قاسم العزاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4419 - 2014 / 4 / 9 - 18:13
المحور:
الادب والفن
أنتِ النقطة والأبتداء..،
وانا حرفُ يبسمل باسمكِ السابح بالملكوتْ
أرتشف من سنا وهجكِ
أسمائي الحسنى ..،
ومن رضابِ ابتهالات الروحِ
أرتوي
بخمرِالتهجدات ..!
أنتِ..
البداية في النهايات
والنهاية في البداياتْ
حلقةٌ من المسكِ تدورُ
وبالنجوى تمورُ
تتجلى مسالك العاشقين
بالزعفران والبخور وقبلات المعشوق
وبالمدد ..مدد مدد..،
يا ..أنايَّ..
سابح فيكِ حدّ الغرقْ
والروح تزبد بالعروجِ
والمروجِ
والمددْ
نافذٌ فيكِ
وداخلةٌ فيَّ
أين أنتِ وأنا اينْ...؟!
في امتزاجِ الجسدين
وحلول الروح بالروحِ
والرضاب بالرضاب
فما عدتُ
أفرّق بين حرفين
ونارين
ومدد..
وتضاريس تدعك الأخرى
بركوع وسجود
وسجودٍ وركوعْ
واااااااااااااااه قلبي
ضاع فيكِ
أين قلبك ضاعَ فيَّ
وتلاشى الخط والنقطة ذابتْ
في تضاريس الجسدين
الجبة والمسبحة طارت
وتوارت ،..بين كثبان الرمالْ
والمُؤذن راح يتلو بخشوع
ماتيسر من آيات الانتشاءْ
أيتها الروح أفيقي وأطربي
فلقد صار السنا فوق السنا
والسما إهتزّت وغنت برحيق القبلاتْ
والبلابل فوق اغصان السرو
غرّدت سَكرى وراحت تتقافز بابتهاج
ايّ عذب إرتَّوت روحي
وأيّ سحرٍ
روحِكْ....!!
#قاسم_العزاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟