ابراهيم البهرزي
الحوار المتمدن-العدد: 4418 - 2014 / 4 / 8 - 13:56
المحور:
الادب والفن
تعزيم ......
مُرّي حمّى , مُرّي سُمّارا ً في ليلة ِ برد ٍ
مُرّي أرجوحة َ ذاك َ الصيف
حيث القمرّية في العالي
تهدل ُ فنَّ التقطيع الشعري
ورفيق ٌ عصبيٌّ يكتب ُ عنّي تقريرا ً يوصمني بالطيش ِ ...
الأيّام ُ جميعا ً كانت أثقل من ريشة روحي
تسكنني رَهنا ً
ورهانا ً أتطوّح ُ بين َ الأنسام
مُرّي حُمّى
جسّي صدغي َّ بأطراف أناملك ِ
لينساب النهر ُ طلقا ً
نهر الصيّادين الغُفْل
المراهنين َ على محّار الحكايات
مرّي سُمّارا ً في ليلة ِ برد
مُرّي لغو َ التبغ ِ والحطب اليابس
الصبايا الضائعات يتطايرن َ نكاية ً بنا
والأشجار المقدّسة تغازل ُ حطّابيها
مرّي أرجوحة ً لا تعود ُ لقرار ٍ
ذاك َ الصيف
والقمريّة في العالي
وبنات البستاني المرتاب بسوء القصد
فلا أشعاري تعلو لهديل ٍ
ولا ُ غراميّاتي تبلغ ُ حواشي الثوب
ورفاقي العصبيّون َ طوال َ السيرة
يصطادون َ رفيف َ فراشاتي التيّاهة
مرّي حمّى , مرّي سُمّارا ً في ليلة برد ٍ
مرّي أرجوحة ذاك الصيف
لا حكمة َ في كيسي بعد
هو كيس طيوري ٍّ لاغير
يبعثر منه حبوب َ الارزاق
لمطاريد الطير ....
8/4/2014
#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟