أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تركي حمود - الانتخابات العراقية بين أم التاتو والسعلوة














المزيد.....

الانتخابات العراقية بين أم التاتو والسعلوة


تركي حمود
(Turkey Hmood)


الحوار المتمدن-العدد: 4417 - 2014 / 4 / 7 - 10:14
المحور: كتابات ساخرة
    


مع انطلاق الحملات الدعائية للكتل السياسية المشاركة في الانتخابات البرلمانية العراقية المزمع إجراءها في 30 نيسان 2014 تفننت اغلب تلك الكتل في عرض صور مرشحيها وبخاصة النساء من اجل إقناع الناخب بتلك الوجوه الجميلة للتصويت لصالحها وبخاصة فئة المراهقين والعزاب ولذلك تجد المرشحات تفنن في إبراز جمالهن من خلال عمل " التاتو " وتجميل الوجوه والشعر المسرح ونصف الحجاب المتميز والملابس المثيرة التي تبرز من خلالها المفاتن والطول الفارع وهذه بالطبع كلها مغريات من اجل استقطاب تلك الفئة للتصويت لصالح المرشحة المثيرة ضاربا بعرض الحائط أصحاب الشهادات والخبرات
وكما يبدوا إن تأثير تلك " الحيل الشرعية "اخذ مفعوله يسري جرعة بعد أخرى وبدليل ما نراه على مواقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك " من انتشار لتلك الصور وعمل المشاركات والترويج المجاني لها فضلا عن إجراء المقارنات بين المرشحات حتى وصل الأمر بإطلاق عبارات على بعضهن " بالسعلوة " مقارنة بزميلتها الجميلة صاحبة التاتو " بالصاكة " ناهيك عن توزيع القبلات المجانية على صور المرشحات الجميلات كعربون إعجاب
ولكن يا ترى هل كان يعتقد من توهم سلفا إن الشعب تنطلي عليه تلك الدعايات الرخيصة " احجيها عالدبه " نعم نحن عاطفيون ونعشق الجمال ونشعر في نفس الوقت بالحرمان ولكن ساعة الجد نفكر بعقولنا لا بعواطفنا وغرائزنا وشهواتنا ونختار من هو أفضل لان مصالح الوطن لدينا فوق كل الاعتبارات والشهوات الدنيوية خاصة وإن العراق بحاجة إلى الكثير من البنى التحتية والخدمات في مختلف المجالات وعليه فاختيار الكفاءات وأصحاب الاختصاص الصادقين في وعودهم وليس من كانوا يقضون أوقاتهم في كافتيريا البرلمان ولا يرفعون أصواتهم إلا في حال التصويت لقضية تخص مصالحهم الفئوية أما في القضايا التي تهم الشعب يلوذون بالصمت الرهيب ،هم الأنسب لكي نبني وطنا يشعر الإنسان فيه براحة البال والأمان وينتهي مسلسل الدم وتغلق ملفات الفساد وتصان الكرامة ونحلم بغد مشرق كباقي شعوب العالم ، أما المظاهر البراقة والتبرج ليست سوى مغريات ستزول بمرور الوقت ويظهر الوجه الحقيقي المتخفي بين تلك الأصباغ والأقنعة فيما يبقى سلاح العلم والثقافة منهلا للأجيال
لذلك وجب على الناخب الاختيار وفق رؤية عقلانية تعتمد على تقديم مصالح الوطن على وجوه الحسناوات وبخاصة فارغات العقول نافخات الشفاه !!!؟؟؟



#تركي_حمود (هاشتاغ)       Turkey_Hmood#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماء المطر يغسل وجوه المرشحين
- فزعة الترشيح للبرلمان العراقي
- شعارات المرشحين العبعوبية ؟؟
- بطاقة الناخب الالكترونية .. نعمة أم نقمة ؟؟؟
- التاريخ سيخلد برلماني العراق .... بالمقلوب
- مجلس محافظة الديوانية بين تصحيح المسار ونوم العوافي ؟؟
- وعود المرشحين -بالونات - تطلق لكسب الاصوات والناخبين العراقي ...
- في محافظة الديوانية دعايات المرشحين- الطاكين - تنعش جيوب الع ...
- جامعة القادسية توقع مذكرتي تفاهم مع جامعتي موسكو للطب البيطر ...
- جامعة القادسية تنظم ندوة علمية حول الوسائل البديلة للتقليل م ...
- هي الأولى من نوعها في العالم إجراء عملية لمعمر يعاني من فتق ...
- ( مجلس محافظة الديوانية يهدد بالتظاهر ومواطنون يصفون الكهربا ...
- مسيرة بمحافظة الديوانية تطالب بتشكيل الحكومة والتعاطي بايجاب ...
- محصول الشعير هل سيزيد من أزمات تشكيل الحكومة العراقية
- ماهو السر وراء دعوة محافظ الديوانية لأعضاء حزب الدعوة تنظيم ...
- هكذا يحتفل اهالي الجنوب بعيد الربيع أو كما يسمونه -الدخول - ...
- عده المراقبون قنبلة موقوتة منصب النائب الأول لمحافظ الديواني ...
- مرشحون يدخلون غرف الإنعاش وآخرون يفضلون الجلوس في البيت
- منع الصحفيين من اداء رسالتهم الاعلامية


المزيد.....




- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تركي حمود - الانتخابات العراقية بين أم التاتو والسعلوة