أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر حسين - مبارك أزرق ، في ريادة القصة القصيرة و ... في المسرح .















المزيد.....

مبارك أزرق ، في ريادة القصة القصيرة و ... في المسرح .


جابر حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4416 - 2014 / 4 / 6 - 20:06
المحور: الادب والفن
    


-------------------------------------

أعرف أنك تريدنا نحب بعضنا البعض
وأن نكون في جدل الثقافة ...
تستطيع الليلة أن تخرجنا إليك
من حطامنا ،
ومن ركام الضجر ...
تستطيع أيها البهي .
تستطيع أن تمسكني بشعرة منك
وأن تعانق ليلنا
بقصة أو نص مسرحي ...
تستطيع أيها البهي
أن تنال منا حتي نتسامي ،
ونعرف كيف نحبك ...
ونأتنس !


ينحدر مبارك حسن أزرق (1935 / 2012 ) ، من قبيلة المجاذيب التي تقطن دامر المجذوب وما حولها بالشمالية ومن أبناء عمومته البروفسور الراحل عبد الله الطيب والشاعر الكبير الراحل محمد المهدي المجذوب . ولد مبارك ونشأ بحي الميرغنية بكسلا في شرق السودان ، وفيها درس الإبتدائية ثم أنتقل إلي بورتسودان فواصل فيها دراسته المتوسطة . تخرج من معهد المعلمين ليعمل أستاذا للغة الانجليزية بالمرحلة المتوسطة حتي ترقي ليكون كبير موجهي اللغة الانجليزية بالاقليم الشرقي ، وأبتعثته الوزارة من بعد للمزيد من الدراسة في جامعة لندن مطلع الستينيات . ليعود فيعمل كبيرا للموجهين ومديرا لتعليم اللاجئين . ولفرط حبه للأدب والمسرح علي وجه الخصوص فقد تاق لدراسة المسرح وهو في لندن فظل يلاحق المسرح الانجليزي ومسرحيات شكسبير التي شغف بها ، مشاهدة ودراسة يشبع بها هوايته بعيدا عن مناهج ودراسة اللغة الانجليزية التي أبتعث لأجل تجويدها في وجهة تدرسيها . لم ترض الوزارة عن هذا الولع وهذا النزوع وهو فيه ، فليست هي من شروط البعثة ، لكنه كان يري أن المسرح هو ، أيضا ، لغة ، حيث يعلم اللغة قبل أن يدخلك إلي المسرح نفسه ، فظل في ملاحقته والتعرف علي الأدب الانجليزي في مظانه هناك ، وظل يقول الأدب والمسرح هما اللذان يعلمان اللغة وليس المقعد الدراسي . أمر أخر هام ظل يطبع شخصية مبارك ، هو مثابرته علي تخطي المراحل الدراسية ، فقد كان ذكيا في ذهنه في وقلبه وبه قلق الإبداع وعبقريته ، فنجده لم يكمل السنة الرابعة في الوسطي فجلس لإمتحان الدخول للثانوي من الفصل الثالث ونجح بتفوق ، ومثلها فعل في امتحان الدخول للجامعة فنجح بتفوق أيضا ودخل الجامعة . فتخرج منها ليعمل في التدريس بالمرحلة المتوسطة ، وعد أصغر مدرس وسطي في السودان كله . كان مبارك الأبن المدلل في وزارة التعليم ، صاحب الكاريزما المسيطرة علي من حوله ، والحضور الطاغي يضفيه علي من حوله . كان مبارك يساريا منذ بواكيره وذو منحي تقدمي وديمقراطي في تفكيره وحياته ، وبسبب من ذلك فقد عاني بعضا من العنت والقسوة في الترقي ، فقد اتهم من قبل البعض بالشيوعية فجري تخطيه كثيرا عند اجراء الترقيات للوظائف الأعلي رغم أنه قد حاز بتفوق كل شروط الترقي . ينظر إليه في ذلك الوقت كمعلم ذو كفاءة عالية وتربويا كبيرا في وزارة التربية . من أرائه التربوية أنه كان يري أن هنالك الكثير من أبناء جنوب السودان يتقنون النحت علي الخشب وصناعة الأشكال المتنوعة منه ، وهم بارعون جدا في ذلك ، فظل يناشد أن يقبلوا في كلية الفنون الجميلة بدون التعويل علي الشهادات كشرط للقبول ، كان من مساندوه في مشروعه الراحل التشكيلي والكاتب أحمد الطيب زين العابدين ، لكن الوزارة لم توافق علي المشروع ، وظلت تتمسك بالشهادات شرطا للقبول . لربما كان مبارك يري الأمر علي ضوء تجربته الشخصية في تخطي المراحل ، لكن المشروع الرائد رفض بشده وقتذاك ، ولكن لاحقا تم قبول الفكرة وطبقت في معهد الموسيقي والمسرح ليستفيد منها العديدون منهم الفنانون أبو عركي البخيت وصديق عباس وعبد القادر سالم ومكي علي ادريس وبدر الدين عجاج و وردي نفسه . مبارك في مسارات حياته الشخصية والعملية كان " متهما " بالتعالي ، فقد كان الشعور بذاتيته عاليا واعتداده بنفسه كبير ، ثم أنه كان ارستقراطيا في الكثير من جوانب حياته ، فليس سهلا عليه ، ولا علي الناس أن يكونوا منه في القرب الحميم والصداقة العميقة ، لكنه كان كثير المودة لمن يصطفيه منهم ، وفي أسرته الخاصة ظل زوجا مسئولا وأبا رحيما . أستقال من الوظيفة مطلع الثمانينيات وهو في الدرجة الخامسة
( أ ) مديرا للتعليم الأوسط في الاقليم الشرقي . العام 1982 رشح للعمل فترة أربعة شهور ونصف الانجليزيان Jeny Dey & Tonny Barnet في مشروع دراسي حول العمالة في المناطق الريفية لصالح منظمة ILO ، فرأي أن المرتب ضعيف ولا يناسبه فرشح بدلا عنه ميرغني ديشاب الذي حظي بفضله بذلك العمل . فتح مكتب تجاري بسوق كسلا ، وفشل في التجارة عبره فشلا كبيرا حد أن باع مزرعته في الكرمته بمبلغ زهيد ثم رحل وأسرته إلي حي الشعبية بالخرطوم بحري حتي تاريخ رحيله ، وكان قد أفتقد الأصدقاء والمثقفون ، وسعي ليحافظ علي المستوي العالي لمعيشة أسرته ، لكن الأمر لم يكن كما أراد وأسرته ، فلم يكن من الممكن استعادة أيامهم الجميلات في كسلا !
مبارك يعد من بين أعمق كتاب القصة القصيرة في السودان ، وظل ينشر قصصه في مجلة " القصة " لصاحبها عثمان علي نور وفي مجلة " الفجر " ، لكنه لم يطبع مجموعته القصصية حتي الآن ، فظلت متاحة في الصحف والمجلات ، وكانت " أولوس " قد نشرت له بعضا من قصصه ومسرحياته مطبوعة علي الرونيو . قال عنه بروفسور عون الشريف قاسم في النسخة الخامسة من مجلة
" قبائل وأنساب سودانية : ( إشتهر مبارك أزرق ككاتب مسرحي موهوب . ) ، وفي مجلة " المستقبل العربي " اعتبره عثمان علي نور : ( يعتبر واحد من رواد القصة القصيرة في السودان ) ، وفي مجلة " القصة السودانية " عده السفير الأديب حمد علي إبراهيم :
( يمتلك مقدرة أسطورية في كتابة القصة القصيرة ) . أصدر مبارك علي نفقته الخاصة ونشر مسرحيتان : " النمل " التي أصدرتها
" دار جامعة الخرطوم للنشر " في طبعتين 1981 و 1997 علي التوالي ، ومسرحية " لغز تاجوج " التي أصدرتها " مؤسسة أشراقة للنشر والتوزيع والإعلان " عام 1987 وطبعتها في " مطبعة نهضة مصر " بالفجالة بالقاهرة . وظلت باقي مسرحياته :
" أحسن من الجنة " و " قلبان في جوف واحد " و" اللص " لم تنشر بعد ، تماما مثلما مجموعات قصصه القصيرة ! العام 2005 وفي اطار مشروع " الخرطوم عاصمة للثقافة العربية " ، قدم مبارك مسرحيته " أحسن من الجنة " لتطبع وتنشر ضمن فعاليات المشروع ، وكانت قد وضعت بالفعل قيد الطباعة ، وقد عول هو كثيرا علي صداقته للسعيد عثمان محجوب ولعبد الحميد الفضل اللذان كان من ضمن مسئولي الطباعة والنشر لإصدارات المشروع ، وكم حزن جدا وصدم حين لم تطبع ، لربما جراء يساريته اللامعة وقتذاك ، فحزن وقد ذو قلب فطن تؤلمه الهزيمة ويفرحه الإنتصار ! لكن " أولوس " كانت قد شرعت في مسرحة مسرحيته
" اللص " وعرضت علي مسرح تاجوج بكسلا أعدها ميرغني ديشاب للمسرح واخرجها الطيب المكي . والمعروف أن مبارك كان أحد أهم المؤسسين لرابطة أولوس الأدبية بكسلا مع الراحلين كجراي وبابكر محمود النور وأحمد طه الجنرال وآخرين .
مبارك كان صاحب قراءات كثيرة في الأدب الانجليزي يقرأه بلغته التي يتقنها وبالأدب الفرنسي المترجم للانجليزية ، ذو عقل كبير متفتح وضليعا في فقه اللغة الانجليزية ومن أهم العارفين بأسرارها في بلادنا . وله ولع خاص في الحوار مع الآخر فيقتفي أثره في حياته كلها ، الشئ الذي لم يجده حين رحل عن مدينته كسلا , فعاش في عزلة قاتمة في أيامه الآخيرة ! ولأنه كان قد تشبع بالقيم العالية جراء قراءاته العميقة في الأدب الانجليزي ولدي شكسبير علي وجه الخصوص فقد شرع يجعل تلك القيم في قصصه القصيرة وفي مسرحياته علي السواء ، بلغة أنيقة سهلة ، متماسكة ورشيقة العبارة ، فهو يعرف أين يضع المفردات المنتقاة لتكون في خدمة التعبير وفي اضاءة الصورة وتكثيف اللحظة في المشاهد ... لقد كان رائيا كبيرا في نظره لثيمات وموضوعات مسرحياته وقصصه ، ففي مسرحية " لغز تاجوج " لم ينساق مع الأسطورة في طرحها الساذج المعروف ، بل نجده قد تناولها بأفق تقدمي وبوعي عميق بالعلاقة فيما بين المرأة والرجل ، تناولها خلافا لكل ما كتب عنها في بلادنا ، يقول مبارك : ( ... وليرو الرواة ما يروون ، ولكني بإختلاف روايات الرواة ، واختلافهم في تفسير أحدوثة تاجوج ، لا أحسبها إلا من نزعة واحدة عند المرأة ، تلك الصرخة الداوية بفم مارلين المصبوغ بالأحمر وبالقلم ، أو فم تاجوج المدقوق بالأخضر وبالابرة . نزعة المرأة الذكية الفؤاد والعقل والروح . والتي تنفر أن تشبه الدمية ، وتسعي لأن نجل قدرها ، ويعلي شأنها ، لا لجمال وجه وقد وخصر وأرداف ، ولكن لإنسانية وكرامة . وفي هذا ما أحسب إلا تاجوج ومارلين صنوين : الأولي انتحرت مقتولة ، والثانية قتلت منتحرة ! ) ... لقد جعل من الأسطورة وجها لامعا ليعرض وجه المرأة الحقيقي في الناس ، ذلك الرائي العظيم ، ومثل ذلك فعله في " النمل " و " أحسن من الجنة " وغيرها من مسرحياته ذات الفصل الواحد وفي قصصه القصيرة .
التحية لمبارك أزرق ، الرائد المجيد في القصة القصيرة ، والمسرحي الموهوب والأستاذ النابه في اللغة ، العربية والانجليزية ، التحية لأرملته ورفيقة دربه الأستاذة إحسان علي عمر ، ولبناته منار وندي ورحاب وسارة والسرة وللأبناء مروان ومحمد .
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------
* بعض المعلومات مستقاة من الذاكرة الناصعة لصديقه ميرغني ديشاب في حوار لي معه .

----------------------------------------------------------
" الأولوسي " ... ، وداعا !
" أولوس " تنعي مبارك أزرق :
لو أخذت مما يرف الآن
في سماوات البلد !
لو وردة أتتنا منك يا حبيبنا
وبتلة من سوسن بيد
خبأتها بين الضلوع
وخفقة الكبد !
لكنت جئت مثلنا ،
مضرجا بسورة الحنين ... ،
سورة الكمد !
مبارك الآن لبي إستغاثة فاطمة
أوااااااه ياحبيبنا ،
ما هكذا كنا أردنا الخاتمة !
ننعي لأبناء وبنات شعبنا أحد أجمل كتابنا المعاصرين ، القاص والكاتب المسرحي الكبير مبارك أزرق الذي رحل عن عالمنا وسط بلبال الأحزان الكثار التي طوفت بنا منذ أواخر العام الماضي ولا تزال تسري ، تتسع دوائرها يوما بعد يوم و تتمدد ! كان لغويا وكاتبا كبيرا ، أتقن العربية وحذق الانجليزية حد أن صار موجها لها في وزارة التربية والتعليم . ظل يكتب القصة القصيرة منذ أن كانت مجلة " القصة " وصاحبها عثمان علي نور، ومجلة " الفجر " ، وحين توقفتا واصل كتابتها ونشرها في الصحف والمجلات والدوريات . لم يتمكن من طباعة ونشر مجموعاته القصصية حتي رحيله ، لكنه بعد أن توجه صوب الكتابة المسرحية طبع ونشر علي نفقته الخاصة مسرحيته : " النمل " و " لغز تاجوج " وظلت مسرحيات : " أحسن من الجنة " ، و" قلبان في جوف واحد " لم تطبع بعد وأن كانت " أولوس " قد قامت بطباعتهما علي " التابلايد " في منتصف الثمانينيات بكسلا ، فقد كان مبارك أحد أبرز مؤسسي " أولوس " إلي جانب صديقه وخله الشاعر الكبير الراحل كجراي !
وداعا حببنا وصديقنا " الأولوسي " ، فقد حلقت – في غفلة منا – عاليا عاليا حتي بلغت قمة " الأولوس " وآثرت أن ترتاح في الأعالي ، علي قول درويش :
" كان كالبطل الملحمي الأخير
يدافع عن حق طروادة
في إقتسام الرواية /
نسرا يودع قمته عاليا
عاليا ،
فالأقامة فوق الأولمب
وفوق القمم
قد تثير السأم !
وداعا ،
وداعا لشعر الألم " !

العزاء لأهل الثقافة في القصة والمسرح ، العزاء لأبناء وبنات " أولوس " ومحبوها الكثار ، والعزاء نزجيه لأهل كسلا ، مدينته وحبيبته ، الذين أقاموا ليلة وفاء للراحل الكبير .
العزاء لأسرته الكريمة : الأستاذة أحسان زوج مبارك ورفيقته في الكتابة والحياة ، وللبنات الوسيمات ، منار / ندي / رحاب / سارة والسرة ، وللأبناء ، مروان الكبير والصغير محمد ...
و ... ياااا مبارك ، كن في الخالدين ياعزيزنا !
------------------------------------------------------------------
* نشر في موقع " أولوس " في الفيسبوك يوم وفاته 29/2/2012 ...
الموقع بعنوان : ( رابطة أولوس الأدبية كسلا ) بالفيسبوك .



#جابر_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كمال عبد الحليم ، الشعر حين يلتجئ إلي خشبة المسرح ...
- أبو ذكري لا يريد الموت ، رغما عنه !
- الإسلام السياسي يوغل في إضطهاد المرأة ...
- الأرينا ، قصة قصيرة أعجبتني !
- بهنس ، حياة لكنها ليست قابلة للحياة !
- أنسي الحاج ، وداعا طائر الندي الرياش ...
- لست في الغياب يا وردي !
- في عيد الحب ، عيدهن !
- وجه الألم ، أوجاع الحزن في القصيدة ...
- إبتهالات للجسد ...
- بنت الغمام ...
- ياااااا بيرم سلاااااام يا أخ !
- الجزولي سعيد ، في قصيدة توفيق زياد وفي الحزب الشيوعي ...
- رؤيات ...
- الكفار في الغرب ، ومدعو الإسلام في السودان !
- حديث للشاعرات ...
- الجنون عندما يكون في الفلسفة !
- عن الفتنة بالمتنبي !
- و ... الآن ، يحرقون المكتبات !
- حين أبكتني الشاعرة فرات أسبر !


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر حسين - مبارك أزرق ، في ريادة القصة القصيرة و ... في المسرح .