طارق عيسى طه
الحوار المتمدن-العدد: 4416 - 2014 / 4 / 6 - 16:39
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هل تفكر مثل هذه ااشرذمة خدمة الشعب العراقي ؟
انتشرت بوسترات مختلفة في شوارع بغداد الجريحة التي لا زالت تئن تحت وطأة صخرة عبعوب التي اغرقته باول بداية امطار اغرقت العراق وتسببت في استشهاد عددا كبيرا من المواطنين واتلفت محاصيل الحبوب واغرقت الماشية , لنرجع الى البوسترات فقسم منها نشر دعايات مخجلة منها من ينتخبني أخذه لزيارة السيد محمد وألأخر يقسم بألله العظيم بانه مكلف من قبل محمد رسول الله صلعم بترشيح نفسه و ألأخر يعد بارسال دجاجة مشوية لبيت كل من ينتخبه ان وجود مثل هؤلاء بين المرشحين لمجلس النواب فيه أهانة كبيرة للشعب العراقي ولمجلس نوابه ( بالرغم من ان المجلس الذي سبقه قد ضرب الارقام القياسية في عدم توفر النصاب القانوني في الكثير من جلساته السابقة ) في الوقت الذي يحرم ابناء الشعب من ترشيح انفسهم بدون مبرر منطقي ولا قانوني يمنع من الترشيح , هذه بدايات اتمنى ان لا تلعب دورا كبيرافي نوعية الاعضاء لمجلس نواب قادم عليه ان يتحمل الكثير من الواجبات وعليه حل مشاكل قد استعصى حلها من السابقين ,واهمها تحسين الخدمات وايقاف التفخيخات وتطهير الاجهزة الامنية ومطاردة السراق وارجاع اموال العراق بالتعاون مع الانتربول في جميع اصقاع العالم فتح ملفات الفساد و التفتيش غن المليارات من الدولارات الامريكية التي اختفت بقدرة المسؤولين من امثال فلاح السوداني وايهم السامرائي و الشروع في اعادة الصناعة العراقية وحمايتها بتفعيل قوانين كمركية لفرض الضرائب على الواردات والصادرات , حماية المواطنة وفصل السلطات الثلاثة وخاصة استقلال القضاء الذي يعيد للمواطن العراقي هيبته حيث المساواة امام القانون ولا فرق بين عربي واعجمي ومسيحي ويزيدي وشبكي ومندائي صابئي ولا مكان للمليشيات التي تهجر من تشاء وتقتل من تشاء ناهيك عن السني والشيعي الابتعاد عن هذه المقززات التي اصبحت مادة من الفها الى يائها تطحن المجتمع العراقي وتفتح ثغرات امام داعش والقاعدة ومن لف لفهم .
طارق عيسى طه
#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟