تغريد الكردي
الحوار المتمدن-العدد: 4416 - 2014 / 4 / 6 - 08:28
المحور:
الادب والفن
هو فجرٌ خريفيّ ناعم..كان ذاك يوم البداية..وقبل الاسترسال في باليّ سؤال..لما قصص الخريف لها ميزة الجمال...؟.. لا ادري..!..ربما لان الخريف قصير او هو حميميّ يحب عناق الارواح قبل ان يمحيه الشتاء..أتذكرني طائر فرّ للتو من قيدهِ.. دون التفات لأي نصح حتى من قال لا تبتعد ربما موتك لو اقتربت من السماء..هكذا كنت وانا اسابق الريح اليهِ..لا اشعر ألا بحروفي بين يديهِ..أنتظاركَ ليّ على قدر شوقي او أكبر..يوماً بعد آخر كنت لا اعشق بل متيّم هي الاقرب.. اليوم أحبه و افكر بهِ..والثاني أحلم و احفظ كلماتهِ..والثالث اشعرهُ قادم دون سَمعِ خطواتهِ..وحين يسكنني الليل أُراجع ملفاتهِ وما قال..متى صمت..؟..وأين تهت في زحمة يومهِ..سنوات مرت..أنا اقترب أُزيل المسافات أو هكذا أتوهم..وهو يدنو لكنها خطوات... قبل ايام مرّ ذاك الخريف لم ينسى كعادتهِ..حَضر كل وسائل الاحتفال..وقف امامي..حبيبتي..هديتي وردة والف شمعة.. هو يوم يأتي بالعمر مرّة...دموع الشموع أعطتني القوة..أبتسمت و الروح تأن..حتى متى... بيني و بينكَ الاميال...؟....
#تغريد_الكردي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟