أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام يونس - فلنثور ضد أنفسنا اولا!














المزيد.....


فلنثور ضد أنفسنا اولا!


عصام يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4416 - 2014 / 4 / 6 - 08:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


علينا ان نثور على انفسنا ،وفكرنا ،وماتم محوه خلال اعوام عجاف مارسها حكاما ومعارضوهم كان شغلهم الشاغل هو توريثا للفقر ،والجهل، والمرض حيث صارت البيئه خصبه للحاكم والمعارضين (النظام) لكى يحكم ويتحكم ويستغل فقر وجهل وتجهيل كل مصرى، بل وصلت الى تجريف مصر ومحوا كيان الشخصيه المصريه والدوله المصريه ووجودها وقوتها سواء الخشنه او الناعمه.
ان ما عاشت عليه النظم الحاكمه واكشاك المعارضه التى صنعتها السلطه لتساندها او لتستخدمها فزاعة للبقاء فى الحكم ،حان الوقت للتخلص منه .
واليوم قبل الامس صارت ثورة المصرييين على انفسهم اولى، وابقى واهم من صب جم غضبهم على ارهاب الاخوان، او المننثقين عنهم ملاك الحقيقه المطلقه الذين لم يتركوا شيئا لله ليحاسبنا عليه بل اتوا الينا بالدار الاخرة ، قبل يوم الحساب ، فكان القتل والحرق الذى هو من اختصتاص الله حقا اصيلا لهم ،ليس هم فحسب ، ولكن نقيضهم الليبرالى التائه بين والضائع بين غايتهم فى تحقيق منافع لذواتهم الشخصيه،واحتلال موقع القياده تحت شعارات تنادى بالاصلاح والديمقراطيه او الليبراليه او العداله الاجتماعيهوهى وان كانت حتميه الا انهم لايملكون ادوات تحقيقها وكل مايملكوه هو انهمفقط يريدون ان يوهمونا انهم الاكثر استناره والاكثر ديمقراطيه وعلمانيه او ليبراليه او اشتراكيه او قوميه ولكنهم خلال ثلاث سنوات اثبتوا انهم مجرد ابواق ومنصات اعلاميه واقلام مدادهم دفع ثمنه المتربصون بنا بل يكتبون كلمات تنتهى لغاية اخرها كلماتتتولد عنها شعارات وتنتهى الى شىء دائما
ان ثورتنا الحقيقه تكون على انفسنا قبل كل شىء ،ولابد لها من قائدا ، وشعبا يملك ارادة تغيير نفسه ومفاهيمه والوثب فوق كل اطروحات المدعين للحق الالهى، او الحق القومى، او الحق الديمقراطى وهم يأخذون مصر والدوله الوطنيه المصريه الى الحضيض ، لان بعد ثورتين لكلا منهم كشكا يمارس فيه هوايته ،او ما يظن انه حزبا يمكن ان يفرض به وصايته، او مايظن انه تيارا يمكن ان يحقق له نصرا،
نحن فى حاجه لذكاء محمد على الغير مصرى، والذى كان بارعا فى فهم واستثمار الشخصيه المصريه على ارض الواقع، وليس بمجرد شعارات ،نعم اتى اليوم الذى لايمكن فيه ان يقبل مصرى محترم ان يلوم قطر او امريكا او تركيا ، فلكل دولة مصالحها واطماعها ودورا تريد ان تلعبه على حساب مصر مستغلة الاصوليون ان كانت مصلحتهم عندهم ،او مستغلة الليبراليين ان كانت مصلحتهم يحققها الليبراليين ، والجميع او كلهم لم ولن يدخلوا من حدودنا بل كلهم يدخلون من عيبونا ، ذلك ان بيننا من يريد فهم الثوره بفهم وفكر السلف الصالح ،وأولئك الذين يريدون املاءها علينا بفكر ومصالح الغرب الطالح ،
ومابين الصالح والطالح يئن المصريون ،بل اتضح ان الانجح فى فترة الثلاث سنوات هم من اورثونا الفقر والجهل والمرض ويردوننا ان نورثه لااولادنا رغما عنا .
فلكن مصريون ولننظر لكل مقومات النجاح ، ولنستلهم كل تجارب النجاح الواقعيه والتى يمكن تحقيقها بتمصير كل شىء وجعله نابعا من عبقرية الشخصبه المصريه بقوة السكان العملاقه والموقع الاكثر عملقه والثروات التى ترقد تحت ترابنا تندينا ولكن لايجيب الا اصحاب الشعارات الجوفاء
نثور على انفسنا وسنكون وسننتصر بمقومات مصريهه خالصه وكفانا لوما للمتربصين ولننظر للداخل . ولمصالحنا وما فيه خيرنا، وخير ابناءنا لاننا نستطيع ان نكون وسنكون باذن الله



#عصام_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- نخب -صداقة العمر-..4 صديقات يُعدن إحياء صورة لهنّ بعد 35 عام ...
- السعودية تتقدم على مصر ودولة عربية تلحق بهما.. ترتيب القوة ا ...
- -الكتاب الأبيض-.. استثمارات الصناعة العسكرية والدفاع في أورو ...
- اليوم العالمي للنوم: إليك خمس نصائح إن فعلتها في الصباح تمنح ...
- كالاس: واشنطن وعدتنا بعدم قبول أي شروط روسية حول أوكرانيا إل ...
- علاج بطعم الموت لمدة 10 دقائق
- مصري يدخل موسوعة غينيس ويحطم رقما جديدا خلال صيامه
- عاصفة مدمرة في كاليفورنيا (فيديو)
- المجلس الوطني الكردي يرفض الإعلان الدستوري السوري المؤقت
- أرمينيا وأذربيجان تتوصلان إلى -اتفاق سلام- بعد نحو 40 عاما م ...


المزيد.....

- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام يونس - فلنثور ضد أنفسنا اولا!