أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الفساد، الإرهاب: مسؤولية المواطن في الإختيار الصالح














المزيد.....


الفساد، الإرهاب: مسؤولية المواطن في الإختيار الصالح


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4415 - 2014 / 4 / 5 - 23:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في كل دول العالم، يكون الدستور هو الحاكم، الذي يعود إليه السياسيون عندما يختلفون على شيء خلال إدارتهم لشؤون تلك الدولة، الدستور الذي يأخذ قوته من الشعب؛ الذي صَّوت عليه بالموافقة على كل ما فيه، وحتى مع إعتراض البعض على جزء أو كل مما فيه، فإن الدستور سيطبق عليهم، رضوخا لرأي الأغلبية التي صَّوتت بالموافقة، وتحدد مواد الدستور، شكل الحكم وطبيعته، وصلاحيات السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، بما يمنح كل منها إستقلالية عن الأخرى، مع بقاء الدور الأهم للسلطة التشريعية، كونها الجهة الرقابية على عمل السلطة التنفيذية، والمشرع الأول للقوانين النافذة في تلك الدولة.
في العراق، أزمة بناء دولة؛ فالبعض يريد بناء الدولة على أسس مركزية، وآخرون يسعون الى بناء هذه الدولة، على أسس كونفدرالية؛ متجاوزا الأطر الفدرالية، وهناك من يريد أن تكون هذه الدولة، دولة طوائف وقوميات.
تعلم الحكومة، كما البرلمان؛ بوجود مشكلة كبيرة تحاول أن تنهش بجسد الدولة العراقية، وتتمثل هذه المشكلة، بوجود الإرهاب والفساد المستشري في جميع مفاصل الدولة العراقية، في الوقت الذي نرى فيه أغلب السادة (أعضاء في الحكومة وبرلمانيين) لا هم لهم سوى إستغلال المنصب الذي يشغلونه، لإبتزاز المواطن بشكل أو بأخر، بالإضافة الى أن أغلب هؤلاء السادة لا يعلمون عما هم مسؤولين عنه شيئا، من ثم فإن على الجميع الوقوف صفا واحدا لمعالجة هاتين الآفتين، وإلا فإن العراق سائر الى حافة الهاوية، وستصبح جميع المدن العراقية، مدن أشباح بسبب سوء الإدارة والتخطيط المتبعين.
في جلسات مجلس النواب، تمرر معظم القوانين والتشريعات، بالأغلبية المطلقة، وهذه الأغلبية تكاد لا تتحق إلا بعد تنازلات؛ من هذا الطرف الى ذاك لتحقيق مصالح الكتلة، التي تقف بالضد من التصويت لصالح هذا القانون أو ذاك، وهو الأمر الذي يكون مستساغا نوعا ما ( مع أنه مخالف لليمين الدستوري الذي أقسم فيه النائب، أن يقوم خلاله بواجبه على أكمل وجه) لكن ما لا يفهمه المواطن، كيف يسوغ النائب لنفسه عدم حضوره جلسات مجلس النواب، لمناقشة الموازنة العامة للبلد، وها نحن في الشهر الرابع، ولما تقرأ الموازنة القراءة الثانية، فالى متى تظل مصالح البلد معطلة؟، بسبب المصالح الحزبية والإنتخابية الضيقة، هذا إذا ما تغافلنا عن محاولات البعض للتلاعب في التصويت الإلكتروني، أو الضغط على بعض النواب للخروج من قاعة المجلس للإخلال بالنصاب الذي من المفترض أن يتحقق لتتم قراءة الموازنة.
في كلمة له سابقة، يحدد السيد عمار الحكيم، رئيس المجلس الإسلامي العراقي، بأن تيار شهيد المحراب يمتلك المصداقية، التي تؤهله للتصدي للمرحلة المقبلة، بالإضافة الى الوسطية التي ننتهجها، والتي تعلمناها من زعيم الأمة سماحة السيد محسن الحكيم ( قدس سره).
في الوقت الذي تؤكد فيه المرجعية، على وقوفها في مسافة واحدة من جميع الكتل والمرشحين للدورة القادمة؛ فهي في ذات الوقت تؤكد على مسألة جوهرية مهمة؛ ألا وهي إختيار الكفوء والنزيه، وترك الوجوه التي لم تجلب الى البلد إلا التأخر والتخلف، جراء سياساتها غير المدروسة، والأزمات التي تفتعلها بين حين وأخر، وتغيير هؤلاء الأشخاص هو تغيير لنهج فاسد لم تجن منه البلاد، إلا هدر بالمئات من المليارات من الدولارات، التي كانت تكفي لبناء دول، وليس دولة واحدة.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنتخابات: سرطان المرشحين، ومشرط الناخبين
- الحاكم والشعب: بين البقاء والسقوط
- أسئلة المواطن: وملاحظات المرجعية!
- الإنتخابات: مسؤولون فاسدون.. ومواطنون صالحون
- كلام إنتخابات: تصريحات الفتلاوي مثالا
- الدعايات الإنتخابية: هل هذا ما يريده المواطن فعلا؟
- الحملة الإنتخابية: وتطلعات المواطن
- الإنتخابات النيابية، ماذا قالت المرجعية
- عمار الحكيم. أما آن لك أن تعتزل
- التدافع السياسي للفوز بالإنتخابات، والموازنة
- ماذا يريد المواطن البغدادي من المرشح؟
- المواطن: غيلان الفساد خنقتنا
- الأغلبية الصامتة، ودورها في وحدة العراق
- بغداد بين الماضي والحاضر
- إرادة المواطن: وجوه ليست صدئة!
- المالكي يخسر الإنتخابات بتفوق
- دولة الرئيس.. وصلت رسالتكم
- دولة الرئيس.. البقاء للأصلح
- المواطن. ومسؤوليته في الإنتخابات القادمة
- كلام في التسقيط السياسي


المزيد.....




- شاهد كيف تخطى آيساب روكي مقاعد المحكمة لعناق ريانا لحظة الحك ...
- ألقى بنفسه بين ذراعيها في المحكمة.. ريانا تعبر عن سعادتها بت ...
- حزب البديل من أجل ألمانيا مهدد بغرامات ضخمة بسبب تبرعات غير ...
- زعيمة حزب المحافظين البريطاني ترد على وصف ترامب لزيلينسكي بـ ...
- من نجم على السوشيال ميديا إلى متهم بتصنيع المخدرات.. قرار قض ...
- إفريقيا قارة المستقبل
- خامنئي: نعتبر قطر دولة صديقة وشقيقة لنا رغم بعض -القضايا الم ...
- روسيا تحذر من مخاطر تفكك ليبيا وتؤكد ضرورة دعم جهود توحيد ال ...
- ترامب يقول إن زيلينسكي -ديكتاتور من دون انتخابات- وينتقد شرع ...
- لماذا ترفض إسرائيل الانسحاب الكامل من جنوب لبنان وما الأهمية ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الفساد، الإرهاب: مسؤولية المواطن في الإختيار الصالح