أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلوى فرح - قراءة في صدور ديوان -أزهر في النَّار- للشاعرة سلوى فرح














المزيد.....

قراءة في صدور ديوان -أزهر في النَّار- للشاعرة سلوى فرح


سلوى فرح

الحوار المتمدن-العدد: 4415 - 2014 / 4 / 5 - 16:54
المحور: الادب والفن
    


قراءة في صدور ديوان "أزهر في النَّار" للشاعرة سلوى فرح




أشعاره قيثارة تغني للحب، والأمل، وللخير، وللربيع، وللحياة
و تحدي للاحتراق في الحياة

بقلم الكاتب: نصير أحمد الريماوي
لقد بدأت الكاتبة والشاعرة سلوى فرح مشوار حياتها الأدبية منذ الصغر وهي في المدرسة أثناء ملازمتها ومجالستها لوالدها المرحوم الشاعر "موسى فرح"، وتأثرت بروحه الشاعرية أيما تأثير. لقد كانت لمَّاحة ولديها شاعرية مدفونة بحاجة إلى إبراز.
وأول نص نُشر لها كان بعنوان"مناجاة"، لكن محاولاتها الأولى لم تجد اهتماما كافياً فآثرت الانتظار حتى تنضج الظروف.
بعد رحيلها عن أرض الوطن سوريا إلى "كندا" عادت واستجمعت قواها الذهنية، والجسدية، والفكرية، وعادت من جديد منذ عام 2010 إلى الساحة الأدبية والثقافية بقوة فصارت تظهر كتاباتها المتنوعة من: شعر، وخواطر، وقصص قصيرة في المواقع الإلكترونية المختلفة، والصحف العربية، والأجنبية، والإذاعات الناطقة بالعربية لدرجة أنها استطاعت خلال فترة قياسية من تخطي العقبات التي كانت تعترض طريقها، وتشقّ طريقها بخطى ثابتة نحو النجومية، وتجد لها مكاناً في الحركة الثقافية كباقي الكاتبات العربيات الأخريات.
وقد نشرت قصتها القصيرة الأولى بعنوان "غربة الروح" في صحيفة "دنيا الوطن" الالكترونية التي ركزت فيها على الحنين للوطن، ومعاناة المغترب عن وطنه، ثم كثَّفت من نشر إنتاجها الأدبي لدرجة جعلت القارئ يشعر بغزارته.
بعد جهد متواصل استمر أكثر من عامين استطاعت بمثابرتها وحرصها الشديدين أن تصدر ديوانها الأول" أزهر في النَّار" عن دار التكوين بسوريا خلال الشهر المنصرم. وتعود اللوحة الفنية الموجودة على الغلاف الخارجي لفنانة تشكيلية روسية تدعى"نتاشا مانيليس" تحكي قصة القيثارة الحزينة لكنها فرحة. كما أنها تحضِّر لإصدار مجموعة قصصية وخواطر وغيرها كما علمت.
وقد أهدت ديوانها الأول هذا -الذي جاء تصميمه بحلَّة قشيبة -إلى روح والدها الشاعر"موسى فرح" طيب الله ثراه، وإلى والدتها مدّ الله في عمرها، وإلى كل إنسان يتخذ من المحبة والسَّلام ضفتين لنهر حياته .
ويعود سبب تسمية الديوان بـ"أزهر في النار" تحدياً للموت، والاحتراق، والطبيعة القاسية، والغربة، وما تعرضت له من معاناة في حياتها والعودة للانبعاث من جديد، وهذه يظهر جليا في قصائدها.
يتكون هذا الديوان من (86) صفحة من القطع المتوسط، ويحمل في طياته (25) قصيدة من الشعر الحُر ترسم خلالها الكثير من قيم المحبة، والحث على التعاون، والوحدة، وحب الوطن، والعشق الحقيقي كما أنها تظهر مدى تمردها على العادات والتقاليد البالية التي تقف حائلا أمام تطور الإنسان والمجتمعات، كما أنها تخصص جانبا لمناصرة حقوق المرأة والدفاع عنها والدعوة إلى مساواتها ورفع الظلم عنها، وهي ثائرة على الجوانب المظلمة في الحياة.
وقد قام بالتقديم للديوان الشاعر العراقي "يحيى السماوي" وقد أعجبني ما قاله في التقديم، اقتطف منه بتصرف:"
تنسج حمامة قلب "سلوى فرح" حرير قصائدها لتمسح به دموع الروح المتشظية شوقا لغدٍ يستعيد فيه الياسمين الشامي نضار ته وعبيره بعد طول
حريق احتطب.
واعتبر" السماوي" أن قصائد الديوان جاءت كصرخات احتجاج ضد الحرب وانتصارا لسلام الروح ، وتضامنا مع الجمال في الحرب ضد
القبح. وأضاف: كتبت "سلوى" قصائدها بدموع الياسمين على لوح من طين الشام، وحملتها معها إلى مغتربها بانتظار " غودو "السلام لتعود إلى حيث أرضها الأولى وسمائها الأولى، وأبجديتها الأولى لأنها تعترف بملء نبضها في شعرها بأن ينابيع أنوثتها لا تتفجر إلاَّ في أَحضانِ وطنها الأم كما تقول"، انتهى الاقتباس.
وهذا ليس غريبا على الشاعرة لأنها ولدت في أحضان أريج الياسمين الشامي، و هناك حصلت على دبلوم في التربية الموسيقية من معهد إعداد المدرسين في سوريا، وعملت مدرسة لمادة التربية الموسيقية.
وبالرغم من اغترابها عن الوطن إلا أنها حملت قلمها وجعلت منه قيثارة تغني ترانيم الحب، والأمل، والخير للإنسانية، وللربيع، والحياة ، لدرجة لاقت كتاباتها النثرية والشعرية اهتماما واسعا من النقاد والقراء، وإجراء المقابلات والحوارات الصحفية، والمشاركة في أمسيات شعرية.
أتمنى للشاعرة دوام التقدم والنجاح والمزيد من العطاء، ونحن بانتظار مجموعاتها النثرية التي ترسم لوحات فنية عن واقع الحياة.
________30/3/2014م



#سلوى_فرح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسورة الصنوبر
- عُشَّاقِي سَنَابِلُ تتفتَّحُ
- تنويه وتوضيح
- نَكْهَةُ الأُسطورةِ في شَفتَيها
- لأِنني أَحلَمُ ........
- لا يكفي أن تُجَنَّ بِي
- غربة الروح
- كَرنَفال ُ التُفاَح
- أميرة القمر
- غَيثٌ دُونَ اِبْتِسامَةٍ
- يَمامَةُ العِشقِ
- حينَ لا يغفو النِّسْرينِ
- وشم المطر
- غيمةُ مِنْ الياسمِينَ
- كُروم الحُلم
- خاطرة العيد
- مَهلاً ياسمينُ الشَام
- جَسدي شدو النَبيذ
- الماطرُ بقَلبي
- التفرّد


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلوى فرح - قراءة في صدور ديوان -أزهر في النَّار- للشاعرة سلوى فرح