من هو مؤلف (نقد برنامج غوته)؟

الأخ و الصديق أنور نجم الدين
تحية حارة
1. في الايديولوجية الألمانية , ذكر ماركس ما يلي:وهو يتحدث عن الشيوعية:
“to each according to his abilities”, must be changed, ...., “to each according to his need”
يجب ات يتغير مبدأ من كل حسب قدرته الى مبدأ من كل حسب حاجته
المصدر
https://www.marxists.org/archive/marx/works/1845/german-ideology/ch04e.htm
2. وفي نقد برنامج غوتا, يذكر ماركس:
From each according to his ability, to each
according to his needs!
المصدر
https://www.marxists.org/archive/marx/works/1875/gotha/ch01.htm
وهي نفس العبارات في الفقرتين
اين مصدر الاختلاف؟
3. ومبدأ من كل حسب قدرته, هو مبدأ عالم الاقتصاد البريطاني, ديفيد ريكاردو, David
4. ومبدأ من من كل حسب حاجته, ورد في العهد الجديد , سفر اعمال الرسل, Acts 4:35 بالصيغة التالية: This was then distributed for each persons basic needs.
فكان يوزع على كل واحد كما يكون له احتياج
مع الشكر

إرسال شكوى على هذا التعليق          134 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

التناقض الاول:

حسب مؤلف (نقد برنامج غوته): -رُبَّ فردٍ يتفوق جسديًا أو فكريًا على فرد آخر، فهو إذن يقدم، خلال الوقت نفسه قدرًا أكبر من العمل أو أنه يستطيع أن يعمل وقتًا أطول-

لذلك، فالاشتراكية مضطرة ان تقر بنفس الحق غير متساو لقاء عمل غير متساو. أليست هذه اشتراكية مضحكة؟

حسب الايديولوجية الالمانية: -ان الفوارق في النشاط، في الاعمال، لا يسوغ أي تفاوت وأي امتياز على صعيد الثروة والمتعة-.

التناقض الثاني:
حسب (نقد برنامج غوته)، بناء على - الكفاءات الإنتاجية المختلفة والامتيازات الطبيعية-، يسود مبدأ -من كل حسب قدرته- في الاشتراكية (لاحظ: في الاشتراكية)، ما يسمى الطور الاول للمجتمع الشيوعي.

حسب الايديولوجية الالمانية: يسود مبدأ -من كل حسب قدرته- في المجتمع الرأسمالي، والمهمة التاريخية تتلخص في القضاء على مبدأ -من كل حسب قدرته- وصفه مبدأ برجوازيا.

التناقض الثالث:
حسب (نقد برنامج غوته)، ينقسم المجتمع المقبل إلى أطوار مختلفة: الاشتراكية والشيوعية.

الايديولوجية الالمانية:
أن الشيوعية يميزها مبدأ حيويا من الاشتراكية الرجعية القائمة على مبدأ الفوارق الجسدية والذهنية.

إرسال شكوى على هذا التعليق          154 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

في عام 1871 يقول ماركس:

(إذا كان للإنتاج التعاوني ألا يبقى كلامًا فارغًا وخادعًا، إذا كان له أن يحل محل النظام الرأسمالي، إذا نظمت مجموعة التعاونيات الإنتاج الوطني وفقًا لخطة مشتركة، ووضعته تحت اشرافها هي، فوضعت بذلك حدًا للفوضى الدائمة وللنوبات الدورية التي هي القضاء المحتوم للإنتاج الرأسمالي – أفلا يكون ذلك، وهذا ما نسألكم، أيها السادة، شيوعية شيوعية (ممكنة جدًا)؟ (كارل ماركس، الحرب الاهلية في فرنسا، 1871).

وكيف يكون ممكنا ان يعود ماركس في عام 1872 إلى الاطروحات البرجوازية الواردة في (نقد برنامج غوته) وتقسيم المجتمع الاشتراكي إلى أطوار مختلفة؟

وفي رأس المال، يقول ماركس: (ان رأس المال المالي يزول في الإنتاج المحول تحويلا اشتراكيًا).
بينما المال وبوصفه ضرورة العمل المأجور، هو الذي ينظم العمل المأجور السوفيتي والتفاوت والامتياز على صعيد الثروة والمتعة.
هذا هو الاختلاف بين اطروحات ماركس و(نقد برنامج غوته).

إرسال شكوى على هذا التعليق          138 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هل تعرف ان شعار من كل حسب امكاناته يرجع إلى النظريات الاشتراكية الحقيقية الالمانية؟ انظر (الدكتور جورج كوهلمان من هولستاين) أو نبي الاشتراكية الحقيقية) في الايديولوجية الالمانية.

إرسال شكوى على هذا التعليق          131 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

شكرا لمرورك ولملاحظتك الرائعة. يقول ماركس:
-ان الهر كوهلمان يخلط بين تنوع القدرات والمواهب وبين تفاوت الخيرات والمتعة الذي تحدد الملكية مداه، وبالتالي يندد بالشيوعية- (الايديولوجية الالمانية).
والاشتراكية السوفيتية -أي اللينينية والتروتسكية والستالينية- هي نسخة مطابقة لهذه الاشتراكية الالمانية الرجعية.
تحياتي الرفاقية

إرسال شكوى على هذا التعليق          117 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---