أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الديوان - مرشحون!














المزيد.....

مرشحون!


جواد الديوان

الحوار المتمدن-العدد: 4415 - 2014 / 4 / 5 - 09:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يحذر الامين العام للامم المتحدة وعبر ممثله في العراق من الطائفية في الحملات الدعائية للمرشحين! وربما تحسس ممثل الامين العام للامم المتحدة الطائفية من شعارات المرشحين على ملصقاتهم وبوستراتهم. وربما يستشعر غياب الاحزاب والكتل السياسية والعابرة للطوائف.
ويتعزز دور العشيرة في الانتخابات والتحضير لها! فافرادها اصوات مضمونة. واضحت العشيرة تعقد مؤتمرات سياسية. ومفهوم المؤتمر والرؤيا السياسية وغيرها من سمات هذا العقد والقرن لتحديد دور سياسي لكيان اجتماعي (عشيرة وقبيلة). وتمارس العشيرة دورا سياسيا بتقاليد واعراف عشائرية (سلطة الشيخ وديوانه وتقاليد التعامل والادوار المحددة والحماية التي توفرها تقاليدها لافرادها وحتى في تجاوزاتهم ومثال ذلك http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=390536).
قانون الانتخابات والعشيرة والحماس ورجال الدين والكتلة دفعت لمجلس النواب بشخصيات لم تستطع النهوض بواجباتها ومنها http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=303859
ومنهم من يثقله تاريخ شخصي http://4.hathalyoum.net/showsit.php?action=sit&cd=12&sid=189341
ومن المرشحين من تململ بشكل اخر بعد سقوط الصنم (2003)، فهو يحمل رتبة عسكرية وشهادة عليا في تخصص مهني (القبول في الدراسات العليا ايام الصنم يحتاج الى ترتيبات خاصة مع البعث). وتمر السنوات ليتجاوز محنته مع الاجتثاث! وينتسب للتعليم العالي، والسلم من بدايته (درجات الترقيات العلمية). ويحمد الله كونه في جامعة حديثة يسهل فيها نشر البحوث واجراءات الترقيات عنها في الجامعات العريقة. وفي المحافظات الناس تعرف بعضها! وتدفع المعاملات وهذه العلاقات مهمة يستشعرها الكل.
ربما يحمد الله على موهبته في الشعر الشعبي، وتحولت اتجاهاته في الشعر الشعبي من مدائح للقائد الضرورة والبعث (ربما وصفه بكعبة يبحث الناس عنها) الى مدائح ال البيت الائمة الاطهار عليهم السلام. ويضاف الى ذلك رثائيات وبكائيات في شهر محرم. واخبر الجميع بان التصفيق في القاعة مؤخرا لقصيدته او له كان شكلا اخر. ويعلل ذلك بفكرة القصيدة ويسهب في شرح ابعادها وكلماتها التي دغدغت مشاعر الجميع. وكان ذلك في الجامعة العريقة التي وصلها نقلا، فقد حقق ترقية واصبحت جامعات المحافظات لا تليق به.
يطالب بمسؤولية (منصب) ورفضت ادارة الجامعة ذلك، وعلل طلبه بانه لم يعمل الا في منصب طيلة سنواته ابان نظام القائد الضرورة، وربما يعتقد ان الله خلقه مديرا او غيرها المهم الامارة ولو على حجارة.
رفض ان يمارس اختصاصه ويقدم خدمة مهنية لمن يحتاجها! ربما خجلا، فهو لا يتساوى مع اشخاص اخرين يحملون نفس شهادته او اقل منها، ولكنه يمارس مهنته بجودة عالية في عمله الخاص. ويهرب من ضغط الزملاء الى الحدائق او النادي، ويفسر ذلك التصرف الغريب بموافقة المفتش العام، فقد قال له بان يقتل وقته في حدائق دائرته! هكذا ربما لأرهاب الزملاء والمسؤولين.
ترد عليه موظفة تطلب تلفون المفتش العام للاستفسار عن الموضوع، متيقنة باستحالته فهو يتقاضى راتبا ومخصصات شهادة وخدمة جامعية. ثم كيف يحلل راتبه، وهو على هذا الورع والايمان.
استغرب الجميع عدم تحسسه بكرامته، فقد خدشتها موظفة بسيطة تطلبه ان يحلل راتبه ويحترم شهادته وان يكف عن الكذب. وفي هرم ماسلو الكرامة في القمة وقبل تحقيق الذات فقط http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=374225
ويطلب نقلا لقسم الاعلام، وترفض الادارة العليا طلبه فهو يحمل اختصاص مهني مرموق. وتستطلع الادارة موقف كلية تخصصه لحاجتها اليه، والجواب الرفض مع اسباب واضحة لمستها الادارة العليا اثناء عمله.
والمفاجاة ترشحه لمجلس النواب ضمن كتلة كبيرة مؤثرة، وتنطلق الجموع تعلق له البوسترات والصور مع القابه العلمية.



#جواد_الديوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التيار الديمقراطي في الحياة السياسية
- العراق، الدولة المازومة
- انتاج الصحة
- ندوة حول واقع حرية التعبير عن الراي في العراق
- ذكريات من اذار 1991
- حرب وحروب
- مفراس القلب الملون في اطروحة ماجستير
- تكريم طبيب
- دعوة لقراءة جديدة للاحداث في العراق
- ليبرالي
- وهم حادث تكرر في بغداد
- سيرة اب - ابو الشهيد
- سيرة اب حب المغامرة
- هروب من ماضي
- ملاحظات حول شخصية الفرد العراقي
- دوافع وحاجات (مشاهدات من العراق)
- هذيان سياسي
- الجلبي يكرم الاول على الرياضيات – كلية العلوم في جامعة بغداد
- شخصية رحامية (افكار خاصة)
- ثقافة العنف: نظرة خاصة


المزيد.....




- حزب الله يعلن إطلاق صواريخ باتجاه القدس.. وإسرائيل تعلق
- ماذا قال سكان قطاع غزة عن اغتيال نصر الله؟
- الصحة السورية ترسل قافلة مساعدات إلى لبنان
- مئات آلاف اللبنانيين يفرون من منازلهم
- وزير خارجية الصين: قضية فلسطين هي الجرح الأكبر للضمير الإنسا ...
- مفتي سلطنة عمان: نصرالله كان -شجى في حلق المشروع الصهيوني- ل ...
- السيسي يجري اتصالا هاتفيا مع ميقاتي ويؤكد دعم مصر الكامل للب ...
- وزير خارجية الصين: من الضروري اكتشاف سبيل لتعايش الدول الكبر ...
- نتنياهو يهدد دول المنطقة: لا يوجد مكان في الشرق الأوسط لن تص ...
- الجيش الأردني: سقوط صاروخ من نوع -غراد- في منطقة مفتوحة بمحا ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الديوان - مرشحون!