أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مراد حميد العبد الله - مطار البصرة الدولي...محطة ترانزيت بائسة وتصريحات في مهب الريح














المزيد.....

مطار البصرة الدولي...محطة ترانزيت بائسة وتصريحات في مهب الريح


مراد حميد العبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 4415 - 2014 / 4 / 5 - 08:40
المحور: كتابات ساخرة
    


لا ينفك السياسيون يتخذون من صروح البصرة البائسة وسيلة لانطلاق حملاتهم الانتخابية الرخيصة، فكان آخرها ما صرح به الدكتور خلف عبد الصمد رئيس مجلس محافظة البصرة إلى قناة الحرة عراق واثناء تغطيتها لافتتاح مشروع الإنارة الملاحية لمدرج مطار البصرة، إذ صرح قائلاً : ((يعد هذا المشروع كبيراً جداً وسيمنح البصرة موقعها الصحيح، ليكون محطة ترانزيت عالمية لكل الرحلات الدولية وبامكان الطائرات الهبوط في أي وقت لان شركات الطيران والخطوط الجوية العالمية تبحث عن الطرق المختصرة)) وهنا لابد أن نقف على هذه النقطة الهامة لسيادة الدكتور ونقول له: ماهي سعة صالات الاستقبال في مطار البصرة الدولي؟ ما هي سعة صالات المغادرة؟ ماهي القدرة الاستيعابية لخدمات المطار من توفير بيئة صالحة للبقاء فيها مطاعم، اسواق...إلخ؟ ما هي المراكز الترفيهيه التي يحويها المطار؟ هل نظافة الحمامات ترقى إلى أن تكون وجهة عالمية لكل الرحلات؟ والسؤال الأكثر أهمية من هذا كله ألا وهو: ماهي وسائل النقل المتوفرة لدى مطار البصرة انطلاقاً من بوابة الوصول إلى مدينة البصرة...؟ بل لا نكون طماعين ما هي وسيلة النقل من بوابة الوصول إلى القطع الامني؟
دعني اذكرك يا سيادة الدكتور أن البؤس والاستهانة بالمواطن البصري وصلت إلى السرقة في وضح النهار من خلال تعيين سيارات نوع(GMC)يقودها ثلة من المرتزقة الذي يسرقون المسافر بشكل علني عن طريق ابتزازهم بدفع مبلغ 25 الف دينار عراقي لايصالهم من نقطة القطع الخارجية إلى بوابة صالة المغادرة وبالعكس، بينما يرفض أن يصعد في سيارته أكثر من شخص، إذ أن السعر المخصص من إدارة المطار هو 5 الاف دينار عراقي للشخص الواحد، لكن لايلتزم هؤلاء بهذه التسعيرة مما يضطر المسافر حتى لا يتأخر عن رحلته أن يخضع لهذا الابتزاز، وإذا ما وصلنا إلى نقطة القطع ستجد البؤس على أصوله من خلال وقوف المسافر في وسط الصحراء ليتعرض فيها لشتى الرياح العاتية والأتربة والازبال المتطايرة! ولا يوجد حتى سقيفة يستظل بها من أشعة الشمس المحرقة صيفاً، في حين لا يوجد أية معالم بنائية أو مرافق خدمية وكأن البصرة تعيش في ظل القرون الوسطى المتأخرة، بينما يقضي المنتظرون لأهليهم وذويهم حاجتهم في العراء انطلاقا نحن خلقنا للطبيعة فنكون جزء منها.
هذا هو حال مطار البصرة سيادة الدكتور، فكيف يعقل أن يأتي الأجنبي أو المسافر عبر الرحلات العالمية ليقف ترانزيت عند هذا الخراب والدمار؟ كيف يعقل أن ينزل في صالة طولها لا يستوعب ركاب رحلة واحدة؟ وبلا خدمات ولا مطاعم جيدة ولا مرافق صحية نظيفة بل حتى نظامية! لذلك نرجو منك ومن كتلتك الغراء أن تصحوا من نومكم العميق وسباتكم الجميل عندما تصرحون للقنوات التلفزيونية لان ذلك يسبب عسراً في الهضم.



#مراد_حميد_العبد_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوري المالكي... والولاية الثالثة!
- انقذوا النخلة البصرية يا اهل البصرة
- الإستثمار في البصرة...طريق نحو الهاوية!
- الربيع العربي والاسلام السياسي جدلية سيادينة


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مراد حميد العبد الله - مطار البصرة الدولي...محطة ترانزيت بائسة وتصريحات في مهب الريح