ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 4415 - 2014 / 4 / 5 - 02:17
المحور:
الادب والفن
يُطلقُني شراعَ الشعرِ رفيفةً لكل عيون الفصول
لأستعيرَ اللظى في مدّ قصيدتي وجزرها
أشكوكَ عتمةَ المرايا.. غيمة عاصية
حينما يطحنني حنين زهر السفرجل المعتّق بالشعر
كي أغرفَ من مستقيم صراطكَ نبيذ فردوسٍ آخر
فأتهجّد بالمعنى
لترسُمني تقاويمُكَ..
يومُكَ ..
وتأريخُكَ الحديث
ألتحفُ بثوبِ طينكَ المبتلِ بندى الفرات
فيااااا...لمدادَ حرفي ولغتي
حين يشجُرني هسيس تنوركَ لأكونَ فآرهةَ بخطوي
فأُغرسُ كالجذر..
لأبتدئكَ ببسملة وسطرٍ شفيف الحرف
فأعودُكَ لمبتدئي .. وخبري
من باتَ معّرجاً في سما إصطبار الانبياء
ثم أعود لأقولني!!؟؟
بيا ليتني، وليتني..
أنزلُ غيمَ الكلامِ على صحراء ورقي
لأكتُبني بسحر النساء قصيدةً فارعةَ الغصون
وليتني أكونكَ كدفىء النبض ..
أُهاجسُكَ الوجد..
لأغزل الجمال لعينيكَ قناديلَ ضوء..
وأُصيّرُ بكَ ...حجراً للطريق
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟