سنان أحمد حقّي
الحوار المتمدن-العدد: 4415 - 2014 / 4 / 5 - 00:03
المحور:
الادب والفن
سيناريو لقاء..
"قلمُ الحُمرةِ " يرسمُ قلبا فوق المرآة ْ
وعلى العُشبِ فراشاتٌ تترنّحُ سكرى
وشُعاعُ الشمسْ
يومضُ فوقَ مويجاتٍ تترى
في همسْ
وشفاهُ اللهفةِ ترتاعُ ، يُرجّفها اللمسْ
وانا في الجنّةِ مذعورا
قلقاً
أتلفّتُ والخوفُ يُتابعني
وغصونُ الشّوقِ وأوراقُ اللوعةِ تغمرني
أ َأ ُسابقُ أنسامَ غرامي
أم..
هل أمضي؟
أم..
أنتظرُ سويعاتٍ أخرى؟
حتى يُنثرَ فوق وريقات الزنبقِ أحجارُ الماسْ
فأصيحُ
وأصدحُ بالألحان
وأُغنّي
وأغنّي
وطيورُ الفجرِ تضجُّ
لكن
لن يسمعها أحدٌ إلاّ
لو أنصتَ أو أصغى
كالموسيقى
كشفاهِ الأطفال
كانت كلماتُ الوجد
كلماتُ الولهِ المتجدّد
كالقطراتِ الماسيّة
فوقَ خدود الورد
وأنا
مازلتُ أسير
حافي القدمين
فوق التوتِ وعلى أشواكِ الأزهارْ
أرسمُ حينا فوق المرآة
بالقلمِ الأحمرِ قلباً
حبّاً
شوقاً
فأتوه
...
...
لو كنتُ قريبا منها
أنظرُ في عينيها
ماذا يمكنُ أن أصنعَ تلك الساعة؟
هل أترنّحُ كفراشاتٍ سكرى؟
أم أستلقي فوق العُشبْ؟
أم تغرورقُ عينايْ
تحتَ شعاعِ الشمسْ؟
ويُتوّهني إحساسي بالدفءِ ورضايَ بأقلِّ الأشياء
...
لجّةُ ماءْ
وغناءْ
وطيورٌ تتسابقُ في الأجواءْ
وأفكّرُ فيكِ
في عينيكِ وفي الحدقاتِ اللامعةِ الألوانْ
في خمرةِ صوتكِ
وأناقةِ تسريحتكِ المعهودهْ
...
يعتصرني هذا الجوُّ السامي
ونقاءُ الصحبةِ والبسمة
وعذوبة ُ منظرِ تنورتكِ الحمراءْ
عند هبوب الريحْ
فأُحلّقُ للأعلى
أعلى ، أعلى أعلى
( سنان أحمد حقّي )
دهوك في 4/4/2014 .
#سنان_أحمد_حقّي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟