أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مرتضى محمد - ( رساله على هامش الساعات )














المزيد.....

( رساله على هامش الساعات )


مرتضى محمد
(Murtadha Mohammed)


الحوار المتمدن-العدد: 4414 - 2014 / 4 / 4 - 22:42
المحور: الادب والفن
    


الى اين ايها الجميل الدامي ؟!!
تسير وحدك في ظلمة وضوحك الذي يفترش الوان ليس لها وجود في خارطة الواقع . الى اين ، وحروف الجر تجرك نحو مجهول ، وانت تفترش الوان الواقع بخارطة الظلمة .
الى اين .......... !!!
نداءات المبهم ، صراخ الحدس الذي ينبىء بألوان مألوفك ، فوضى ، اشارات المرور التي تمنع التوقف استنجد بها لتضاف علامات ترقيم لكتابة التقدم ،
الهة شتى تبيح الصوفية على اعتاب كلمات تضج بهواجس صراخ الباطن لحظة استذكار ارداف تستحم على انغام ضجيج الانوثة عند اعتاب التثبيت .
ألى اين ،،، وثقاتك لوحات تحذر ان تسقط فيبان الاثر على جدار الرغبة ببقاء البياض .
تواقيع ، لافتة ، مسير ، دموع تمزج بخدود التعري من أجل أضفاء نشوة أخرى تثقل رصيد الدعاء .
هتاف ، هتاف ، تحيا ، تحيا ، الى أين .....
الى اين ايها الجميل ....... ولي ان احذف نقاط الاستمرارية للاستبدال بالدامي .
نخلة ، شاطىء ، حوض ، كرسي يقع جغرافيا على حافة مهبط غلطة كلفت الحوض ليصبح شاطىء النخلة .
قمر ، شمس ، دلو ، تراقص نغمة ، انعكاس بالماء ؛ يعود بالتوصيف القمري للمد من اجل ان تتراقص نغمة الشمس في الدلو .... الدلو يطرح الماء في البرج .
رسالة من قلب اصبح فيه الحب سذاجة واقع بلون ابيض ....
يا ايها الدامي الجميل بت لا اعرف أهو بياض سريالي توضح فيه عقارب الساعة على شكل فراشة احد اجنحتها ريش والثاني زغب ؟!!
تلك فوضى هواجس أجلت لتصاغ لك انبعاثات اللحظة لتذكرك بوجودك عند المعنى الذي ينحصر بين الفاتحة والناس كعلامة اعتراض تفرض وجوب وجودك كرسالة .



#مرتضى_محمد (هاشتاغ)       Murtadha_Mohammed#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- جمعة اللامي يرحل بعد مسيرة حافلة بالأدب ومشاكسة الحياة
- رجل نوبل المسكون بهوس -الآلة العالِمة-: هل نحن مستعدون لذكاء ...
- لماذا لا يُحتفل بعيد الفصح إلا يوم الأحد؟
- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين
- فيليبي فرانسيسكو.. برازيلي سحرته اللغة العربية فأصبح أستاذا ...
- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مرتضى محمد - ( رساله على هامش الساعات )