أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - مرة أخرى يحصد الإرهاب الإسلامي أرواح الأبرياء














المزيد.....

مرة أخرى يحصد الإرهاب الإسلامي أرواح الأبرياء


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1254 - 2005 / 7 / 10 - 23:28
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تفجيرات لندن حوادث تكشف من جديد الطبيعة الإجرامية و الإرهابية للصراع الدائر في عالمنا اليوم. مرة أخرى تمتد أيادي لا يدل طبع بصماتها إلى على هويتها الإسلامية الإرهابية لتخطف في لمح البصر حياة العشرات من الأبرياء، لتقتل اناساً لم يكن لهم ذنب سوى كونهم بشراً شاءت أقدارهم السيئة أن يعيشوا في عصر صراع الإرهابيين المتوحشين. مرة أخرى تكتب سيوف الإرهاب بلون الدم صفحة أخرى في كتاب فظائعها، لتثير أعمق شجب و إدانة من لدن كل ذي ضمير ومن يحمل ذرة من الإنسانية.

تختلف المسارح واللغات والضحية واحدة، فمن شوارع بغداد وفلسطين إلى محطات المترو والباصات في إسرائيل و لندن ومدريد يتساقط على الأبرياء من المحكومين بالعيش في ظل قوى وحكومات وجيوش إرهابية، موت مجاني وقتل بالجملة. و مهما أختلفت القوى المتصارعة في آيديولوجياتها ومنطلقاتها وتبريراتها المزيفة، تبقى طبائعها الإجرامية واحدة. فالإرهاب الأمريكي الذي يمارس القتل والإرهاب في أبشع صوره ولا يتورع عن إرتكاب أية مجازر وتحويل المستشفيات ومدارس الأطفال إلى أهداف مختارة لقنابلها العنقودية ليست بأقل وحشية وبعداً عن ابسط القيم الإنسانية والأخلاقية من الإرهاب الإسلامي. إن الآلة العسكرية الجبارة التي تحترف القتل وتأتي من أقاصي الأرض لتزرع في بيوت فلوجة والقائم والكرابلة الموت والدمارلا تقل معاداةً للإنسانية عن الإرهاب الذي يحول البشر إلى مشاريع للتفجير والقتل والذي يتلذذ بمشاهد الدم وتناثر اللحم البشري في طرقات بغداد ومحطات المترو في مدريد ولندن.

لن تجعلنا إدانتنا العميقة والشديدة وسخطنا وغضبنا ضد العمليات الإرهابية في لندن نتغاضى عن الإرهاب الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي الدولي والمنظم في العراق وفلسطين. لن تخدعنا صرخات الألم من قبل مجرمين من أمثال شارون وبوش وبلير على ضحايا الإرهاب، لن ننسى ممارساتهم البشعة وحروبهم الإجرامية. ولن تثير إدعاءات مجرمي الحروب بأن العالم أصبح أكثر أمناً بعد حروبهم وأنتصاراتهم المزيفة إلا سخريتنا وسخرية كل ذي عقلٍِ وبصيرة.

إن الإرهابيين يعتاشون على بعضهم البعض، ولم تولد الحروب والهجمات العسكرية والإحتلال سوى المزيد من الإرهاب والدمار. إن التصدي للإرهاب وكنس الإرهابيين من حياة الجماهير هي مهمتنا نحن والجماهير المتحضرة والمتمدنة على الصعيد العالمي. يجب توحيد صفوفنا والعمل بأتجاه تجفيف المنابع الإجتماعية والسياسية للإرهاب، يجب إجبار الغرب على التوقف عن مغازلة ومؤازرة الإسلام السياسي، يجب دعم القوى العلمانية والمتحضرة في البلدان المنكوبة بالإسلام السياسي، يجب أن تخرج القوات الأمريكية من العراق لكي يجف المستنقع الذي خلقه الحرب والذي يتعمق كل يوم بممارسات القوات المحتلة في هذا البلد.

إننا في الحزب الشيوعي العمالي العراقي إذ نرفع راية جبهة الإنسانية المتحضرة بوجه كلي قطبي الإرهاب ننادي بكل الأحرار والشرفاء إلى الإصطفاف في جبهتنا ودعم نضالنا من أجل طرد قوى الإحتلال ودحر الإسلام السياسي الإرهابي والمجرم في العراق. إن الإنتصار في هذه البؤرة المتفجرة للإرهاب والتصدي للإرهابين الأمريكي والإسلامي المنفلتين خطوة مهمة بأتجاه دحر الإرهاب بمختلف أشكاله على الصعيد العالمي. حوادث محطات لندن مناسبة أخرى لأستذكار البشرية المتحضرة والتحررية على صعيد العالم أهمية أصطفافها في جبهة مستقلة بوجه الإرهابين الأمريكي و الإسلامي.

المكتب السياسي
للحزب الشيوعي العمالي العراقي
‏2005‏-07‏-07



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرمح والخنجر... ومزيد من تدمير المدن وقتل الابرياء
- البيان الختامي للاجتماع الموسع السابع عشر للجنة المركزية للح ...
- يوم الاول من ايار، يوم النضال من اجل اعادة الخيار للانسان
- يوم العمال العالمي يوم احتفال الشغيلة في كل مكان
- المؤتمر الثالث للحزب الشيوعي العمالي العراقي ينهي اعماله بنج ...
- بحضور 200 مندوب من عمال العراق يعقد المؤتمر الثاني لاتحاد ال ...
- مهزلة الجمعية الوطنية نتيجة منطقية لمهزلة الانتخابات
- خلط الاوراق لا يفيدكم وأعتذاركم ليس كافيا، سلموا الجناة للعد ...
- معاَ لدحر الارهابيين
- خسرو سايه يحاور الرفيق سمير عادل حول احتجاجات ومظاهرات طلبة ...
- الجماعات الاسلامية تحيل افراح طلاب جامعة البصرة الى اتراح!
- في (8) آذار تصدح الاصوات ب لا لدستور أسلامي.. نعم للمساواة ا ...
- ندين تهديدات المرجعيات الشيعية بفرض الدين الاسلامي مصدرا وحي ...
- الكشف عن مؤامرة للجمهورية الاسلامية بواسطة مكتب الصدر ضد قيا ...
- بيان الحزب حول الانتخابات المقبلة في العراق
- سيناريو -الانتخابات- مشروع للخداع، يجب مقاطعته و احباطه
- تظاهرات حاشدة مناهضة ل بوش خلال زيارته الى كندا
- البلاغ الختامي للاجتماع الموسع الخامس عشر للجنة المركزية للح ...
- رحيل عرفات وتداعياته السياسية
- بيان من الحزب الشيوعي العمالي العراقي: جماهير الفلوجة ضحية ل ...


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - مرة أخرى يحصد الإرهاب الإسلامي أرواح الأبرياء