محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 4414 - 2014 / 4 / 4 - 15:47
المحور:
الادب والفن
في وطني...
كل شيء يسر...
بلا عقل...
بلا منطق...
بلا أمل في الحياة...
هم أكلوا اللحم...
وهشموا العظم...
ولم يتركوا أي شيء...
للشعب...
والتاريخ يسجل...
وأنماط الحب ضاعت...
وفي غدنا...
يصبح الحب من أفقنا...
فنرسل البوح...
نكتم سر الإباء...
فنعلم أن البوح حق...
وأن الذي في الطريق...
سيذكرنا...
بأن التكتم حق...
وأن أن الإباء إرادة حق...
وأن العلم...
يضمن بوح الكتاب...
وأن الكتابة واجب...
وأن السماء حين تمطر...
لا تنشر العدل...
لأن الأرض...
صارت لهم في السهول...
صارت لهم في الجبال...
وأن الأبيين تنادوا...
وان السماء حين تمطر...
لا تصارع...
ولا تدع الحلم ينمو...
ولا تمنع الذل عنا...
ولا تقتل حبنا في الوجدان...
ولا تمنعنا...
أن نحب الشعب...
وأن نحب الوطن...
والتاريخ يسجل...
يا أيها الملأ الطيبون...
الآتون من الحد إلى الحد...
إلى أمل في الكنوز...
كنوز الأرض...
وكنوز المصانع...
وكنوز المناجم...
فلا يجدون إلا الأفاعي...
تحرسها...
وتمنع أن تؤخذ منها...
حقوق العمال...
وحق المزارع...
وكل حقوق الوجوب...
فلا تيأسوا...
يا أيها الملأ الطيبون...
فإن الحقوق تنادت...
لترشدنا...
بأن الحقوق تصير...
لكل معاند...
يرفض الذل... يقاوم...
وأنتم الطيبون...
ترفضون الذل...
تقاومون...
من أجل فرض انتزاع الحق...
فلا تيأسوا...
يأيها الملأ الطيبون...
لأن التاريخ يسجل...
وتسجيل التاريخ أمر...
ونهي...
ودخول في الصراع...
وسير في الطريق...
لأجل اقتحام الكنوز...
بعد دوس الأفاعي...
وصيرورتها...
إلى الملإ الطيبين...
إلى الشعب...
تحت الجبال...
وفوق السهول...
إلى كل مواطن...
بالحق لا يغرد...
تصير الكنوز إلى الشعب...
يحرسها...
يوظف عائدها...
لنيل المكارم...
لنيل حقوق ضاعت...
لنيل الإباء...
يا أيها الملأ الطيبون...
فالتاريخ... تاريخ الشعب...
وتاريخكم...
ويضمن أن تكتبوه...
بأعمالكم...
ويسألكم...
عن العدل فيه...
عن الشعب يقرر...
عن الحكم صار له...
عن الحب عم البلاد...
عن الملإ الطيبين
فيسجل فخرا وعزا وإباء...
ابن جرير في 22 12 2013
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟