أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الأحمد - حصان في دست خاسر














المزيد.....


حصان في دست خاسر


محمد الأحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4414 - 2014 / 4 / 4 - 12:43
المحور: الادب والفن
    


حصان في دست خاسر
محمد الأحمد

1.
ستبقى السلطة الدينية متنفذة على مدى العصور القادمة ما دام مثقفنا هو من يوقظها لتبقى حارسة عليه.

2.
كأنما حروف الوطن حمامة تحملني الى مركز العالم.

3.
- "حكيم روحاني حضرتك".. هذا ما سألته "راقية ابراهيم" ايام زمان لـ"محمد عبد الوهاب" في ديتو "حكيم عيون"..
- "حسبما تعرف العامة قبل الخاصة ان رجل الدين يحمل صفة عالم، وكل متعاطي للعلم هو علماني، لأن العامة لا تكاد تقيم فرقاً كبيراً في المصطلح الذي يخافه السياسي الروحاني اكثر من السياسي المادي لذلك لن ينجو من خسارة عندما يحُرّمَ عالم الدين خاصته، وعموميته"..

4.
"التأكيد على كتابة اللقب الطائفي في الوثيقة الرسمية، غايتها تأكيد العزل الطائفي"

5.
فريقان منقسمان وملتقيان وليسا معنا:
- "من بعد ان نأينا عن الذين خالفونا اصلاً، اكتشفنا الاغرب ان في كلا الفريقين المنقسمين علامات تدل على ان الذين معنا لم يكونوا صادقين في نبذهم لنا، والذين معنا اظهروا صفات اشد تطرفاً من صفات الذين قاطعونا، الآن نقول: صرنا لا نثق بمن معنا، و لا بالذين نقضوهم، كأنما بتنا اضحوكة سمجة"
6.
"مضى الزمن الذي تتفاخر فيه انك ملتزم دينياً"

7.
"صور الكلمات التي لا نصدقها تبقى عظيمة"

8.
قال بائع الزهور الذي يحرس المقبرة:
"تدفنون ولا تزورون، تدفنون موتى كثر، قافلة تلو اخرى، ولا يسعكم، المرور من بوابتي.. الا لدفن جديد"!!..

9.
ايها الصبحُ ضمّخ أوراق وردتي بالندى، لا بالدموع، وغطي بآمال عطرك الأبيض كل مساحات السواد..

10.
أسألك قبل ان تسألني
حاجتي لجواب اهم واكبر من فعلك..!!

11.
"تتغير الكلمات والجمل ولكن قاعدة الكلام ثابتة كالقالب الضيق"..
ماذا افعل ان فقدت احساسي باللغة بعد كل هذا الهمّ البلدي العاصف..!!

12.
مضى سائق التاكسي يحدثني، قائلاً:
- "انت كمغدور تصل الى كل الخرائط، وتلتقي بكل الأمكنة الضيقة، ولكن لن تجد خارطة تدل عليك، من بعد ان اضاعك البلد من قائمة الازمنة كلها.. لحظة بدأت تحلم ان تخطّ قلبك الحدس الملون بقوس قزح جميل.. يشبه حرية وطن، اضاعك ولم تجد قلماً تستعمله في نبش ما كل تبقى لك من النزع الأخير، واذ توالوا عليك نبشاً حتى النزع الأخير"

13.
كان وما يزال اسمه النظام "السابق"
وحاليا نعيش بلا نظام على الاطلاق...
اليس كذلك يا حصان دستي العاثر..؟!

14.
"عندما تقرأ طروحات بريئة ومسكينة، لهؤلاء الذين يبدون كأنهم المناضلون والابطال في صورهم المعلقة في الساحات العامة وكأنهم ثوار مساكين، هم في حقيقة امرهم جهلة مخادعون همهم سرقة المال العام، ومتناسين لحقيقة دامغة ابداً انهم ليسوا الا جدارية خلفية، لجوقة من الجنرالات الفاسدة التي تريد ان تبتلع البلاد دون انقلاب عسكري" ____ يوري بولا

15.
وما العمل يا بني: العارفون كتبوا "في رعونة خيانة الأهل"- مؤذية؛ شائنة الى مدى النزع الأخير - يصل الخائن الى الحدّ الذي يلاقي فيه اضعاف ما فعله، ولا يعجب من ان يخونه احد اصابعه العشرين، خيانة شائنة في اية لحظة"

16.
الطائفية احدى الجرائم الكبرى التي تحرمها كل القوانين...
اليس كذلك؟
فلم لا يرفعوا اللقب من "هوية الاحوال المدنية"..
التميز بين البشر غرضه التدمير الشامل لشرائح المجتمع..

17.
قال القائل العارف
- "اذا تعين احدهم من قبلهم،
وزيرا للمحيطات والبحار،
سيقولون انه المنتخب الشرعي القانوني،
و حتماً ؛
ستجفّ كل تلك الأمواه عن بكرة ابيها،
فمن حقه الدستوري ان يكرع كل ما يستطيع كرعه"

18.
"احلم بكتابة قصيدة طوال حياتي ولم استطع لاني مكون من مادة اخرى، سوى الاستمتاع بقراءتها..

19.
"مرحلة ما بعد التغيّر" = "مرحلة الفناء او التدمير"

20.
قال القَيّاس بن المُقياسي دام ذكره:
- "القاعدة اللغوية وضعت من اجل ان يتحدد المعنى لا ان يتشتت، فاللغة تذهب الى قصدّ محدد وليس الى غيره، مثلما لا يتيه البدوي عن بعيره"..!!

21.
"المشكلة عندي باني عندما ارى كتاباً اشتهي قراءته فلابد ان اقرأه حتى لو أمطرت الدنيا ضفادع"

22.
"ستبقى السلطة الدينية متنفذة على مدى العصور القادمة ما دام مثقفنا هو من يوقظها لتبقى حارسة عليه".

23.
"مكابيوس" يدوّن وصيته على ورقة منتوفة الحواف:
- "ابني العزيز اعمل على جمع معلومات دقيقة وسجل وقائعها حول ما جرى في محيطك، والمفترض ان لا يجاريك على محبته احد، لأنك يوماً ما ستجد نفسك امام حاجة حقيقية لإنتاج كتاب ما قد يستحق ان تقرأه الانسانية، مستندة لأجل ان تنصف وتقيّم ما حدث، كون الشخصيات مازالت قريبة بزمنها، بمعية الضحايا، والشهود يستطيعون لك الروي الواضح، وتنهل منها كشفاه مدمية وقلوب جريحة نص يستحق الاحترام ابدا".

24.
طروحاتكم المعلقة في الشوارع كأنما البعض منها تسخر من عقولنا...

25.
بِمَ تفكر ايها "الفيس بوكي" التائه؟
فأقول:
- ينتوون سحقنا...
اصحاب الشعارات الفجّة..!!

26.
حصانُ يقفزُّ فوق المربعات،
يقلده الوزير فيسقط تحت احذية الجنود،
ويعلم الملك انه لا مناص من الخسارة الفادحة..
حصانُ يقفزّ مذعوراً، يعبر الهاوية،
لكنه لا يستشعر الرخاوة،
فينطمر
مع ملكه الأسود.
27.
ستبقى خارج سياقهم المألوف يا سيد "مكابيوس"، ولكنك قد دخلت التاريخ برغم الانوف

‏4‏- نيسان‏-2014



#محمد_الأحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جثتي / قصة قصيرة جداً
- بهرز تحترق أما من مغيث محمد الأحمد
- بهرز كانت تحترق وما من مغيث؟
- متاهة أخيرهم هي مرحلة بعد الجمر قبل الرماد
- كتبةُ السيرة
- ما لم يقله مكابيوس
- كل ما قالته جدتي ل محمد الأحمد
- برج الحاوي لاوي
- هي أغنية موت
- تباً لكم ايها البغاة
- أوجاعنا
- انتاج الفكر في دماغ الأنسان
- الولع بحفلة القتل الراقصة
- الجد وصحبة الغربة
- هيرودوتس في المتاهة
- عن رواية تحسين كرمياني الموسومة بحكايتي مع راس مقطوع
- أوديسا التعددية الثقافية
- مسرحية الأطباء.. وعقل الشيطان
- الضلال الطويلة رواية تشهد على الزمن اللا مٌسرد
- رواية (ورد الحب... وداعا) سيرة حرب


المزيد.....




- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...
- تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال ...
- جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإع ...
- نقل الموناليزا لمكان آخر.. متحف اللوفر في حالة حرجة


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الأحمد - حصان في دست خاسر