أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صلاح الدين محسن - بيان المجلس الأعلي للقوات المتحكمات














المزيد.....

بيان المجلس الأعلي للقوات المتحكمات


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 4413 - 2014 / 4 / 3 - 19:42
المحور: كتابات ساخرة
    


بيان المجلس الأعلي للقوات المتحكمات
اللجنة التنفيذية العليا للتمكين

يا شعبنا الحبيب

فات الكتير وما بقي الا القليل . فااصروا وثابروا
قريباً سوف نمكنكم من الامن والأمان , وستتوقف أعمال التفجيرات والقتل والرعب .
مكنونا من منصب رئيس الجمهورية . ليكون الرئيس من المجلس العسكري
ومكنونا من الاحتفاظ بمناصب المحافظين ورؤساء مجالس المدن . للواءات الجيش , ومكنونا من الاحتفاظ برئاسة المؤسسات والهيئات الحساسة في الدولة
مكنوننا من الاحتفاظ بعصب اقتصاد البلاد
مكنونا من الاحتفاظ بمستشفيات فخيمة خاصة بالضباط – دون باقي الشعب -, ومساكن وفيلات وقصور ومنتجعتهم فاخرة . خاصة باعضاء المجلس الاعلي للقوات
لنمكنكم من الأمن والأمان . ونوقف عمليات الارهاب علي يد جماعة الاخوان
مكنونا .. نمكنك
مكنونا ولا تمكنوا جماعة الاخوان . فنحن أحق منهم بالتمكين
ان الله يحب الممكنين والممكنات
كل العمليات الارهابية التي تروعكم يا شعبنا الحبيب , سوف تتوقف بمجرد انتهاء انتخابات الرئاسة . ودخول سيادة المشير للقصر الجمهوري
لا تقلقوا , فكل الارهابيين , نعرفهم , ونعرف عناوينهم . وأغلبهم هم رجال جهازنا الأمني . وسيتوقفوا باشارة من الجهاز . قد يخرج قليلون عن طاعته , ولكنهم سينتهون بعد وقت قليل . فاصبروا وثابروا . سوف نمكنكم من الأمن والأمان . بعد أن تمكنوننا
ونعاهدكم بالآتي . بعد أن يكتمل التمكين من منصب الرئاسة
سيواصل الجيش سداد ديون النساء الغارمات
سيتألق فريق الكرة للقوات المسلحة . وسيمتعكم بأجمل عروض مباريات كرة القدم
القوات المسلحة تبحث اقامة فرقة شعبية فنية للغناء والموسيقي والرقص – من أفضل المواهب الفنية , التي تزخر بها القوات المسلحة
ستبني القوات المسلحة بعض معابد الأقليات الدينية التي هدمها أو احرقها الاخوان
سنحل مشكلة أطفال الشوارع . بتدريبهم وتأهيلهم مهنياً
سنقدم للوطن وباستمرار اختراعات وابتكارات اجهزة للعلاج , غير مسبوقة في العالم , وتعجز عن مثيلها كل معاهد البحث العلمي بالبلاد – مثل اختراع اللواء عبد العاطي العجيب . وسنحافظ علي استمرار تلك المعاهد وعلي وزارة البحث العلمي . بكامل مرتباتهم ومكافآتهم . لزوم الوجاهة القومية أمام الدول الاجنبية . وهؤلاء أولادكم وأخوتكم . ولن تبخلوا عليهم بالطبع , حرصاً علي الصورة الدولية لبلدكم
عند اللزوم اذا عاد الارهاب . ستقوم وحدات من الجيش بالنزول للشوارع والمدن للتعامل . بدلاً من الشرطة والأمن المركزي . وستظل رواتب الشرطة والأمن جارية من ميزانية بلدكم , فهؤلاء أولادكم وأخوتكم
في حالة حدوث أزمة تسبب نقصاً في باعة البطاطا والترمس والذرة المشوية . بكورنيش النهر . نتعهد بسد ذاك النقص وبسرعة . ولدينا كافة الامكانيات والاستعدادات
حتي لو وصل الامر لعمل عجين الفلاحة لارضاء شعبنا الحبيب . فلن نتأخر – القوات المسلحة زاخرة بكافة المواهب , بين أبنائها
فقط مكنونا , لنمكنك
مكنونا من الاستمرار في حكمكم . والتحكم في الاقتصاد , والقوت الخاص بكم . وان استطعتم , مكنونا من أنفسكم
مكنونا مكنوا ..
ونحن نمكنكم من الأمان ومن الاستقرار
الاستقرار لا يقدربمال , ولا باقتصاد , ولا بمنصب رئاسة الدولة . فلا ترددوا في تمكيننا لنمكنكم من الاستقرار
مكنونا , فنحن منكم وعليكم , وأنتم لنا والينا . نحن باشواتكم , وأنتم حرافيشنا .
لا تهتموا بأشياء زائلة مثل : عيش وحرية وعدالة اجتماعية ..! كلها أشياء زائلة . أهم شيء هو حصولكم علي الاستقرار
مكنونا نمكنكم منه .. ( هات وخذ .. سلٍم واستلم )
مكنونا مكنوا , ولا تترددوا في تمكيننا
ولا تنسوا ان المجلس الأعلي للقوات المسلحة . قد ضحي أيضاً ببعض أبنائه الضباط الذين استشهدوا , في سبيل التمكين . لتكون القوات المسلحة شريكاً في التضحية , مع ضباط الشرطة والأمن . الذين استشهدوا , ومع شهداء المواطنين . ( وتدمير معدت جيش وشرطة وحرق منشآت عامة ).. وكله في سبيل التمكين
ان الله يحب الممكنين والممكنات
التوقيع
اللجنة التنفيذية العليا للتمكين
المجلس الأعلي للقوات المتحكمات .

**************************************









#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تلعنوا الثورات 1-4
- مقال لم يعجب القراء (!)
- قليل من الانسانية , مطلوب في كل الحالات
- مقالات قديمة . كيف اصبحت اليوم ؟ -1
- مقالات لم تعجبنا -2 ( حيرة المغاربة بين الفرنسة والعوربة وال ...
- البغاء والمرأة
- العيب علي المرأة
- من بحر الانترنت - 2
- كتابات أعجبتنا - 6
- أعلام الدول
- عن مصطفي محمود
- يتربصون بالمرأة
- خواطر وتوقعات
- من أمواج بحر الانترنت
- بين اللحية والبيادة
- حدوتة من السودان
- أفراح الشعوب المقهورة
- سلماوي بين الهند والدستور
- حول رحيل المفكر سعيد العشماوي
- المفكر التنويمي -2


المزيد.....




- جواهر بنت عبدالله القاسمي: -الشارقة السينمائي- مساحة تعليمية ...
- لم تحضر ولم تعتذر.. منة شلبي تربك مهرجان الإسكندرية السينمائ ...
- بقفزات على المسرح.. ماسك يظهر بتجمع انتخابي لترامب في -موقع ...
- مسرحان في موسكو يقدمان مسرحية وطنية عن العملية العسكرية الخا ...
- مصر.. النائب العام يكلف لجنة من الأزهر بفحص عبارات ديوان شعر ...
- عام من حرب إسرائيل على غزة.. المحتوى الرقمي الفلسطيني يكسر ا ...
- قصيدة عاميةمصرية (بلحة نخيلنا طرق)الشاعر مصطفى الطحان.مصر.
- بيت المدى ومعهد -غوته- يستذكران الفنان سامي نسيم
- وفاة الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي عن 81 عاما
- فنانون لبنانيون ردا على جرائم الاحتلال..‏إما أن نَنتَصر أو ن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صلاح الدين محسن - بيان المجلس الأعلي للقوات المتحكمات