أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رسمية محيبس - بعيدا عن الشعر














المزيد.....

بعيدا عن الشعر


رسمية محيبس

الحوار المتمدن-العدد: 4413 - 2014 / 4 / 3 - 10:38
المحور: الادب والفن
    


بعيدا عن الشعر
لعلها المرة الأخيرة التي أوضح فيها أن المدعو ك أو شاعر الثعالب وهذا اللقب يغيض بعض أدباء البصرة, قام بالإتفاق مع إحدى شاعرات النستلة وشاعر مجنون في بغداد يقطر قيحا ما زال يكيل لي العداء, لمجرد رأي بسيط قلته يوما, فجعل منه نقطة خلاف وعداء مستميت ليس ضدي أنا بل ضد الشاعرات العراقيات الذي عينه بعض السيئين وصيا على متابعة أخطائهن النحوية, وحربا على من يكتب في واحدة منهن نقدا عندها تقوم الدنيا ولا تقعد ,ويبدأ التهديد والتشهير لكنه وبالإتفاق مع ك ما زال يحاول الإيقاع بي وما زلت بعيدة عن مراميه فقد اختلقوا شيئا لم أطلع عليه لأن المذكور ليس من أصدقائي في الفيس بوك لأطلع على ما قام بنشره , لكنهم كلفوا أحد شباب مدينتي الشطرة لينقل لي ما يدور وهو إن إحداهن وتدعى الموسوي قامت بسرقة نصا عظيما لشاعر الثعالب الذي لا تضاهيه لوحة الموناليزا لليوناردو دافنشي والتي سرقت آلاف المرات وأعيدت الى متحف اللوفر وقد تبرع ذلك الشاب الشهم للدفاع عن حق المؤلف
ما علاقتي أنا بذلك إتصل بي ذلك الشاب لينقل لي متأثرا بأنهم يحاولون جري الى تلك اللعبة التي أجهل كل تفاصيلها ولكن حين ذكر الأسماء(كاف وحاء ونون ) عرفت إنها محاولةدنيئة للإيقاع بي ,ولم اعثر سوى على جمل مبتورة هنا وهناك وقد كتبت ردا أغاض بعض الأطراف وتوسطو لأجل حذفه وحذف .
لكن المشكلة لم تنته الى هذا الحد فقد اخذ بعض ابناء المدينة يحاولون اثارة الموضوع وجري لمهاترات انا في غنى عنها
الظاهر إن هناك حسابات قديمة آن أن تسدد فواتيرها من قبل بعض المحسوبين على الثقافة ,فقد سبق لي أن كتبت عن بعض الظواهر السلبية التي يمارسها المشرفون على المهرجانات الثقافية ومنها مهرجان المربد الشعري الذي يتخذه البعض وسيلة ليس للكلمة الحرة النبيلة والموقف الشجاع والقصيدة المعبرة , ولكن لأغراض أخرى وفرها لهم موقعهم متناسين أن الشعر ملكة تسمو بالأحاسيس الأنسانية بعيدا عن المغريات ,ولعل لهذه الظاهرة أسبابها وأولها ركون الأدباء في الإنتخابات الى شخصيات غير جديرة بالمسؤولية ليكونوا ممثليهم لنشاطهم الحركي وليس لما يحملونه من ثقافة رصينة وتجربة واعية من شإنها أن تعود بالمشهد الثقافي برمته الى مستوى الطموح لا الإنشغال بحاجات آنية بعيدة عن الشعر
فعلى من تقع مسؤولية بقاء مثل هؤلاء في مناصبهم ؟هل يعود الى المثقف نفسه الذي لا يهمه من يقف با لواجهة ,أم يعود للمؤسسة الثقافية الرسمية الداعمة لهذه العناصر والمتمسكة بهم ما دام البديل غير متوفر. فالمثقف العراقي مشغول بهمومه ولا يمثل له الإتحاد سوى واجهة إعلامية مفتوحة للطارئين والمهووسين بهذا البريق الزائف الذي يغدقه عليهم هذا النشاط المحموم والتكالب على الدعوات والإيفادات وإعتلاء المنصات أما هو أي المثقف فلا يهمه الخراب الحاصل في جسد المؤسسة الثقافية ما دام بعيدا عنها وما دامت مشغولة عنه بموائدها العامرة وحفلاتها الحافلة بالرقص وهز الوسط والشرب وليذهب الشعر الى الجحيم
هناك ظاهرة أخرى أخذت تتفشى في تلك المنتديات هو الدفاع المستميت والوقوف بوجه أي نقد يوجه لأي فرد من هؤلاء وكأنه يوجه للجميع, ليبدأ التسقيط ومحاولة الطعن بالآخر وليت هذا الدفاع يأتي من موقف نبيل وشجاع, ولكنه دفاع عن الرداءة والقبح وقلة الخبرة في إدارة المهام والأنشطة
يأتي الدفاع بوجوه عديدة ويكون على أشده فيما اذا تعلق الأمر بشيء لا علاقة له بالكتابة الإبداعية بل بأشياء أخرى كالدعم المادي الذي تسفك من أجله العبرات ويصل الأمر لدرجة الإستجداء ليبد أ التناحر بين وزارة الثقافة التي تمنع وبين فروع الإتحاد التي تبذل المحاولات للحصول على متطلبات إقامة هذه الأنشطة



#رسمية_محيبس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جثث
- غبار الكلمات
- قميص أزرق
- غرس
- علوان حسين شاعر يكتب بقلبه
- منبر الوردة
- الأدب النسوي في المربد
- كازيمودو
- شاعر يشبه الجنوب
- أنت وأنا
- خوف
- أرميك كبذرة وأهطل عليك
- الأب ياناروس
- شاعرة
- أم نزار
- رسالة الى فاطمة العراقية
- آراؤكم في الشاعرات
- هنيئا لك الفوز يا سيدي
- شظايا
- هيفاء وهبي تشارك في المربد


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رسمية محيبس - بعيدا عن الشعر