أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء جاسم المهندس - وماذا بعد














المزيد.....

وماذا بعد


علاء جاسم المهندس

الحوار المتمدن-العدد: 4413 - 2014 / 4 / 3 - 00:52
المحور: الادب والفن
    


وماذا بعد ؟
أما كفانا النوم عراة
ليالينا المدلهمة ُ سكرٌ بلا ملذات
ونهارنا سبات
أما كفانا تسكعا على ارصفة الذل
رغم ذلًنا
لفظتنا ورب الكون كل الطرقات
وماذا بعد؟
أليست عوراتنا صارت شعاراً
رددته كل الغزاة
رؤوسنا حملت كل أنعل التاريخ
ومازلنا منذ بدأ التاريخ حتى اليوم حفاة
لانجتر منه سوى جيف البطولات
دماؤنا على مر العصور
مبذولة دونما ثمن
والنصرالمزعوم يسجل دوما ً
بأسماء القيادات..
و ِساداتنا موسومة
بنقش التراث والوان الحضارات
وَساداتنا منذ عرفناهم ابطال الهزائم..
غنائم انتصاراتهم من أحشاء بطوننا
ومن اهات امهاتنا شنٌوا بها الصولات
مللنا مزا حهم
النصر ات..النصر ات
ومارأينا يوما اننا منتصرون
الا في حاويات اوهامهم..وتهريج الخطابات
وفي علب الشيكولاته وضجر الكرنفالات
على ا كتافهم رست
كل نجوم السماوات
رسوم اذ قشرتها..مابقي غير فتات
ملو كنا منذ عرفناهم
أسودٌ تزأر في قطيع شاة
شخصوا عقولنا كم هي خاوية
وعرفناعقولهم كم هي معبأة
بكل فنون الاخصاء والسرقات
صنعوا لنا الموت ..
كم مبتذلون نحن أذاً
حين نصنع ...لهم من موتنا حياة



#علاء_جاسم_المهندس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لواعج..بعد عام من الرحيل (الى ابو ايفان في ذكراه الاولى)
- محكمة...
- أزمة سكن
- الوالي
- أصحاب الكراسي
- أخلاق الحيوان
- علمني ابليس
- أنا النائب
- شوارع الوطن
- وطني المنهوب
- شباط وموعد الرحيل
- السيرة الذاتية لوطن
- قائد المسيرة
- طقطقة ثورية
- مداخن الموت الاسود
- قصيدة جريئة
- وتتكرر الفلتات
- طقطقات جديدة
- درج السلطان
- عنترة


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء جاسم المهندس - وماذا بعد