أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الدعايات الإنتخابية: هل هذا ما يريده المواطن فعلا؟














المزيد.....


الدعايات الإنتخابية: هل هذا ما يريده المواطن فعلا؟


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4412 - 2014 / 4 / 2 - 22:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جميلة وكثيرة هي الدعايات الإنتخابية، التي إنتشرت خلال اليومين السابقين، وحتما ستليهما دعايات أكثر بكثير من سابقاتها، بهدف الترويج لكتلة معينة أو مرشح بعينه، وبالتأكيد فإن هذه الحملات إنما تستهدف التعريف بعض الشيء ببرنامج المرشح الإنتخابي، الذي يريد أن ينفذه في حال فوزه في الإنتخابات البرلمانية القادمة، ونقرأ في الحملات الدعائية، شعارات كثيرة تؤكد على خدمة المواطن؛ والنهوض بالواقع المتردي في جميع القطاعات التي لها صلة بحياة المواطن اليومية.
الجميع يعلم، بأن أغلب الكتل السياسية، المشاركة في هذه الحملات، هي شريك أساسي في الحكومة، بمعنى أن لديها وزراء في الكابينة الحكومية التي تعمل اليوم، فماذا عدا مما بدا؟
من الشعارات المنتشرة مثلا ( شخصا حامي الثروة) وأخر يبني للشباب، وأخر شارك في تخصيص دولار للمحافظات المنتجة للنفط (وكأنه يمن عليهم بذلك) وأخر يؤكد بأنه (لن يخوننا)، وهل أن الموجودين حاليا من أعضاء مجلس النواب هم من الخائنين؟ أما أغرب شعار فهو، إن ذُلت العرب، ذُل الإسلام، وكأن الإسلام للعرب فقط!
شعارات براقة، لكنها لا تشي بالحقيقة، فيما يريد المواطن من المرشحين أن يقولوه حقيقة، فالمواطن تعب منكم أيها السادة، فهو يسمع حديثكم صباحا ومساءا، وأنتم تتصارخون فيما بينكم، ليس على شيء، بل على مصالحكم الشخصية والحزبية، وترتكم المواطن يسبح في بحر من الدماء، بسبب التدهور الأمني الذي أنتم السبب الرئيسي فيه، فيما أمنكم الخاص بحمد الرحمن مستتب في منطقتكم الخضراء، كما تركتم العديد من المشاريع الخاصة؛ بتحقيق نوع من الرفاه للمواطن، من خلال عدم إقراركم للموازنة العامة للبلد، وها نحن على أعتاب أن ننهي الربع الأول من العام، والبلد بفضل مصالحكم الخاصة، كل شيء فيه معطل، حتى العامل الذي يعمل بالأجر اليومي، يعود أخر النهار كما خرج أوله خالي الوفاض، يجر أذيال الخيبة لأنه لم يجد شخصا يكلفه بعمل يرتزق من خلاله، ويأتي بقوت عياله ذلك اليوم.
كلفتكم هذه الدعايات الإنتخابية، أيها السادة الملايين، لن نسأل من أين جاءت هذه الأموال؟ وسنفترض فيكم حُسن النية فيما تقومون فيه من عمل، وترجون رحمة الباري عز وجل.
لقد خيب مجلس النواب الحالي، كما الحكومة أمل المواطن، في النهوض بالواقع الخدمي للبلد، من خلال الأزمات الكثيرة التي حصلت طيلة الدورة البرلمانية التي تنتهي ولايتها في حزيران 2014، فأمنيات حقيقية بأن يأخذ الباري بيد المخلصين من المرشحين، والذين يريدون فعلا خدمة المواطن، والذين لم تتلطخ أيديهم بالمال السحت من أموال العراقيين، والذين لم يزاحموا المواطن على أبسط الأشياء، ونقصد به عندما زاحموا المواطن على إدراج فقرة في قانون التقاعد الخاص بالموظفين، وقاموا بإدراج فقرة تخص رواتبهم التقاعدية، وهم لا يستحقونها فعلا.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحملة الإنتخابية: وتطلعات المواطن
- الإنتخابات النيابية، ماذا قالت المرجعية
- عمار الحكيم. أما آن لك أن تعتزل
- التدافع السياسي للفوز بالإنتخابات، والموازنة
- ماذا يريد المواطن البغدادي من المرشح؟
- المواطن: غيلان الفساد خنقتنا
- الأغلبية الصامتة، ودورها في وحدة العراق
- بغداد بين الماضي والحاضر
- إرادة المواطن: وجوه ليست صدئة!
- المالكي يخسر الإنتخابات بتفوق
- دولة الرئيس.. وصلت رسالتكم
- دولة الرئيس.. البقاء للأصلح
- المواطن. ومسؤوليته في الإنتخابات القادمة
- كلام في التسقيط السياسي
- الصدر والحكيم.. ولعبة السياسة التي لا يفهمانها
- إختيار الناخب: التغيير
- جماهير التيار الصدري وشهيد المحراب، والتغيير المنشود
- تيار الشهيد الصدر الثاني والموقف المطلوب
- بعد الصدر، هل سيعتزل الحكيم؟!
- الطريق للوصول الى مايريده المواطن


المزيد.....




- منشور يشعل فوضى في منتجع تزلّج إيطالي.. ماذا كتب فيه؟
- -أم صوفيا-.. سلمى أبو ضيف تنجب طفلتها الأولى
- رداً على تصريحات ترامب بشأن -تهجير- أهل غزة، دعوات إلى التظا ...
- اللجنة المحلية للحزب في الديوانية: ندين الاعتداء على المحتجي ...
- حادث مطار ريغان يربط موسكو وواشنطن في مباحثات إنسانية
- غزة.. انتشال 520 جثة من تحت الأنقاض منذ وقف إطلاق النار
- الدفاع الروسية تعلن تحرير 6 بلدات في كورسك ودونيتسك وخاركوف ...
- وقفة صامتة أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب للمطالبة بالإفر ...
- بيسكوف: التعليق على تكهنات حول -قوات كوريا الشمالية في كورسك ...
- فنلندا.. منع طالب من زيارة محطة نووية بسبب جنسيته الروسية


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الدعايات الإنتخابية: هل هذا ما يريده المواطن فعلا؟