سامي المنصوري
الحوار المتمدن-العدد: 4412 - 2014 / 4 / 2 - 22:13
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يوسف
المصدر المصري القديم لقصة يوسف
يشترك التراث الإسلامي والمسيحي بقصة يوسف بن يعقوب, فقد وردت قصته في سفر التكوين (37-50), وخصصت له سورة كاملة من سور القرآن.
إن القصتان التوراتية والقرآنية تشتركان بالخطوط العريضة التالية
1-حسد إخوة يوسف لأخيه والتآمر لأخراجه من وسطهم
2- استرقاقه واستعماله في مصر من قبل أحد النبلاء
3-مراودة زوجة النبيل له وممانعته لرغباتها.
4-حبسه ظلما, وتفسيره حلمي سجينين, بأن أحدهما سيخرج والآخر سيعدم
5- الطلب من من سيخرج أن يذكر يوسف
6- حلم رآه الملك, نبه أحد السجينين إلى يوسف وامتلاكه القدرة على تفسير الاحلام
7-تفسير يوسف لحلم الملك(عن بقرات سبع وسنبلات سبع), ترفيع الملك ليوسف
8- تحقق حلم الملك الذي فسره يوسف وحصلت وفرة لسبع سنين تبعتها مجاعة من سبع سنين أخر.
9-رحيل إخوة يوسف إلى مصر لطلب التموين, وتلاعب يوسف بأعصابهم.
10-كشف يوسف حقيقته لإخوته ومسامحته إياهم على تآمرهم, الطلب منهم أن يأتوا إلى مصر برفقة أبيهم
ويختلف القرآن مع التوراة في بعض التفاصيل التي سمعها محمد من مصادر يهودية شفهية, يبدوا انها كانت تعتمدج على الكتابات الربانية والحاخامية كالتلمود والمدراشيم (نوع من التفاسير),يمكن مراجعتها في موضوعي عن اقتباسات قصص القرآن من التلمود والمدراش.
إلا أن القصة التوراتية نفسها لا تخلوا من أن تكون لها أصول أو أن تكون فكرتها قد اقتبست من قصة أخرى, فشخصية يوسف خيالية على الأغلب, فلم تذكر المؤلفات التأريخية المصرية أن شخصا بهذه الصفات ولا بهذا الاسم قد تبوأ يوما ما منصبا مثل هذا وفي الزمن الذي تذكره التوراة. نبهني أحد الكتب التي قرأتها إلى وجود اسطورة مصرية يحتمل أن تكون مصدرا من مصادر القصة التوراتي-القرآنية,
وبعد مراجعة بعض المصادر وجدت أن هنالك ما يكفي لكي تكون نظرية الاقتباس من مصدر مصري (فرعوني) مقبولة. تقول الموسوعة البريطانية (طبعة 2002) تحت موضوع يوسف: "إن المختصين موافقون على أن جزءا من القصة (قصة يوسف) تظهر اعتمادا على الحكاية المصرية القديمة عن الأخوين ولكن بطراز عبراني خاص, لقد أهمل الراوي في سفر التكوين (الجزء في التوراة حيث توجد القصة)العناصر الأسطورية والسحرية في القصة المصرية, وكان التركيز في الحصيلة على ما تعنيه القصة لكل بيت إسرائيل." إلا أن مصادر أخرى لا تظهر حماسة لفكرة الاقتباس. إلا أنني سوف أقدم ترجمة بالعربية للأسطورة, مع إظهار الأجزاء التي يبدوا فيها التناظر واضحا مع قصة يوسف, وأترك الحكم للقاريء.
يعتقد أن قصة يوسف قد تأثرت في بعض أجزاءها ب"حكاية الأخوين" التي وجدت محفوظة في بردية دوربينيه D Orbiney والتي كانت تعود إلى الملك المصري سيتي الثاني (1209-1205 ق. م) من الأسرة التاسعة عشرة عندما توج ملكا, وقد تكون نقدا أدبيا سياسيا معتمدا على لمشاكل التي وقعت بينه وبين أخيه أمينمسّي المدّعي . إن رجوع الأسطورة إلى تلك الفترة قد يؤدي إلى اقتناع الشرائح المؤمنة بأن التوراة قد كتبت على يد موسى بأن الحكاية المصرية قد تكون متأثرة بقصة يوسف بدلا من العكس, إلا أن النقد المعاصر للكتاب المقدس ينفي أن يكون أي جزء من التوراة قد كتب قبل القرن التاسع ق. م.
خلاصة حكاية الأخوين, هي أن باتا كان يعيش مع أخيه المتزوج أنپو, وعندما كان أنپو غير موجود في المنزل, تحاول زوجه أن تغري باتا, وعند رفضه, تقوم باتهام باتا بأنه حاول التحرش بها. يغضب أنپو ويرغب في قتل أخيه الذي يهرب. ينقذه رع هرختي من خلال خلق جسم مائي مليء بالتماسيح بينه وبين أخيه, يخبر باتا أخاه بالذي حدث و كدليل على صدقه, يقوم بقطع أعضاه التناسلية التي تبتلعها سمكة. يعود أنپو إلى المنزل ويقوم بقتل زوجه. يعيش باتا في البرية وحيدا إلى أن تخلق الآلهة له زوجة. يحبها باتا كثيرا ويكشف لها أن نفسه مخبأة في شجرة سنط. وعندما يعلم فرعون بأمها يقوم بإحضارها إلى بلاطه. فتخبره بسر باتا فيقوم بقطع شجرة السنط, قاتلا باتا. يذهب أنپو ليبحث عن أخيه, وبعد أن يجد جسمه يقوم بالبحث عن نفسه فيجدها بعد سنين من البحث. يبعث باتا ويرغب بأن يأخذ ثأر من زوجه. فيحول نفسه إلى ثور جميل ويأخذه أخوه إلى فرعون. يكشف باتا عن نفسه لزوجته التي تدبر قتله. تقطر قطرتين من دمه ومنهما تنمو شجرتي برسيا, تجسيدان لباتا. تنسبب زوجه في إسقاطهما, إلا أن قطعة من خشبهما تدخل فمها, فتبتلعها وتصبح حبلى. فتنتج إبنا, تجسد ثاني لباتا, الذي يُعترف به كولي عهد لفرعون. وعندما يموت فرعون ويصبح هو ملكا, يقوم بمحاكمة الملكة وقتلها.وبعد وفاته يتولى أخوه الأكبر الحكم.
التناظر بين الحكاية المصرية وقصة يوسف توجد في بعض التفاصيل وبعض الخطوط العامة
أما بشأن التفاصيل, فهنالك تشابه مذهل بين أحداث إغراء زوجة العزيز (فوطيفار) لليوسف وأحداث إغراء زوجة أنپو لبات أخي زوجها.
وإليك جانبا مما ترويه الحكاية ترجمته عن الإنجليزية, حيث تقوم زوجة الأخ الأكبر بإغراء الأخ الأصغر, فيرفض دعوتها لأنه لن يقبل أن يخون أخاه:
"وكان بعد ذلك أنه بينما هما في الحقل وإذا بهما توقفا من أجل الحبوب, فأرسل أخاه الأصغر , قائلا: "أسرع. اجلب لنا الحبوب من المزرعة." ووجد الأخ الأصغر زوج أخيه الأكبر وهي جالسة تعصب شعرها, قال لها: "أنهضي, وأعطيني حبوبا, لكي ما أهرع إلى الحقل, لأن أخي الأكبر قد استعجلني, لا تتأخري." قالت له: "إذهب, إفتح خزنة الحبوب, وسوف تأخذ لنفسك حسب رغبتك, لكي لا أسقط خصل شعري بينما أصففها." ذهب الشاب إلى الإسطبل, أخذ مكيالا كبيرا, لأنه رغب في أخذ الكثير من الذرة, وحمله بالحنطة والشعير, وخرج حاملا إياه. قالت له: "كم من الحبوب المطلوبة هو هذا الذي تحمله على كتفك؟" قال لها: "ثلاثة بوشلات من الشعير, واثنان من القمح, الكل خمسة, هذا ما هو فوق كتفي" هكذا قال لها. وتحدثت معه قائلة: "هنالك قوة كبيرة فيك, لأنني أرى عظمتك كل يوم." وعرفه قلبها بمعرفة الشباب. ونهضت وأتت له, وتحدثت معه قائلة: "تعال, إبقَ معي, وسوف أكون حسنة لأجلك, وسوف أصنع لك ثيابا جميلة." عندها أصبح الشاب كمثل نمر الجنوب غاضبا من الكلام الشرير الذي وجهته له, وخافت جدا. و تكلم معها قائلا: "أنظري, أنت لي كأمي, زوجك لي كأبي, لأن الذي قد كان أكبر مني قد رباني. ما هذا الخبث الذي قد قلتيه لي؟ لا تقوليه لي ثانية. لأنني لن اخبره لأي إنسان, لأنني لن اسمح له أن يُنطق من فم أي إنسان." ثم رفع حمله, وذهب إلى الحقل وجاء إلى أخيه الأكبر, وأخذا عملهما,لينجزا مهمتهما.
تقوم زوجة الأخ الأكبر بعكس الحقائق مدعية أن الأخ الأصغر هو الذي راودها واعتدى عليه, وقد استخدمت أدهنة على جسمهها لتبدوا كمن ضربت بشدة,
الآن, بعد ذلك وفي المساء, كان أخاه الأكبر عائدا إلى منزله, وكان الأخ الأصغر لاحقا خلف ثيرانه, وحمّل نفسه بكل أشياء الحقل, وجلب ثيرانه أمامه. أنظر, كانت زوج الأخ الأكبر خائفة من الكلمات التي قد قالتها. فأخذت عبوة من الدهن, وأصبحت مثل واحدة قد ضربت بشكل شرير, راغبةً في أن تقول لزوجها: "إن أخاك الأصغر هو الذي فعل هذا الخطأ." وعاد زوجها في المساء, كما كانت عادته كل يوم, أتى إلى منزله ووجد زوجه عليلة من العنف, لم تعطه ماءا لقدميه كما اعتادت أن تفعل, ولم تنر ضوءا أمامه, ومنزله كان في الظلام, وكانت مستلقية ومريضة جدا. فقال لها زوجها: "من تكلم معك؟" قالت: " أنظر , لم يتكلم معي أحد ماعدا أخيك الأصغر. عندما أتى ليأخذ لك حبوبا وجدني جالسة وحدي, فقال لي تعالي, لنبق معا, أربطي شعرك, هكذا تكلم معي. لم أصغ له, ولكن هكذا تكلمت معه: أنظر, ألست أمك, أليس أخوك الأكبر لك كأبيك؟ فخاف, وضربني ليمنعني من أن أبلغك, فإن سمحتَ له أن يحيى فسوف أموت. الآن انظر, سوف يأتي في المساء, وأنا أشتكي من هذه الكلمات الخبيثة, لأنه لربما فعل هذا حتى في ضوء النهار." وأصبح الأخ الأكبر كمثل نمر الجنوب, فحد سكينه, وأخذها في يده, ووقف خلف باب الإسطبل ليذبح أخاه الأصغر عند مجيئه في المساء ليجلب ماشيته إلى الإسطبل."
أما من حيث الخطوط العامة للقصة, فقد لاحظت النقاط التالية:
1- تقع حوادث القصة في مصر (قصة يوسف التوراتية-القرآنية )
تقع أحداث الحكاية في مصر.(حكاية الأخوين)
2- يحسد الإخوة أخاهم فيبعدوه (قصة يوسف التوراتية-القرآنية )
يغضب الأخ الأكبر على أخيه, ثم أن أخاه ينفي نفسه إلى الصحراء.(حكاية الأخوين)
3-يعمل يوسف في خدمة العزيز(فوطيفار) في البيت والحقل (قصة يوسف التوراتية- القرآنية)
يعمل الأخ الأصغر في خدمة أخيه في الحقل.(حكاية الأخوين)
4-حادثة المراودة بتفاصيلها (قصة يوسف التوراتية-القرآنية )
حادثة المراودة بتفاصيلها أعلاه. (حكاية الأخوين)
5-يعاقب يوسف على أمر لم يقترفه ويسجن (قصة يوسف التوراتية-القرآنية )
يكاد الأخ الأصغر أن يقتل بسبب أمر لم يقترفه, ثم أنه يخصي نفسه وينفيها إلى الصحراء(حكاية الأخوين)
6- تتحقق العدلالة الإلهية فيخرج يوسف من السجن و,حسب القرآن, تعلن امرأة العزيز أنها مذنبة (قصة يوسف التوراتية-القرآنية ) .
تتحقق العدالة الإلهية عندما يفصل رع هرختي بين وبين أخيه, كما تنعم عليه الآلهة بزوجة هي أجمل نساء الأرض.(حكاية الأخوين)
7-يصبح يوسف الثاني بعد فرعون (قصة يوسف التوراتية-القرآنية )
يصبح الأخ الأصغر (المتجسد ثانية) وليا للعهد ثم ملكا بعد فرعون.(حكاية الأخوين)
8-يلتقي يوسف بأخوته بعد سنين (قصة يوسف التوراتية-القرآنية )
يلتقي الأخ الأصغر بأخيه بعد سنين.(حكاية الأخوين)
9- يصفح يوسف عن أخوته, ثم أن إخوته يعلنون ندمهم على الإساءة (قصة يوسف التوراتية-القرآنية )
يعلن الأخ الأكبر ندمه عن سوء الظن, يلعن قلبه. (حكاية الأخوين)
10-يستدعى أخوة يوسف إلى مصر (قصة يوسف التوراتية-القرآنية )
يستدعى الأخ الأكبر إلى القصر ويصبح وليا للعرش.(حكاية الأخوين)
المصادر
1-القرآن
2-الكتاب المقدس
3-العرب واليهود في التأريخ , د. أحمد سوسة
4- الموسوعة البريطانية(2002)-المدخل: يوسف
4- ويكيبيديا. الموسوعة الحرة-مدخل: أنپو وباتا
5- موقع ًًwww.reshafim.org.il/ad/egypt حكايات مصرية قديمة.
حكاية الأخوين
حكاية مصرية قديمة
كان هناك في أحد العصور أخوان من أم واحدة وأب واحد, أنپو كان اسم الكبير, وباتا كان اسم الصغير. الآن, بالنسبة لأنپو فقد كان له بيت, وكان له زوجة. ولكن أخاه الصغير كان بالنسبة له كما لو كان ابنه, هو من كان يصنع له ملابسه, هو من كان يتبع ثيرانه إلى الحقول, هو من كان يقوم بالحرث, هو من كان يحصد الحب, وهو من كان يفعل لأجله كل متطلب في الحقل. أنظر, لقد نما أخوه الأصغر وأصبح عاملا ماهرا, لم يكن له مثيل في الأرض كلها, أنظر, كانت فيه روح إله.
الآن, بعد هذا تبع الأخ الأصغر ثيرانه كعادته اليومية, وكل مساء يعود ثانية إلى البيت, محملا بكل أعشاب الحقل, مع لبن ومع خشب, ومع كل أشياء الحقل. ويضعها أمام أخيه الأكبر الذي كان جالسا مع زوجه, ثم يأكل ويشرب, ويستلقى في إسطبله مع الماشية. وعند فجر اليوم يأخذ خبزا قد خبزه, ويمده أمام أخيه الأكبر, ويأخذ معه خبزه إلى الحقل, و يسوق ماشيته إلى الرعي في الحقول. وبينما هو يمشي خلف ماشيته, قالت له: "جيد هو العشب الذي في ذلك المكان," واستمع إلى كل ما يقولونه, وأخذهم إلى المكان الجيد الذي رغبوا فيه. والماشية التي كانت أمامه أصبحت مبتهجة جدا, وتكاثرت بكثرة.
الآن, في وقت الحصاد قال له أخوه: "لنحضر لأنفسنا نيرا جيدا للثيران من اجل الحرث, لأن الأرض قد خرجت من الماء, هي صالحة للحرث. أيضا, فلتأتي إلى الحقل بالحبوب, لأننا سوف نبدأ الحرث في الصباح الباكر." هكذا قال له, و قام أخوه الأصغر بكل الأشياء كما قال أخوه الأكبر أن يقوم بها. وعندما أتى الصباح, ذهبا إلى الحقول مع أشيائهما, وكان قلباهما سعيدين جدا بمهمتهما في بداية عملهما.
وكان بعد ذلك أنه بينما هما في الحقل وإذا بهما توقفا من أجل الحبوب, فأرسل أخاه الأصغر , قائلا: "أسرع. اجلب لنا الحبوب من المزرعة." ووجد الأخ الأصغر زوج أخيه الأكبر وهي جالسة تعصب شعرها, قال لها: "أنهضي, وأعطيني حبوبا, لكي ما أهرع إلى الحقل, لأن أخي الأكبر قد استعجلني, لا تتأخري." قالت له: "إذهب, إفتح خزنة الحبوب, وسوف تأخذ لنفسك حسب رغبتك, لكي لا أسقط خصل شعري بينما أصففها." ذهب الشاب إلى الإسطبل, أخذ مكيالا كبيرا, لأنه رغب في أخذ الكثير من الحبوب, وحمله بالحنطة والشعير, وخرج حاملا إياه. قالت له: "كم من الحبوب المطلوبة هو هذا الذي تحمله على كتفك؟" قال لها: "ثلاثة بوشلات من الشعير, واثنان من القمح, الكل خمسة, هذا ما هو فوق كتفي" هكذا قال لها. وتحدثت معه قائلة: "هنالك قوة كبيرة فيك, لأنني أرى عظمتك كل يوم." وعرفه قلبها بمعرفة الشباب. ونهضت وأتت له, وتحدثت معه قائلة: "تعال, إبقَ معي, وسوف أكون حسنة لأجلك, وسوف أصنع لك ثيابا جميلة." عندها أصبح الشاب كمثل نمر الجنوب غاضبا من الكلام الشرير الذي وجهته له, وخافت جدا. و تكلم معها قائلا: "أنظري, أنت لي كأمي, زوجك لي كأبي, لأن الذي قد كان أكبر مني قد رباني. ما هذا الخبث الذي قد قلتيه لي؟ لا تقوليه لي ثانية. لأنني لن اخبره لأي إنسان, لأنني لن اسمح له أن يُنطق من فم أي إنسان." ثم رفع حمله, وذهب إلى الحقل وجاء إلى أخيه الأكبر, وأخذا عملهما,لينجزا مهمتهما.
الآن, بعد ذلك وفي المساء, كان أخاه الأكبر عائدا إلى منزله, وكان الأخ الأصغر لاحقا خلف ثيرانه, وحمّل نفسه بكل أشياء الحقل, وجلب ثيرانه أمامه. أنظر, كانت زوج الأخ الأكبر خائفة من الكلمات التي قد قالتها. فأخذت عبوة من الدهن, وأصبحت مثل واحدة قد ضربت بشكل شرير, راغبةً في أن تقول لزوجها: "إن أخاك الأصغر هو الذي فعل هذا الخطأ." وعاد زوجها في المساء, كما كانت عادته كل يوم, أتى إلى منزله ووجد زوجه عليلة من العنف, لم تعطه ماءا لقدميه كما اعتادت أن تفعل, ولم تنرك ضوءا أمامه ومنزله كان في الظلام, و كانت مستلقية ومريضة جدا. قال لها زوجها: "من تكلم معك؟" قالت: " أنظر , لم يتكلم معي أحد ماعدا أخيك الأصغر. عندما أتى ليأخذ لك حبوبا وجدني جالسة وحدي, فقال لي تعالي, لنبق معا, أربطي شعرك, هكذا تكلم معي. لم أصغ له, ولكن هكذا تكلمت معه: أنظر, ألست أمك, أليس أخوك الأكبر لك كأبيك؟ فخاف, وضربني ليمنعني من أن أبلغك, فإن سمحتَ له أن يحيى فسوف أموت. الآن انظر, سوف يأتي في المساء, وأنا أشتكي من هذه الكلمات الخبيثة, لأنه لربما فعل هذا حتى في ضوء النهار." وأصبح الأخ الأكبر كمثل نمر الجنوب, فحد سكينه, وأخذها في يده, ووقف خلف باب الإسطبل ليذبح أخاه الأصغر عند مجيئه في المساء ليجلب ماشيته إلى الإسطبل.
الآن, غربت الشمس, وحمّل نفسه بالأعشاب كعادته اليومية. ثم أنه أتى, ودخلت بقرته ال الإسطبل الرئيسي, وقالت لراعيها. "أنظر, إن أخاك واقف تجاهك مع سكينه ليذبحك, أهرب من أمامه." وسمع ما قالته بقرته الأولى, و قالت الثانية دخولا نفس الشيء أيضا. فنظر تحت باب الإسطبل, ورأى قدمي أخيه الأكبر, كان واقفا خلف الباب, وكانت سكينه في يده. فرمى بحمله إلى الأرض, ونفذ بجلده ليهرب بخفة, و تبعه أخاه الأكبر وسكينه في يد. ثم صرخ الأخ الأصغر إلى "رع هارَختي" قائلا: "يا ربي الطيب! يا من تفصل الشرير عن الطيب." فوقف "رع" وسمع كل صراخه. وصنع "رع" ماءا عريضا بينه وبين أخيه الأكبر, وكان مليئا بالتماسيح, وكان احد الأخوين على ضفة, والأخ الثاني على الضفة الأخرى, فضرب أخوه الأكبر كفا بكف مرتين لعدم ذبحه إياه. هكذا فعل. فنادى الأخ الأصغر للأكبر على الضفة قائلا: إلزم مكانك حتى فجر اليوم, وعندما يشرق رع سوف أحتكم إليه برفقتك, وهو يميز الخير من الشر. لأنني لن أبقى معك بعد الآن وإلى الأبد, لن أبقى في موضع أنت فيه, سوف أذهب إلى وادي السنط."
الآن, عندما أضيئت الأرض, وضهر اليوم التالي, نهض رع هاراختي, فنظر أحدهما إلى الآخر. وتكلم الشاب مع أخيه الأكبر قائلا: "لماذا تجد في طلبي بمكر لتذبحني, لما لم تسمع الكلمات الخارجة من فمي؟ لأنني أخوك حقا, وأنت لي كمثل الأب, حتى زوجك هي لي كأمٍ, أليس كذلك؟ الحقيقة أنني عندما أرسلت لأجلب لنفسينا حبا, قالت لي زوجك: تعال, ابقق معي, لأنه, كما ترى, لقد جيء الخبر إليك معكوسا إلى الجانب الآخر." وتسبب في أن يفهم كل ما حدث بينه وبين زوجه. وأقسم قسما برع هَر-اختي قائلا: "إن مجيئك بخديعة لتذبحني بسكينك كان فضاعة." ثم أن الشاب أخذ سكينا, وقطع قضيبه, ورماه إلى الماء, فابتلعه الماء. سقط, وشحب لونه, فلعن أخاه الأكبر قلب نفسه بشدة, وقف ينتحب عليه بعيدا, لم يعرف كيف يعبر إلى حيث كان أخوه, بسبب التماسيح. ونادى عليه أخوه الأصغر قائلا: "حيث أنك قد صنعت أمرا شريرا, هلا صنعت أمرا خيرا,حتى لو كان مثل الأمر الذي قد أفعله لك؟ عندما تذهب إلى بيتك يجب عليك أن تنظر إلى ماشيتك, لأنني لن أبقى في مكان أنت فيه, سوف أذهب إلى وادي السنط. والآن, بالنسبة لما ستفعله من أجلي. إن من الإنصاف أن تأتي طالبا إياي. إن حدست أمرا, تحديدا, أن هنالك أشياء تحدث لي. وهذا ما سيحدث: أنه سوف أنزع روحي, وأضعها على قمة أزهار السنط, وعندما تقطع شجرة السنط, وتهوي على الأرض, وتأتي طالبا إياها, لا تسمح لقلبك أن يمل وإن بقيت تبحث لسبع سنين. لأنك ستجدها, ويجب عليك أن تضعها في قدح من الماء البارد, وتوقع أنني سوف أحيا ثانية, لأجيب عما فُعِل خطأ. وسوف تعلم عن هذا, أعني أن أشياءا تحدث لي ,عندما يعطيك أحدهم قدحا من الجعة في يدك, وسوف تتضرب, حينذاك لا تبقى, لأن ذاك سيحدث لك حقيقة."
وذهب الشاب إلى وادي السنط, وذهب أخوه الأكبر إلى بيته, ويده كنت موضوعة على رأسه, ورمى ترابا على رأسه. أتى إلى منزله, وذبح زوجه, ورماها إلى الكلاب, وجلس محتدّا على أخيه الأصغر.الآن, وبعد أيام عديدة على هذه الأشياء, كان الأخ الأصغر في وادي السنط, لم يكن معه أحد, فقضى وقته في اصطياد وحوش الصحراء, وعاد في المساء ليستلقي تحت شجرة السنط التي حملت نفسه على الزهرة التي في قمتها. وبعد هذا بنى لنفسه برجا بيديه, ففي وادي السنط هنالك كل الأشياء الجيدة التي له أن يوفر بها لنفسه منزلا.
وخرج من برجه, والتقى بالآلهة التسعة, الذي كانوا يتمشون ليفحصوا البلاد كلها. تكلمت الآلهة التسعة بعضها لبعض وقالوا له: "يا باتا!, يا ثور الآلهة التسعة, أبقيت وحدك؟ لقد فارقت قريتك بسبب زوج أنپو, أخيك الأكبر. أنظر, هاقد ذبحت زوجه. لقد أعطيته جوابا لكل ما حيك ضدك من إعتداء." واغتاظ قلبهم من أجله بشدة. فقال رع هرختي ل"خنُمو": "أنظر, صغ زوجا لباتا, لئلا يبقى عائشا لوحده." فصنع خَنمّو له رفيقة لتسكن معه. كانت أجمل أطرافا من أي امرأة في كل البلاد. كان فيها رائحة بخور كل إله. جاءت الحاتورات السبع لكي ما يرينها. قلن بفم واحد: "سوف تموت ميتة شنيعة."
وأحبها باتا كثيرا, وسكنت منزله, وكان يقضي وقته في اصطياد وحوش الصحراء, فيجلبهم ويضعهم أمامها. كان يقول, "لا تخرجي إلى الخارج, لئلا يستحوذك البحر, لأنني لا أستطيع أن أخلصك منه, لأنني امرأة مثلك, روحي موضوعة على قمة زهرة السنط, وإن وجدها شخص آخر, علي أن أدخل في قتال معه." وفتح لها قلبه بكل طبيعته.
الآن, بعد هذه الأشياء, ذهب باتا ليصطاد كعادته اليومية. وذهبت الفتاة الصغيرة لتتمشى تحت شجرة السنط التي انت إلى جانب المنزل. ثم أن البحر رآها, وأرسل موجه في إثرها. فأخذت تجري هاربة منه. دخلت منزلها. فنادى البحر شجرة السنط قائلا: " أه, لو كان بإمكاني استحواذها!" فجلبت شجرة السنط خصلة من شعرها, فحملها البحر إلى مصر, ورماها أما موضع قصّاري كتان فرعون . نفذت رائحة خصلة الشعر إلى ملابس فرعون, فغضبوا من قصاري فرعون, قائلين: "إن رائحة المرهم في ملابس فرعون." وأنب الناس كل يوم, لم يعلموا ماذا يفعلون. وتمشى كبير قصاري فرعون على ضفة النهر, وكان قلبه ملئا بالشر نه بعد المشاجرة اليومية معه. وقف في محله, وقف على الرمل المقابل لخصلة الشعر, التي كانت في الماء, فجعل أحدهم يدخل الماء ليجلبها له, وكانت فيها رائحة عطرة كثيرا. أخذها إلى فرعون, فجلبوا الكتبة والحكماء, وقالوا لفرعون: "هذه الخصلة من الشعر تعود إلى ابنة رع هرختي, إن عبق كل إله فيها, وإنها لهدية لك من أرض أخرى. ليذهب رسل إلى كل البلاد الغريبة باحثين عنها, وبالنسبة للرسول الذاهب إلى وادي السنط, فليذهب معه رجال كثر ليجلبونها." عندها قال صاحب الجلالة: " إن ما قيل لنا ممتاز جدا." فأرسلهم.
وبعد عدة أيام على هذه الأشياء جاء الناس الذي أرسلوا إلى بلاد غريبة لبلغوا الملك بما حدث, إلا أن هؤلاء الذين أرسلوا إلى وادي السنط لم يعودوا, لأن باتا قد ذبحهم, إلا أنه سمح لواحد منهم أن يعود لبلغ الملك بما قد حدث. أرسل صاحب الجلالة العديد من الرجال والجنود, إضافة إلى الخيالة, ليعودوا بها. وكان بينهم امرأة, ولها قد أعي في يدها حلي نساء جميلة. فعادت المرأة بها, وابتهجوا بها في كل البلاد. وأحبها صاحب الجلالة كثيرا, ورفعها إلى منرتبة عالية, وتكلم معها قائلا أنها يجب أن تخبره عن شأن زوجها. فقالت, "لتقطع شجرة السنط فتهوي, وليقطعها أحدهم." فأرسلوا رجالا وجنودا مع أسلحتهم ليقطعوا شجرة السنط, فأتوا إلى شجرة السنط وقطعوا الزهرة التي كانت فوقها نفس باتا, فسقط ميتا فجأة.
وعندما أتى اليوم التالي, وأضيئت الأرض, كانت شجرة السنطة مقطوعة. فدخل أنپو أخي باتا منزله, وغسل يديه, فأعطاه أحدهم قدحا من الجعة, فاضطربت, وأعطاه أحدهم (قدحا)آخر من الخمر, فكانت رائحته خبيثة. عندها أخذ رمحه , ونعله, ومثلهما ملابسه, مع عدة حربه, وانطلق إلى وادي السنط. دخل برج أخيه الأصغر, فرآه مستلقيا على حصيرته, لكنه كان ميتا. فانتحب عندما رأى أخاه الأصغر ميتا حقيقة. وذهب في يبتغي نفس أخيه الأصغر تحت شجرة السنط, التي يستلقي أخوه الأصغر تحتها في المساء, لقد أمضى ثلاث سنوات بحثا عنا, إلا أنه لم يجدها. وعندما بدأ عامه الثالث, رغب في قلبه أن يعود إلى مصر, وقال: "سوف أذهب غدا صباحا," هكذا تكلم في قلبه.
الآن, عندما أضيئت الأرض, وضهر اليوم التالي, كان (أنپو) ماشيا تحت السنط, وكان يقضي وقته في البحث عنها (النفس). وعاد في المساء, وعزم على البحث عنها من جديد. فوجد بذرة. فعاد بها. عجبا! إنها روح أخيه الأصغر. جلب قدحا من الماء البارد, ورمى البذرة فيه, وجلس, كما تعود. الآن, عندما أقبل الليل امتصت روحه الماء, فارتجف أنپو بكل أطرافه, ونظر إلى أخيه الأصغر, كانت روحه في القدح. ثم أن أنپو أخذ كوب الماء البارد, الذي كانت فيه روح أخيه الأصغر, شربه باتا, فوقفت نفسه في مكانها, وأصبح كما كان. احتضنا بعضهما, وتحادثا سوية. وقال باتا لأخيه الأكبر: "أنظر, سأصبح كثورٍ عظيم يجمل كل علامة صالحة, لا يعرف أحد ماضيه, ويجب عليك أن تجلس على ظهري. عندما تشرق الشمس سأكون في الموضع الذي فيه زوجتي, لكي ما أسلمها ردي, ويجب عليك أن تأخذني إلى المكان الذي يوجد فيه الملك. لأن كل ما هو جيد سيكون لك, لأن أحدهم سوف يحمّلك بالفضة والذهب, لأنك تجلبني إلى فرعون, لأنني أصبح أعجوبة عظيمة, وسوف يبتهجون بي في كل البلاد. وسوف تذهب إلى قريتك."
وعندما أضايئت الأرض, وضهر اليوم التالي, أصبح باتا في الشكل الذي أخبره به أخاه الأكبر. فركب أنپو على ظهره حتى الفجر. جاء إلى حيث كان الملك, وعرف الملك به. فرآه, وكان فرحا جدا به. لقد أعطى له عطايا كثيرة, قائلا: "إن هذا أعجوبة عظيمة قد جرت." لقد كان هنالك ابتهاج في كل البلاد. لقد أهدوا له فضة وذهبا لأخيه الأكبر, الذي ذهب وبقي في قريته. لقد أعطوا للثور العديد من الرجال والعديد من الأشياء, وأحبه فرعون كثيرا فوق كل ما كان في بلاده.
وبعد أيام كثيرة على هذه الأشياء, دخل الثور المكان المطهر, فوقف في الموضع الذي كانت فيه الأميرة, فبدأ يتكلم معها قائلا: "أنظري, أنا حي حقا" فقالت له: "و من أنت رجاءا؟" قال لها: "أنا باتا. لقد أدركتُ أنك تسببت في أن يقوموا بتدمير سنط فرعون, الذي كان مسكني لكي ما لا يُسمح لي أن أحيا . أنظري, أنا حي حقا, أنا ضهرت كثور." ثم أن الأميرة خافت كثيرا من الكلمات التي تكلم بها زوجها معها. وخرج من المكان المطهر وكان صاحب الجلالة قاعدا, جاعلا يوما طيبا معها, كانت عند مائدة جلالته, وكان الملك فرحا بها كثيرا. فقالت لجلالته: " أقسم لي بالله قائلا: كل ما تقولينه , سأطيعه من أجلكِ. " فأصغى إلى كل ما تقوله, حتى هذا. "دعني آكل من كبد الثور, لأنه لايصلح لشيء!" هكذا تكلمت هي معه. فكان الملك محزونا من كلماتها كثيرا, لقد حزن قلب فرعون جدا.
وبعد أن أضيئت البلاد, وضهر اليوم التالي أعلنوا عيدا عظيما مع قرابين إلى الثور. وأرسل الملك واحدا من كبار قصابي جلالته, ليتسببوا في تقديم الثور كقربان. وعندما تمت التضحية به, وكان على أكتاف الناس, هز رأسه, ورمى بقطرتين من الدم على بابي جلالته الاثنتين. إحداهما سقطت على أحد الجانبين, على باب فرعون العظيم., والأخرى على الباب الآخر. ونمتا كشجرتي پرسيا عظيمتين, وكانت كل منهما عظيمة.
وذهب أحدهما ليقول لجلالته: "إن شجرتي پرسيا عظيمتين قد نمتا, كأعجوبتين لصاحب الجلالة, ليلا على جانب بوابة صاحب الجلالة العظيمة." وكان هنالك ابتهاج بهما في كل البلاد, وكان هنالك تقدمات لهما. وعنما تعددت الأيام بعد هذه الأشياء, حليّ الملك بالتاج الأزرق, مع أكاليل وزهور حول عنقه, وكان على مركبة من الذهب الشاحب, وانطلق من القصر ليرى شجرتي الپرسيا كانت الأميلة ذاهبة مع خيول خلف صاحب الجلالة. وجلس صاحب الجلالة تحت إحدى شجرتي الپرسيا, فتكلمت مع زوجته هكذا: "يا أيتها المخادعة, أنا باتا. أنا حي, بالرغم من أنني قد عوملت بالشر. أنا أعرف من تسبب في قطع شجرة السنط من قبل فرعون عند مسكني, ثم أنني أصبحت ثورا, فتسببت في أن أقتل." وبعد هذه الأشياء بأيام عديدة وقفت الأميرة عند مائدة فرعون, وكان الملك فرحا بها. فقالت لجلالته: "أقسم لي بالله قائلا: ما ستقوله الأميرة لي سوف أطيعها فيه. " فأصغى إلى كل ما قالته. وأمر: "فلتقطع شجرتي الپرسيا هتين, ولتجعلا ألواحا خشبية متقنة." وأصغى إلى كل ما قالته. وبعد هذا أرسل صاحب الجلالة صناعا ماهرين, فقطعوا شجرتي پرسيا الفرعون, وكانت الأميرة الزوجة الملكية واقفة تنظر, وفعلوا للشجرتين كل ما كان في قلبها. إلا أن قطعة طارت, ودخلت إلى فم الأميرة, فابتلعتها, وبعد عدة أيام أنجبت إبنا. وذهب أحدهم ليخبر صاحب الجلالة: "لقد ولد لك ابن." وجلبوه, وأعطوه مرضعة وخدما, وكان هنالك مضاهر ابتهاج في كل البلاد, وجلس الملك جاعلا يوم احتفال, بينما كانوا منشغلين بتسميته, وأحبه صاحب الجلالة كثيرا في تلك اللحظة, ورفعه الملك ليكون الابن الملكي ل"كوش." الآن, بعد أن تعددت الأيام بعد هذه الأشياء, جعله صاحب الجلالة ولي عهد على كل البلاد. وبعد أيام عديدة على هذا, بعد أن شغل أياما عديدة منصب ولي العهد, عرج صاحب الجلالة إلى السماء. فقال ولي العهد: "ليمثل نبلاء صاحب الجلالة العظماء أمامي, لكي ما أجعلهم يعرفون مالذي قد جرى لي." وأحضروا أمامه زجته أيضا, واختصم معها أمام نفسه, فوافقوا على ما جاء به. جلبوا له أخاه الأكبر, فجعله أميرا وارثا في كل أرضه. كان ملكا على مصر لثلاثين عاما, ومات, فشغل أخاه الأكبر محله في يوم لحده.
اقتباس و تلخيص وتجميع المواضيع من بطون الكتب والابحاث والمدونات بحياديه لا تنتمي لدين او مذهب لكوني ليست يهودياً ولا مسيحياً ولا مسلماً ولا ديني - كاتب و باحث و محلل في تاريخ ألاديان
#سامي_المنصوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟