أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى خليل - أسئلة حائرة فى مصر؟















المزيد.....

أسئلة حائرة فى مصر؟


مجدى خليل

الحوار المتمدن-العدد: 4411 - 2014 / 4 / 1 - 21:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أسئلة حائرة فى مصر؟
مجدى خليل
لماذا تترك الدولة الاخوان والبلطجية يعيثون فسادا وقتلا فى شوارع مصر رغم وجود قانون التظاهر الذى يمنع خروجهم للشوارع بهذه الهمجية؟، لماذا تركت الدولة محكمة فى المنيا تصدر حكما شاذا لن ينفذ على 529 اخوانى بالإعدام فى حين تتركهم كل اسبوع يقتلون الأبرياء فى الشوارع ولا تتعامل معهم بالرصاص الحى دفاعا عن الدولة والبشر؟، لماذا لم نسمع عن حكم قضائى واحد نهائى منذ سقوط مرسى؟، وهل دخل القضاء فى اللعبة السياسية؟، هل يجرؤ اخوانى إرهابى أو بلطجى أن يخرج للشوارع لو قتلت الشرطة عشرة كل يوم جمعة من هؤلاء الذين يحملون السلاح ويهددون الأبرياء؟، اتحدى أن يخرج اخوانى إرهابى واحد للشوارع لو علم أنه سيدفع حياته ثمنا لإرهابه؟، أين سجلات وزارة الداخلية عن 400 الف بلطجى كان يستخدمهم حبيب العادلى؟، ومن يستخدم هؤلاء فى قتل المصريين حاليا؟، ولماذا اصبحت البلطجة مهنة مربحة فى السنوات الأخيرة؟، ولماذا سمحت الدولة باستخدام هؤلاء البلطجية فى العملية السياسية؟، وكيف ستمر عملية سياسية نظيفة وانتخابات برلمانية حرة فى ظل تدفق المال السياسى من ناحية وتزايد دور البلطجية من ناحية أخرى؟، لماذا يطرحون حتى هذه اللحظة التصالح والحوار مع الاخوان فى حين أن القتل مستمر فى المصريين؟،وهل تسمى هذه مصالحة أم خنوع وإبتزاز للإسلاميين من الدولة ؟، هل لا تهتم أجهزة الدولة العميقة بقتل الأبرياء طالما لا ينتمون اليها؟، لماذا لم يخرج الجنرال السيسى بتصريح يهدئ من روع أسر الضحايا المدنيين الأبرياء؟،ولماذا يخرج فقط فى جنازات ضباط الشرطة والجيش ولم يخرج فى جنازة مدنى لإرسال ولو حتى إشارة تطمئن الناس؟، لماذا يسمح للسلفيين وهم اشد خطورة من الاخوان بتكفير البشر عبر المنابر الإعلامية وتوقع معهم وزارة الاوقاف الرسمية عقدا لإعتلاءهم الوعظ فى المساجد الرسمية؟، هل سنسمع قريبا تكفيرنا من مساجد ننفق عليها من اموال دافعى الضرائب من المسلمين والأقباط؟، هل مصر تحتاج إلى مزيد من التطرف والتخلف حتى يسمحوا للسلفيين بالوعظ فى المساجد الرسمية؟، من الذى امر وزير الاوقاف بتوقيع هذه الأتفاقية؟، ولصالح من؟، من يلعب هذه اللعبة من وراء ظهور المصريين؟، من الذى يعطى الأوامر لياسر برهامى وشلته بالظهور فى الإعلام الواسع مكفرا للمصريين؟، نحن نعلم أن هناك قوائم حظر حتى فى التليفزيونات الخاصة لشخصيات معينة ومن ثم فأن هناك من يعطى الضوء الاخضر بتصدر السلفيين للمشهد الإعلامى،من هو؟، وما هدفه؟، الا يعلموا أن السلفيين الكلاسيكيين تحولوا إلى السلفية الجهادية عندما حصلوا على مزيد من السلطة والقوة؟، الا يعلموا أن الإرهابيين الذين يعيثون فسادا فى سوريا هم أيضا سلفيين جهاديين؟، الا يعلمون أن هؤلاء السلفيين وامثالهم يشكلون عائقا اساسيا امام تحرك مصر للأمام؟، هل اسقط المصريون حكم الاخوان فى 30 يونيه ليحل محلهم السلفيون المتخلفون الهمج؟، هل يشكل السلفيون جماعة دينية أم جماعة سياسية؟،وإذا كانوا جماعة دينية ومتشددة لماذا يسمح لهم بممارسة السياسة؟،وما معنى حظر الاحزاب الدينية فى الدستور والسلفيين والجماعات الإسلامية المختلفة تملك احزابا؟، وماذا سيضيف السلفيون للحياة السياسية وهم يعادون الديموقراطية والحريات والدولة المدنية؟، وماذا ستضيف التيارات الدينية للسياسة فى دولة معظم سكانها مسلمون سنة لا يحتاجون لمن يعلمهم دينهم؟، ولماذا تم حظر الاخوان فقط وعلى أى أساس فى ظل السماح للسلفيين؟، قال وزير المالية الأسبق رأفت رضوان أن عشرة مليارات من المال السيسى دخلت مصر عام 2013 فقط،من أين آتت كل هذه المليارات ؟، لمن دخلت؟، وكيف دخلت؟، ألا يوجد أى سجل بنكى بها؟، لماذا لم يحقق النائب العام فيها؟، ولماذا لم يحققوا فى المليارات التى جاءت للسلفيين من الخليج؟،هل سيستمر عرض القتل الاسبوعى كل جمعة فى ظل رخاوة الدولة وصمتها المريب؟،لماذا لم تبدأ الدولة فى إعادة بناء الكنائس القبطية رغم الوعود الكثيرة منها ومن الكويت ومن الجيش بإعادة بنائها؟، لماذا لم يخرج تصريح واحد من جهة مهمة يدين استهداف المسيحيين بسبب دينهم؟،لماذا لا تحول الدولة هؤلاء المجرمين إلى محكمة خاصة بجرائم الإرهاب بدلا من هذا الاستعراض السخيف فى المحاكم المدنية والذى سينتهى عادة بالبراءة للمجرمين؟،لماذا تصمت الكنيسة أيضا على قتل أبناءها بدون تصريح واحد يدين القتل على الهوية فى حين وصلت المهزلة للغناء السيسى داخل هيكل احدى الكنائس؟،هل سيحل السلفيون محل الاخوان فى اجندة النظام القادم؟، وهل الدولة تحارب فكر الاخوان والإسلاميين عموما أما أنه مجرد صراع على السلطة بين العسكر والاخوان؟،لماذا اختفت تعبيرات مصر المدنية من تصريحات المسئولين فى مصر؟،لماذا لا يطمئن السيسى الشعب المصرى بإعلان عدم تحالفه مع السلفيين؟، لماذا تحول السلفيون إلى وعاظ السلطان يبررون كل شئ للدولة؟، وما ثمن ذلك؟،لماذا يشعر المصريون بعدم وضوح الرؤية ويخافون من المستقبل الغامض التى تجرنا الدولة العميقة نحوه؟،لماذا لا تأخذ الدولة موقفا واضحا من الاخوان كما فعلت دول الخليج التى تنظف بلادها منهم؟، لماذا لم تتخذ الدولة المصرية موقفا من قطر كما فعلت دول الخليج؟،لماذا يسمحون لرعاع البشر من حثالات نظام مبارك بإعتلاء المنابر الإعلامية والهجوم على المصريين؟، من الذى سمح بتسريبات غير قانونية وغير اخلاقية وإذاعتها عبر منابر واسعة؟،لماذا ينتعش رموز الفساد من عهد مبارك هذه الأيام فى حين يقتل المصريين الأبرياء؟، لماذا لم نسمع عن مقتل قيادة اخوانية واحدة ولا رمز من رموز فساد مبارك فى حين يقتل المصريون الأبرياء يوميا؟، لماذا تعادى الدولة العميقة الشحصيات المحترمة فى حين أنها تلمع حثالة المثقفين؟، من يقف وراء هذه اللعبة القذرة وهذا المشهد السخيف الحالى فى مصر؟،هل يتصورون أن المصريين أغبياء ولا يشعرون بشئ سخيف يطبخ من وراء ظهورهم؟، وهل يتصورون أن المصريين الذين اسقطوا ثلاثة حكام هم مبارك وطنطاوى ومرسى سيقبلون هذا؟،..........مئات الأسئلة الحائرة....مئات علامات الاستفهام.....والدولة العميقة تتعامل مع المصريين وكأنهم حفنة من الاغبياء!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



#مجدى_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نيافة الأنبا ميخائيل: المطران الناسك
- الأزمة الأوكرانية ومخاوف التصعيد
- أسامة الغزالى حرب ووزارة الثقافة
- لماذا ندعم السيسى رئيسا؟
- ربيع التفجيرات فى بيروت
- إحتفاء عالمى غير مسبوق بالرجل الكفتة
- الشبكة الجهنمية التى قتلت فرج فودة
- المال السياسى بعد ثورة 25 يناير
- مبادرة حسن نافعة: انقاذ الاخوان وتدمير مصر
- الجدل حول برنامج الصندوق الأسود
- تساؤلات حول ثورة 25 يناير
- وداعا دكتور سليم نجيب(13 نوفمبر 1933-5 يناير 2014)
- صراع الإسلاميين فى تركيا
- ماذا يعنى إعلان جماعة الاخوان جماعة إرهابية؟
- سعيد العشماوى(1932-2013) على خطى كبار المصلحين
- لماذا احتفى العالم بنيلسون مانديلا؟
- فى الذكرى الخامسة وستون للإعلان العالمى لحقوق الإنسان :ماذا ...
- لماذا سأصوت بنعم لدستور ثورة 30 يونيه؟
- الدكتور ثروت باسيلى قامة قبطية عظيمة
- بيان عاجل للجنة الخمسين بشأن المرأة والأقباط


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى خليل - أسئلة حائرة فى مصر؟