أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - احمد ابراهيم - نحو إصلاح طريقه تدريس اللغة العربية فى المدارس















المزيد.....


نحو إصلاح طريقه تدريس اللغة العربية فى المدارس


احمد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4411 - 2014 / 4 / 1 - 18:05
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


عندما أراد الرئيس الامريكى ويلسون شروط الانسان المثقف وضع أربعه شروط أهمها ان يعرف لغة ما معرفة متقنة وتفضل لغته الاصلية التي نشأ عليها وهذا شرط لاغنى عنه لآن التفكير الجيد يحتاج الى وفرة من الالفاظ..

حين كنا فى الصف الاول الثانوى فى حصه اللغه العربيه ( الادب والنصوص ) بدأنا درسنا بقصيده جاهليه للأعشى .. ولا ذنب للمدرس فهذا كان مقرر السنه الاولى لنا نحن الصغار الصاعدين من المرحله الاعداديه مقرر ثلاث عشره قصيده من الشعر الجاهلى ! .. وتلك ابيات من قصيده الاعشى شاعر القصيده الاولى فى المقرر ..

وجند كسرى غداه الحنو صبحهم .. منا غظاريف ترجو الموت وانصرفوا
لقوا ململمه شبهاء بقدمها .. للموت لا عاجز فيها ولا خوف
لما أمالوا الى النشاب أيديهم .. ملنا ببيض فظل الهام يقتطف

تلك القصيده فى صعوبه كلماتها لا تختلف كثيرا عن قصيده المرقش الاكبر أو المثقف العبدى أو امرئ القيس التى تنوء بالكلكل وتبتلى الصغار بأنواع الهموم ..

أيحفظ أولادنا فى سن التفتح كل هذا الكوم من الشعر الجاهلى ! مع أن أصحاب هذه البيئه الان ودعوا هذه الالفاظ وغدوا يقولون ( من أجل عينيك عشقت الهوى )

يحفظ أولادنا فى سن التأثر والانطباع ..

له أيطلا ظبى وساقا نعامه .. وارخاء سرحان وتقريب تتفل
وبعد أن يستحموا فى عرقهم يعرفون النتيجه ومضمونها أن امرئ القيس يصف حصانه !! ومتى ؟ منذ 15 قرنا !!!

ومادمنا نريد دراسه القديم فلنبدأ بالترتيب .. ان مر لها تاريخ وتراث وأدب قبل ثلاثه عشر قرنا بألوف السنين فلماذا لا نبدأ بتعليم الادب المصرى القديم ثم الادب الهلينى أى اليونانى الرومانى لان مر كيفته وأشتركت فى وضعه .. ثم الادب القبطى ثم الادب العربى المصرى الاسلامى وهنا لا بأس بلمحه عن الادب الجاهلى .. ثم عن الادب الحديث .. ان أوروبا عند دراستها للادب فى المرحله الثانويه نجدها تبدأ باللاتينيه باعتبارها الام التى تفرعت منها لغاتها ثم تأخذ فى تعلم لغتها الحاضره وهى أيضا تحفل بالادب اليونانى احتفالا خاصا من أجل المسرح .. أما ما عند مصر من هذا فلا يعرفه الطالب المصرى لانه أصلا لم يخطر عى بال المدرسه والقائمين على وضع المناهج !

ان الطفل هو الانسان الجديد الذى لم يزيفه الكبار والنظريه التى تقول بأن كل انسن يحتوى كيانه فضلا من أى نوع نظريه صحيحه .. فاننا حين تستبد بنا شهوه تغيير شئ فى الطفل لا نسأل أنفسنا أكنا نن فى حاجه الى هذا التغيير لا هو ؟

ان الانسان صغيرا أو كبيرا هو فى حاجه الى السياده .. أن يكون سيدا على نفسه وأن يكون قادرا على العطاء محققا لذاته .. حتى القران الكريم حين نقرؤه ونسمعه من الداخل سنجد كما يقول الزعيم الباكستانى اقبال ان توكيد الروح يتحقق لا باستبعاد القوى الخارجيه التى تخترقها أنوار الروح بالفعل وانما بتنظيم العلاقه .. علاقه الانسان بهذه القوى الخارجيه

الطبيعه أم ومعلم ومربى .. أم لا تفطم وليدها لانه لا وجود له خارج رحابها .. ان الطبيعه كتاب الله الصامت كما أن القران كتاب الله المقروء والقراءه فى الكتابين تتطلب النور المادى لرؤيه الحروف وتتطلب أكثر النور المعنوى لرؤيه ماوراء الحروف .. لرؤيه المعانى الحقيقيه والنور المعنوى هو الرغبه والشوق والحماسه

يمثل هذا الاسلوب تربى المدرسه شخصيه الطفل حين تبث فيه وعيا للقيمه .. والا أخرجت منه فردا مكررا ضائعا فى الزحام .. الشخصيه تولد طفله ثم تنمو فيكون غذاؤها العلم والتجربه والحياه .. وهى قابله للنمو الى غير حد

أما اسلوب التلقين المتبع لدينا فانه يصنع قوالب لا شخصيات .. واذا كان ناقل الكفر ليس بكافر فأن ناقل العلم ليس بعالم ولكن العالم هو الخلاق المبتكر

ان طفلنا يتكلم بلغه بلده اللغه العربيه .. ولهذا يجب أن يتعلم اللغه العربيه بما هى جزء من نسيج الشخصيه المصريه بل ويجب أن يتقنها والاهم من هذا كله يجب أن يقتنع بها ويحبها .. فحين ندرس للطفل المصرى اللغه العربيه أدبها ونحوها وصرفها فهذا واجب قومى .. لكن اللغه العربيه فى مصر منذ ثلاثه عشر قرنا اذا افترضنا أن مصر أقبلت على تعريب الدواوين سنه 78 هـ وأخذ المصريين يتعلمون اللغه الرسميه تفاديا للعزله من المناصب والامتيازات .. لكن العربيه أخذت وقتا طويلا لتصير لغه الحياه اليوميه

وفى الادب المصرى القديم روائع لا تقتصر روعتها على قيمتها الفنيه بل تمتد الى ذوى القيمه الانسانيه حتى الاديان حين جاءت مصر سهلت مهمتها بما وجدته فى رصيدها من حكم وأقوال وايمان داخلى ..

كانت مصر القديمه تقول ( فى قلب الانسان يوجد اله ) وهذا يساوى فى الاسلام ( ونحن أقرب اليه من حبل الوريد )

وفى حقوق الاهرام ( اننى لم أدنس فمى بأهانه من أهاننى ) وهنا نلمح روحا مسيحيه فى ( قل الصدق وأفعل ما ترتضيه)
( العادل لا يأخذ اللبن من فم الرضيع ) .. لقد دعا اخناتون الى التوحيد وأحتفظ بمعات رمز الحق والعدل .. المقارنه هنا أعلى أنواع الدراسه لانها أعمقها

لا بأس بالشعر الجاهلى لكن فى دوره من الترتيب التاريخى .. بل فى دوره من الترتيب الاجمالى , فالاولى من دراسه حصان أمرؤ القيس دراسه الادب المصرى القديم فى مخاطبه الاله ..

أنت الينبوع العذب الذى يروى الظمأ فى الصحراء .. مفر لمن يلوذ بالصمت

أو قول اخناتون ( أنت الذى تنفخ فى الفرخ وهو مضغه فى بيضه فتهبه الحياه , أنت الذى تتم خلقته فينقر البيضه وهو فى باطنها فاذا خرج منها يضئ بقوه تامه وهو يجرى على قدميه ساعه يخرج .. أنت خلقت الارض خلقتها وحدك لا شريك لك كما شئت وعلى ما أردت .. الارض بما فيها من بشر وأنعام وسائمه وكل من دب فوق ظهرها على قدميه وطار فى جوها بجناحيه وجميع الاقطار من الشام وكورش وربوع مصر .. سبحانك أحللت كل انسان فى موضعه وقضيت له حاجته وكفلت له رزقه وجعلت لكل أجل كتابا .. وقد اختلفت ألسنتهم كما اختلفت صورهم وألوانهم سبحانك جعلتهم أمما مختلفه )

مثل هذا الرحيق يترك أثرا لا يتعلمه الصغار .. لانه أصلا لم يدر به الكبار ! .. حين قابل برستد ما قالته مصر منذ الاف السنين وقارنه بأقوال مماثله لشارل مورجان فى الينبوع أو لسبنسر ( مفرح لمن يلوذ بالصمت ) .. ألا يتعلم الصغار من تلك العباره البسيطه أن الصمت صوت غنى وأن الصمت غير السكوت فقد يسكت الانسان ويسمع الضوضاء داخله لان نفسه منفشوه كالعهن مشتته كالحيره

ومن أدب السلوك أيضا ( لقد أعطيتك لامك التى حملت بك وقد تكبدت فى حملك ثقلا عظيما وضعته بغير عون منى .. وظلت ثلاثه أعوام ترلاضعك فلما أرسلت الى المدرسه كانت تحمل الخبز والشراب من بيتها لاستاذك كل يوم .. لقد شببت الان واتخذت لنفسك زوجا وبيتا فارع طفلك وربه كما ربتك أمك وأفعل أن تفعل شيئا يؤذيها حتى لا ترفع يدها الى الاله فيسمع شكواها )

أين المدرسه المصريه من هذا كله ؟ انها لا تزال وللاسف تبدأ وتعيد فى ( قال الشاعر بفخر ) ثم رصه أبيات فى العنجهيه .. وقال الشاعر بمدح ثم رصه أبيات فى التزلف والقماءه والنفاق

ان الفخر ليس لونا من الادب ولكنه لون أخر .. وكذلك المدح ليس الامتهان ولكنه الامتهان واتردى الى الخضيض

لقد احترم الله الانسان وفضله حين حمله المسئوليه وجعله خليفه فى الارض .. اذن فالمدح والنفاق هو كفر .. كفر بالمعنى الاجتماعى والدينى

( اذا كنت فى جماعه جلست فى بيت رجل أكبر منك فتناول ما يعطيه وضعه بين يديك وانظر الى ما أمامك ) وعن مصر أخذ سفر الامثال تلك الحكمه فقال ( واذا جلست تأكل مع متسلط فتأمل ما هو أمامك تأملا ) كما نقل الامثال من تعاليم أمنمنوبى مثل ( لا تستصحب رجلا غضوبا ولا تلحن فى محادثته ) ومن ورائه سفر الامثال يقول ( لا تستصحب غضوبا ومع رجل ساخط لا تجئ )

ان الادب المصرى يحتم أن يكون جزءا من النصوص التى نتعلمها فى المدرسه .. يجب أن يعرف الطفل المصرى أن ادبه القديم هو جزء من تراثه وعطاءه وشخصيته ..

ان مصر مؤمنه .. وحضارتها دينيه

مصر فنانه .. انجازتها الرائعه كنوز منشوره
مصر أديبه .. أديبه بالمواعظ وادب السلوك والامثال والحكم الخالده
أديبه بالمقالات والرسائل .. أديبه بالأناشيد والتسابيج .. بالاغانى التى نظمتها

ان أول درس يتلقاه الطفل المصرى فى النحو هو ضرب زيد عمرا !! .. ليعرف به الفاعل والمفعول والمرفوع والمنصوب .. وعمرو المسكين باعتباره المضروب دائما يبدو وكأن جسمه تبلد .. ففى كل عام يضرب هو ومن زيد فلا يدفع عن نفسه أذى ولا يكل ولا يمل .. فالذى كل ومل هو الصغار فى حصه اللغه العربيه وبعد هذا كله يخطئون فى الكتابه والاعراب حتى بعد أن يتخرجوا من الجامعه .. وسنضرب مثلا مما تعلمناه فى مدارسنا وليكن الفعلتعليم

الفعل فى اللغه العربيه أفعال عاديه وأفعال القلوب وهذه تنقسم اى أفعال اليقين وأفعال الرجحان .. وهناك أفعال التصيير والتحويل .. وهناك أفعال مستثناه من كل هذا أى جامده لا تتصرف فالفعل تعلم من اليقين ( ملازم لصيغه الامر )

والفعل هب من أفعال الرجحان ( ملازم لصيغه الامر أيضا )
والفعل وهب من أفعال التصيير ( ملازم لصيغه الماضى )

وفى اللغه العريه أفعال النواسخ وهى ثلاثه عشر فعلا : كان وأخواتها مثل أمس أصبح صار .. الخ

وصار هذه وردت فى أفعال اخرى بمعناها عددها عشره أفعال ( امن رجع عاد استحال قعد حار تحول غدا راح ..)
وهذه الافعال تصير ناسخه اذا ورد استعمالها بمعنى الفعل ( صار ) وهناك حاله استثنائيه لاخت من أخوات كان وهو الفعل عسى فهذا الفعل لديه القدره على الحركه أو تزييف نسبه بالدخول الى اسره أخرى أى يمكنه أن يكون من أخوات ان بدلا من أخوات كان !!

كيف ذلك ؟ .. بسيطه اذا اتصلت به ياء امتكلم أو كاف الخطاب أو هاء الغائب فى هذه الساعه ينصب الفعل عسى الاسم الاول ويرفع الاسم الثانى !!

أى نصب ؟ .. هناك أفعال ناسخه ناقصه تماثل كان وأخواتها وناقصه يقصد بها انها لا تكتفى بالاسم المرفوع بعدها ويختص خبرها بطريقه منفرده يأتى عليها وهى أن يكون جمله فعليه فعلها مضارع .. رافعا لضمير الاسم السابق مقترنا بأن أو مجردا منها ..

فخمتو حاجه على رأى الفنان عبدالمنعم مدبولى ؟

وهناك طبعا أفعال المقاربه وأفعال الرجاء وأفعال الشروع واسماء الافعال الماضيه التى تجئ على صوره الامر فى اسلوب التعجب
والفعل فى النحو العربى له تقسيمات أو متاهات أخرى .. فهو أولا صحيح ومعتل .. والصحيح ينقسم بدوره الى سالم ضعيف مهموز
والمعتل شرحه مثال أجوف ناقص
والفعل المعتل حين يسند يعل لذا فيجب حذف ياؤه من الامر والمضارع المسكور العين وأن تبقى واوه مع الامر والمضارع المفتوح العين والمضموم العين
أما الاجوف منه فيحذف حرف العله مع ضمائر الرفع المتحركه ويبقى حرف العله مع ضمائر الرفع الساكنه
ونأتى للناقص .. يحذف حرف العله مع واو الجماعه وياء المخاطبه ويبقى حرف العله مع ألف الاثنين ونون النسوه ..

مره أخرى فخمتو حاجه ؟

وليست الافعال وحدها التى تتمتع فى المنهج الدراسى بكل هذه المتاهات فالميم والالف ( ما ) بها مالايخطر ببال أحد ان ما لها كل تلك التخريجات فهى اسم موصول واسم استفهام واسم شرط ونكره موصوفه وما للتعجب وما للنفى
وما هذه تكون كافه وتكون زائده وتكون مصدريه ظرفيه وتكون مصدريه غير ظرفيه وتكون مهيئه أى تدخل على كلمه غير شرطيه فتجعلها شرطيه ..

وما تكون مغيره أى العكس فتدخل على اداه شرطيه فتجعلها غير شرطيه !! وما تقع صفه للتحقير أو التفخيم أو النوعيه..
حتى الحرف المفرد لديه القدره على اللعب بعقول الاطفال .. فالنون مره تكون نون النسوه ومره نون التوكيد .. ونون التوكيد بدورها مره تكون ثقيله ومره تكون خفيفه .. وربما بعد أن خفت عقول الكثيرين بسببها والله أعلم

هذا جزء بسيط من ماده الفعل فى المناهج الدراسيه

وهنا نخشى الفرق حين نجد أن المدرسه الانجليزيه تقرر كتابا فى اللغه الانجليزيه عنوانه ليس النحو والصرف وليس الادب والنصوص ولكن تنميه القدرات .. وفى هذا الكتاب نجد قطعه تحكى أن أحد الاغنياء أراد ان يسخر من النقاد فأقام معرضا للوحات رسمها هو بلا خبره أو علم فى الخطوط والالوان ثم أنتظر اراء النقاد وتعليقاتهم وكان قد مهر كل لوحه عشوائيه باسم فنان مشهور .. واستعرض النقاد اللوحات واستعرضوا فى الوقت نفسه عضلاتهم الفنيه فمضوا يسهبون فى الحديث عن التيارات والاساليب الفنيه وما يمتاز به فلان وما يبدعه فلان .. والرجل يسمع هذا ويملكه العجب والغيظ والسخريه فى ان واحد حتى اذا انتهوا من الفرجه وافرغوا ما فى محفوظهم من كليشياتهم قال كلمته المأثوره ( ان النقاد لا يعرفون دوما ما الذى يتحدثون عنه )

بعد هذه الحكايه الطريفه المغلفه بالفلسفه والسخريه وضع الكتاب تمرينات مختلفه عن القصه كيف يكتبها الطالب فى عباره من عنده أو حدود ثمانين كلمه وتمرينا اخر يقوم على ما فيها من تعبيرات جديده أو صعبه وتمرينا أخر يعطى مجموعه من الاجابات عى سؤال واحد ليختار الطالب أصحها .. وموضوعا انشائيا ورساله

والكتاب هذا أيضا ملئ بالموضوعات الشيقه المتصله بالحياه والسلوك والنفس الانسانيه ولهذا يحبون لغتهم حبا حيا يعين على اتقانها ويحمل على الاعتزاز بها

ومن الصفحات الطريفه فى هذا الكتاب رقم 1048 يقول ( الحقائق ليست حقائق العلم أو الحياه ولكنه عنوان جاد لقصه ساخره .. فقد أرسلت صيفه مندوبا لها فى الصين ليغطى افتتاح قصر كبير وابرق الرجل الى رئيس التحرير أن القصر يصعد اليه بمئات السلالم فطلب اليه رئيسه أن يحدد عدد الدرج بدقه .. وهنا بدأ الصحفى بعد السلالم فقبضوا عليه وأودعوه مستشفى المجانين .. ويثبت لهم جاهدا انه من العقلاء فيفرجوا عنه .. وهنا يذهب الى القصر ويبدأ فى عد الدرج من جديد تحقيقا لرغبه رئيسه وفى كل مره يقبضون عليه عندما يصل فى العد الى الرقم 1048 ! )

وفى الكتاب موضوعات أخرى مثل .. موضوع اسمه غير مذنب يسخر من الجمارك

وموضوع اسمه أعظم كوبرى فى العالم

وموضوع اسمه طعام رجل سم لاخر يتحدث فيه عن أطعمه الشعوب المختلفه وقصص انسانيه عميقه

ولايزال الحديث عن الصف الاول الثانوى .. عن كيف يتعلومن اللغه الانجليزيه وكيف نعلم اللغه العربيه ..

ان مقرر اللغه الانجليزيه موضوعات نابعه من صميم الحياه وعلى أعلى مستوى من البحث والتأصيل ولكن من خلال عدد من القصص تجذب بالتشويق والصوره .. وليس بالكتاب قصيده مدح واحده للملكه أو لغيرها .. ولكن بها أمثله شعبيه انجليزيه وأمثله تقابلها من الشعوب الاخرى ليكتشف الطالب انعكاسات كل بيئه على أمثالها ولغتها وأسلوب تفكيرها فى الحياه وليكشف أيضا أن الانسان هو الانسان فى كل مكان خاصه فيما يتصل بعواطفه ومخاوفه والامه مما تصوره أصدق تصوير الاداب الشعبيه فى محاوله تقريب بين اللغه الشعبيه ولغه الكتابه حتى لا يتكم التلميذ لغه فى بيته ولغه فى الفصل !

وموضوع أخر وقفه عند أصل الكلمات الشائعه وأصل الاصطلاحات الرمزيه

وموضوع أخر الالفاظ التى تبدو متشابهه وبيان ما بينها من فروق دقيقه فى محاوله لارهاب الحس واحساس الدقه
وفيما بين هذا وذاك سؤال فى النحو ولكن على فترات متباعده ليبدو النحو جزءا من كتاب جميل .. لكن عندنا يستقل فى كتاب حتى يسهل اجتنابه كما يبدو !

وموضوع اخر كيف تبدأ كتابه القصه ويعطيك عده قطع كبدايه .. وموضوع عن الشيكات وكل ما يتعلق بها .. وموضوع الخطابات خطاب العمل وخطاب الصداقه وخطاب الرد وخطاب الطلب مما نفتقده فى دروس اللغه العربيه ثم فى الحياه العامه

ومن خلال هذه المواضيع والطرائف الحافله بالمعلومات يتعلم الطلاب لغاتهم بدون افتعال معركه بين زيد وعمر .. فهل نعى هذا الدرس ؟

المصدر : أزمه الشباب وهموم مصريه .. د نعمات أحمد فؤاد



#احمد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نجيب محفوظ بين الدين والفلسفة المثالية
- نعم لقد تغيرت .. نعم لم أعد تقليديا
- الحياه .. لد طه حسين
- تحليلي لفيلم Gravity
- هل تعلم المدرسة المصرية هذا.. هل يعلمون أطفالنا هذا فى المدا ...
- مستقبل الثقافه فى مصر بين د طه حسين وسيد قطب
- رساله من د فرج فوده الى قاتله .. أنا أعرفك
- لكى لا ننسى .. المذكره التى بناء عليها تم حل جماعه الاخوان ا ...
- نداء لكل الليبراليين المؤيدين لابوالفتوح .. افيقوا يرحمكم ال ...
- حكومه اسلاميه ودستور اسلامى !!
- ماذا جرى لمصر
- المواطن


المزيد.....




- حاول تثبيتها فسقطت منه في البحر.. شاهد ما التقطته كاميرا تحت ...
- علماء يكتشفون سببًا محتملًا لإعادة بناء نصب -ستونهنج- قبل آل ...
- أحبّها بعمق.. قد يصدمك ما فعله رجل ليبقى بقرب حبيبته
- فيديو يظهر محاولة اقتحام سجن مكسيكي بعد أعمال شغب دامية.. شا ...
- -العنف الطائفي بعد الإطاحة بنظام الأسد أقل حدة مما كان متوقع ...
- آلاف السوريين يحتشدون في ساحة الأمويين في الجمعة الثانية بعد ...
- إل ألتو البوليفية: -المنازل الانتحارية- مهددة بالانهيار والس ...
- فنلندا تجدد رفضها فتح الحدود مع روسيا
- ليبيا.. ضبط شبكة نشطت في تصنيع وبيع الخمور المغشوشة في بنغاز ...
- مصر تدين اعتداء الدهس في ألمانيا وتؤكد رفضها كل أشكال الإرها ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - احمد ابراهيم - نحو إصلاح طريقه تدريس اللغة العربية فى المدارس