أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لُمى أبوعتيلة - لا يؤلم النزف قلبا...... بعد الذبح














المزيد.....

لا يؤلم النزف قلبا...... بعد الذبح


لُمى أبوعتيلة

الحوار المتمدن-العدد: 4411 - 2014 / 4 / 1 - 12:16
المحور: الادب والفن
    


في بلاد الواق واق.... في اي ارض .... او اي مكان تستيقظ متثاقلة تناظر روحها الشاحبة

تتحاشى النظر الى المرآة .... فلا رغبة لديها بتكليف نفسها عناء تقمص حالة الفرح.... او حتى التجمل حتى عشقها لقلم الكحل الاسود بدى اليوم فاترا..... لا ترغب بملامسته و استشعار نشوة لقاء عينيها به.....

تتنقل بين جدران الغرف عل بها نافذة خفية لمرور بصيص من التفاؤل لصباحات باردة ..... هادئة كالموت بل ربما كان للموت صخبا اكثر

ادمنت الجلوس صباحا امام شاشتها او ربما نافذتها على العالم تحاول جاهدة البحث عن شيء ما ينتشلها من احساس قاتل بالوحدة او لا لا ليست وحدة هو الم ما لا مسمى له بعد تستمع لاغانيها المفضلة و تحتسي قهوتها فلرائحة القهوة صباحا ما يثير فيها غريزة العشق .... اجل هو العشق ؛ عشق لشيء ما او رجل ما او حتى للا شيء ...قهوتها سر النشوة و الشهوة اللامنتهاه لعبق يتناثر هنا و هناك .... مممم يبدو هذا النص مألوفا ربما كان كذلك لكنه باحساس جديد .... احساس يتدفق من جسد فارغ من الروح..... جسد بلا قلب .... احساس يخلو اخيرا من الالم .... روعته و نشوته تتمثل بانه بلا الم فلا نزف يؤلم قلبا بعد الذبح.



#لُمى_أبوعتيلة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إني أُحبك
- في صمت الليل
- لحظة انكسار الروح.... واعتناق الخطيئة
- وهمٌ و صحوة


المزيد.....




- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا
- -بيت مال القدس- تقارب موضوع ترسيخ المعرفة بعناصر الثقافة الم ...
- الكوميدي الأميركي نيت بارغاتزي يقدم حفل توزيع جوائز إيمي
- نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب بشار الاسد!! ...
- -قصص تروى وتروى-.. مهرجان -أفلام السعودية- بدورته الـ11
- مناظرة افتراضية تكشف ما يحرّك حياتنا... الطباعة أم GPS؟


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لُمى أبوعتيلة - لا يؤلم النزف قلبا...... بعد الذبح