السيد عبد الله سالم
الحوار المتمدن-العدد: 4411 - 2014 / 4 / 1 - 11:21
المحور:
الادب والفن
مَكتوبٌ في شُرفةِ ميدَانِ الوَطنِ
هَندسةٌ تَبنِي مَدرسةً لشبابٍ
أنهَكهُ العِشقُ
في ساعةِ رَملٍ يسكنُها
لَيمونُ مدِينتِنا
فَاتِنةُ الشّرقِ تَبيعُ
في غسقِ التّاريخِ ضفائرَ فرحتها
كي تفتحَ بابًا لِحمامٍ مزّقَهُ العَطشُ
فانْتَبهي
أنتِ المُستَلقيةُ في حُضنِ البحرينِ
بابٌ قد يفتحُ للشّيطانِ طريقًا
كي يغْمرَ حُسنَ فضاءِكِ
يُلْقيكِ
شَرنقةً لا تَفتحُ أبدا لِفَراشٍ قادِمِ
أو مقْصلةً لغزَال الحيْ
تَنتابُكِ حُمى المقهورِينَ
أو يلزَمُكِ المَوت
بابٌ قد يفتَح لِلمنسيْ
فَوق مَقابِرِكِ
نَايًا وسرابًا وَرْديْ
حِينَ دَعوتُكِ و شُجَيْرَاتِ الوردِ
بَين شَوارِعِ ضَيعتنا
كُنتُ أَراكِ كالحالمِ تَنتفضِينَ
كنَوّارِ الشّمسِ
يَتَمَنْطقُ فيكِ فُلٌ و رَصاصُ
و جِرابُ الحاوِي مملُوءٌ
بالدّهشةِ و غِيابِ الوَعيْ
نوّار الشّمْسِ قد يعرفُ بعد زمانٍ
دربَ الشّمْسِ
مَوجٌ و بَراكِينُ
أُبّهةٌ وحَنانُ المُنْتَحرينَ
نارٌ و مساكِينُ
فانْتَبهيْ
لا يَمشي فوق الجَسدِ المَقرُورِ ثَعابينُ.
#السيد_عبد_الله_سالم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟