أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وشان عبد الرؤوف - تمثيليات وتماثلات المجتمع المدني في الجزائر














المزيد.....


تمثيليات وتماثلات المجتمع المدني في الجزائر


وشان عبد الرؤوف

الحوار المتمدن-العدد: 4411 - 2014 / 4 / 1 - 03:15
المحور: كتابات ساخرة
    


تمثيليات وتماثلات المجتمع المدني في الجزائر:
المجتمع المدني في الجزائر لا يزال رهين حسابات بعض الأشخاص ممن يملكون القدرة على الجري في كل الاتجاهات دون أن تعرق وجوههم أو تتعب أجسادهم الملتوية.... ما خلق ألية تكنوقراطية متأصلة متجذرة ومندرجة في اطار خرافة الحكم الراشد تبتغي خدمة الصالح العام وذلك بنهب أكبر قدر ممكن من المال والشرف العام، وهذا طبعا خدمة للمصلحة العليا للوطن وتحت الرعاية السامية لفخامته تستمر "مهرجانات دولة بدون شعب " وكأننا نتابع مباراة كرة قدم يمكن فيها للفريقين أن يتبادلا اللاعبين فيما بينهما على أن النتيجة فيها محسومة مسبقا بفارق الأهداف وفق منطق الربح المطلق والربح النسبي ، أو لعله مسلسل مكسيكي تترنح فيه "فاليريا" الأحزاب السياسية والجمعيات مبدية قدراتها العجيبة والغريبة في الرقص والتلاعب على مرأى من القوي "خوسيه السلطة" الذي يوقفها بمحض اشارة من اصبعه، في حين يتفرج المشاهد الكريم المسمى اعتباطيا بالشعب على هذه الشطحات ويتفاعل معها وفق ثنائية العفوية والغباء، ومنطق اللامبالاة وحب المعاناة والمفارقة أن هذه السرقات المقننة تتم على مرأى من الجميع ويصفها العام والخاص ب "الحروشية" و"القفازة" على اعتبار القفزة النوعية التي حققناها في الثقافة الشعبوية،،، لنأخذ جمعيات النساء مثلا والتي تستحوذ على كعكة الحركات الجمعوية ذات الطابع التجاري عفوا المدني وتنتج لنا في اطار هذا الواقع الهجين الذي نعيشه نساء مثقفات ومنمقات يعتلين أبراج قصر الرئاسة ومنصات البرلمان البرمائي الذي نملكه، ما يشكل دفعا للعملية الديمقراطية ويساهم بشكل لا يدع مجالا للخلاطين للتشكيك في مسار التحول الديمقراطي لكن بصبغة جزائرية محضة تشرف تاريخنا المجيد وثورتنا المظفرة الأسطورية... عنوانها التحول النسائي الرجالي وأظننا الأن في مرحلة الترسيخ أين لا مجال للعودة....ولما لا ربما نقترح انشاء جمعيات للدفاع عن حقوق الأكثرية الأنوشية وحقوق المخنثين رغم أنني على علم أن هذه المطالب سبق الدفاع عنها باسم القانون الذي هو فوق الجميع الا نفسه، كونه لا يستطيع القفز بعد ونزع "البيجاما"....سنتابع واياكم بعد أيام وأشهر متعة كرة السياسة الجزائرية والمقبلات المرافقة من صوت أشهر المعلقين والمنافقين الى نغمات "معاك يالخضرة فسدي الحالة"، والرقصات الشرقية للبقارة والخلاطين، أين سنضيف حتما بعض المصطلحات المطحونة لقواميسنا وقواميس الغرب المنبهر بابداعاتنا
علينا التسليم أننا نعرف النتيجة مسبقا ونتظاهر لخلق المتعة لكن قبل ذلك دعونا نستمتع بمشاهدة المسلسل الجديد القديم "حريم السلطان" والذي يحاكي في كثير من جوانبه حكايتنا...حتى أنه يشبهنا في الشق المتعلق منه بالحريم طبعا...والفص المتضمن اعجاب النظام "بالشعب الجواري" أين يتزوج في كل مرة بفصيلة منه أو يتخذ الكل عشيقات همهن الوحيد عدم اغضابه وهذا يعود للخوف المتزايد من الاصابة بداء العنوسة الشرفية والفكرية ووباء عدم القدرة على الخضوع والخنوع...من سيتزوج بنا ان لم يفعل العريس العجوز.؟؟؟



#وشان_عبد_الرؤوف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات الرئاسية في الجزائر- سماهم على أسمائهم-


المزيد.....




- الفرقة الشعبية الكويتية.. تاريخ حافل يوثّق بكتاب جديد
- فنانة من سويسرا تواجه تحديات التكنولوجيا في عالم الواقع الاف ...
- تفرنوت.. قصة خبز أمازيغي مغربي يعد على حجارة الوادي
- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وشان عبد الرؤوف - تمثيليات وتماثلات المجتمع المدني في الجزائر