أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - صبحي حديدي - قمة الثماني: زئير توني بلير أم نعيق غربان العولمة؟















المزيد.....

قمة الثماني: زئير توني بلير أم نعيق غربان العولمة؟


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 1253 - 2005 / 7 / 9 - 09:46
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


"إزأر يا توني!" يهتف القس جيسي جاكسون، لا بوصفه أبرز الأفرو ـ أمريكيين في الحزب الديمقراطي، أو المرشح السابق للرئاسة، أو الرجل الذي يقود عادة وفود النوايا الحسنة هنا وهناك في العالم وحيثما تشعل الولايات المتحدة حريقاً أو تغزو بلداً أو تتسبب في مصيبة. إنه، هذه المرّة، يتحدث بصفته مؤسس "تحالف قوس قزح الوطني"، وهو منظمة "تقدمية" كما تقول عن نفسها، "تكافح من أجل التغيير الإجتماعي" و"تحقيق الحلم الأمريكي". وهو، بالطبع، لا يناشد رئيس الوزراء البريطاني توني بلير أن يزأر من أجل التغيير الإجتماعي في هارلم أو بروكلين أو أية بقعة أمريكية، بل من أجل فقراء العالم عموماً وجياع أفريقيا خصوصاً، في وجه أسد هصور آخر لا يكفّ عن ابتلاع الضحايا: الرئيس الأمريكي جورج بوش!
المناسبة، كما لا يخفى عليكم، هي استضافة بريطانيا، في قصر غلين إيغل السكوتلندي الأرستقراطي الفخم، لقمّة الدول الثماني الصناعية هذه الأيام، وما يتردد من أن بلير عاقد العزم على "مطاحنة" بوش في مسائل شطب الديون الأفريقية (40 مليار دولار، كما يأمل المتفائلون خيراً). وهكذا، لا يتردد القس جاكسون في شحن لغته بأقصى ما يتوفر في ترسانته من بلاغة عاطفية: "يا رئيس الوزراء بلير، قد يكون هذا زمنك. إنها تلك البرهة النادرة التي تمنح عدداً قليلاً من الساسة فرصة القيام بالفعل الصحيح، أي رفع عبء الدَيْن البغيض عن كاهل شعوب العالم الأفقر (...) سياسي واحد يمسك بالمفاتيح. زعيم عالمي واحد يجد نفسه أمام مفترق طرق التاريخ، يحملق في ذلك الطريق الذي لم يسلكه الكثيرون، حيث يستطيع إثابة نفسه عن طريق إثابة الآخرين. رئيس الوزراء بلير يمكن أن يتخلص من حرب العراق وفضائح محاضر داوننغ ستريت إذا انتهز هذه الفرصة النادرة: أن يساعد نفسه من خلال مساعدة العالم. حان الوقت لتوني بلير كي يزأر مثل أسد بريطاني"!
.. أي أن يزأر مثل ذلك الأسد البريطاني الأشهر، ونستون تشرشل! ولكن على مَن يتلو القسّ هذه المزامير، هو الذي يعرف طبيعة العلاقة بين بلير وبوش في عشرات الملفات الستراتيجية الحيوية لكلّ من بريطانيا وأمريكا، والتي لا تُقارن أهميتها البتة بأهمية خفض الديون أو شطبها؟ وعلى مَن يتلو مزاميره هذه، وهو يدرك أنه إنما يطلب المحال من بلير وشركائه في القمّة: أن يشطبوا 100% من الديون، وليس لـ 18 دولة فقط، بل لـ 40 أو 60؛ وأن يقدّموا ضمانات جدّية حول تخصيص نسبة 0.7% من دخولهم القومية للمساعدات الخارجية، بعد ان يقرّروا أنّ الدول الأغنى في العالم بَنَت اقتصاداتها الهائلة الراهنة على أكتاف نظام السخرة المجانية ونهب ثروات المستعمرات؛ أو يسدّدوا ما قيمته 70 سنتاً ثمن الشبكات الواقية من البعوض ناقل الملاريا والأمراض القارّية الأخرى الفتاكة!
وكيف يمكن لمطالب القسّ جاكسون هذه أن تكون أكثر من مزامير نوايا حسنة، إذا كان يناشد بلير أن يتحدى بوش أو يسأله الوقوف إلى جانبه في وجه البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، تماماً كما فعل بلير حين وقف إلى جانب بوش في الحرب على العراق؟ وهل من وجه للمقارنة بين ذلك التحالف العسكري ـ الجيو ـ سياسي الإقتصادي، وهذا المقترح الذي يندرج أساساً في باب العلاقات العامة؟ وفي الأساس، ألا يحاول بلير القيام بالمناورة التالية على وجه التحديد: رفع راية شطب الديون لصرف الأنظار عمّا يجري في العراق من جرائم ومصائب وفشل ذريع؟
ومن المؤسف، والمحزن تماماً للضحايا وذويهم، انتقال جحيم العراق إلى شوارع وأنفاق العاصمة البريطانية لندن صبيحة أمس، وفي توقيت مذهل مع افتتاح الجلسة الأولى لقمّة الثماني. وإذا كان الأيسر دائماً هو إدانة أعمال إرهابية مثل هذه دون تردد أو إبطاء، فإنّ الضروري دائماً أيضاً هو التبصّر في البؤس والفقر والظلم والإخضاع والإحتلال ونكران حقوق الكثير من الشعوب والأمم واختلال موازين تقسيم الثروات على البشرية وانحياز النظام السياسي العالمي لصالح الأقوياء الأثرياء... بوصفها مادّة التراب الخصيب الذي تضرب فيه جذور الإرهاب. وهذه حقيقة ساطعة، دامية غالباً ومأساوية على الدوام، يمكن لقمّة الثماني أن تضعها جنباً إلى جنب مع حقيقة أخرى تقول إنّ هذه الدول التي تتداول في شطب الديون لا تكفّ عن مراكمة المزيد منها عن طريق... تجارة السلاح!
وباستثناء اليابان بالطبع، خلال العام 2003 وحده صدّرت الدول المشاركة في القمة ما قيمته 24 مليار دولار من الأسلحة التقليدية إلى دول الجنوب عموماً، والنامية منها والمتصفة بأنظمة استبداد وفساد بصفة خاصة. أكثر من هذا، صدّرت خمس دول أعضاء في مجموعة الثماني ما نسبته 89% من تجارة السلاح إلى تلك البلدان، وهنا الترتيب: الولايات المتحدة، روسيا، فرنسا، بريطانيا، وألمانيا! وغنيّ عن القول إنّ هذه المليارات التي تذهب ثمناً لقاذفات الصواريخ والطائرات المقاتلة، إنما تُقتطع من ميزانيات اخرى كان يتوجب أن تذهب إلى المشافي العامة والمدارس والجامعات ومراكز البحث.
والبند الثاني على جدول أعمال قمّة غلين إيغل، أي مناقشة الإحتباس الحراري، يعيد تذكيرنا بمسألتين على الأقلّ: موقف مجموعة الثماني، أو بالأحرى موقف الدولة الرأسمالية المعاصرة عموماً، من قضايا الطبيعة والبيئة؛ ومصائر التاريخ الإنساني ضمن استمرار ما سُمّي "انتصار" هذه الدولة. ففي مؤتمر المناخ والبيئة الشهير الذي عقدته الأمم المتحدة في كيوتو باليابان سنة 1997، تجرّدت الجلسات على الفور من طابعها الكوني العالمي وتركت جانباً هواجس وهموم العالم الأكبر والأفقر والأعرض غير المصنّع، وانقلبت إلى بروفة مكرورة لما كان قد جرى قبل بضعة أشهر في قمّة دنفر للدول السبع المصنعة + روسيا المريضة. آنذاك مارست الولايات المتحدة ما يكفي من الخيلاء على حليفاتها الأوروبيات والآسيويات، وطرحت النموذج الأمريكي في السياسة والإقتصاد والمجتمع والثقافة، بوصفه النموذج الكوني الأصلح والأنصع والأكثر شباباً.
الأرقام ما تزال على حالها، تقريباً، منذ قمة دنفر ومؤتمر الأرض. وهي تقول إن الأمريكي يسمّم البيئة ثلاث مرات أكثر من أيّ أوروبي، وثلاثين مرّة أكثر من المكسيكي، وخمسين مرّة أكثر من أيّ مواطن من مواطني العالم الثالث. والأرقام ذاتها تقول إن إسهام الولايات المتحدة في التنمية البيئية الكونية لا يتجاوز 0.1 من الناتج القومي الإجمالي، على العكس من تعهد الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش بأنّ الولايات المتحدة ستلتزم بمعدل 0.7، والذي اعتُبر سقف الحدّ الأدنى في مؤتمر ريو 1992.
وما يزال على حاله موقف الولايات المتحدة الرافض لأي بحث في مسألة تخفيض كميات غاز ثاني أوكسيد الكربون التي تضخّها الصناعة الأمريكية في الفضاء الكوني المشترك الذي يظلل البشرية جمعاء. الجديد في الموقف الأمريكي هو اقتراح "التمايز"، الذي بدا وكأنه يقدّم أقصى التنازلات وأصعبها وأقساها. والتمايز يعني، ببساطة، أنّ ما ينطبق على دول العالم لا ينطبق على الولايات المتحدة، التي ينبغي تمييزها عن سواها! وفي ثنايا هذه "المرونة"، طرح الأمريكيون استعداد الصناعات الوطنية الأمريكية لشراء الحصص القانونية الممنوحة لدول أخرى بموجب الـ "كوتا" الإجمالية لكميّة غاز الكربون المسموح بإطلاقها. على سبيل المثال، تريد الولايات المتحدة شراء حصة تنزانيا أو السنغال أو الكويت أو... (وهذه جميعها حصص وهمية لأنّ هذه الدول ليست مصنّعة على نحو يجعلها مضطرة إلى إطلاق غاز الكربون)، وذلك لاستخدامها كحصص أمريكية فعلية!
ولكن، مَنْ كان من دول الثماني بلا خطيئة في هذا المضمار، فليرجم الأمريكيين بحجر، وبحجر ثقيل. وأن تكون أمريكا هي أمّ الخطايا، وأن تعلن على رؤوس الأشهاد أنها ماضية في ارتكاب خطايا جديدة وربما تجديد الخطايا القديمة، أمر لا يغيّر من جوهر المعادلة التي تقول إن التفاوت بين الولايات المتحدة والدول الأوروبية المصنّعة ليس أكثر من تفاوت نسبي في أرقام التصنيع والإنتاج، وبالتالي في معدّلات الإسهام في تسميم البيئة. والثابت الصريح هو أن بضاعة مؤتمر الأرض الأول في ريو 1992 ارتدّت إلى أهلها الذين تباروا في اعتلاء منابر مؤتمر الأرض الثاني في نيويورك 1997، والذين تباروا بعدئذ في مؤتمر كيوتو.
ومن جديد قد يصحّ القول إنّ أفضل طرائق تمحيص مجريات الأمور في قمم الأغنياء، هي أن يلجأ المرء إلى تمحيص موازٍ، ولكن في قمم الفقراء. ففي عام 1996، صبيحة افتتاح "القمّة العالمية للأغذية" في العاصمة الإيطالية روما، كانت الإحصائية التي تخيّم على أجواء المؤتمر وتجثم فوق صدور المؤتمرين هي التالية: ميزانية منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الـ "فاو") أقلّ ممّا تنفقه تسعة من البلدان المتقدّمة على غذاء القطط والكلاب لمدة ستة أيام، وأقلّ من 5% مما ينفقه بلد متقدّم واحد على منتجات التنحيف وإنقاص الوزن. تلك كانت المعلومة الوحيدة الجديرة بلقب الحقيقة، في غمرة كلّ الضجيج والعجيج الذي اكتنف قمّة روما، وكلّ العويل التراجيدي على الجياع، والذي بطبيعة الحال لم يكن يسمن ولا يغني من جوع.
بعد ستّ سنوات، وفي قمّة الأغذية العالمية الثانية في المكان ذاته، جثمت إحصائية 1996 المشؤومة ذاتها على النفوس، لأنّ الـ 800 مليون جائع ظلوا جائعين بالشروط ذاتها، وهم اليوم يعانون الجوع ذاته بشروط أسوأ ربما. أمّا في قمّة جوهانسبرغ 2002، فقد كانت الإحصائيات تقول إنّ الدين الخارجي للدول النامية ارتفع من 90 مليار دولار في سنة 1970، إلى 2000 مليار دولار في نهاية القرن؛ والأسعار الفعلية للمواد الأساسية التي تنتجها الدول النامية، بما في ذلك النفط والغذاء والمواد الأولية، انخفضت بنسبة 50% في العقدين الأخيرين؛ وأنّ مليار شخص يعيشون على أقلّ من دولار واحد يومياً، ويعيش ثلاثة مليارات على دولارين يومياً؛ و15% من سكان العالم، وفي بلدان الغرب تحديداً، يسيطرون علي أربعة أخماس ثروات الأرض؛ وفي أفريقيا ارتفع معدّل دخل الفرد بنسبة 36% بين سنوات 1960 و1980، ولكنه تراجع بنسبة 51 في المائة في العقدين الأخيرين؛ وأخيراً، 35 ألف طفل يموتون يومياً جراء أمراض يمكن الوقاية منها...
ثمة، إذاً، تنازع بنيوي شامل، لكي لا نتحدّث عن هوّة عضوية شاسعة واسعة، بين قمم الثراء وقمم الفاقة، ليس له من حلّ منظور ولا ملموس ما دامت أعراف النظام الرأسمالي العالمي تقتفي الدروب القديمة ذاتها، دون أن تنطوي الأحقاب على متغيّرات ذات جدوى. ومنذ 30 سنة، حين دعا الرئيس الفرنسي الأسبق فاليري جيسكار ديستان إلى أوّل قمّة تجمع الدول المصنّعة الأغنى، بات التشعّب العجيب في جدول الاعمال هو الذي يحوّل هذه القمم إلى جعجعة بلا طحن، داخل قلاع محصّنة، حيث الآذان صمّاء تماماً عمّا يدور في الشارع من صخب وعنف وتظاهرات واحتجاجات.
وإلى جانب الهوّة بين متخمي العالم وجياعه، بين احتمال ان يزأر بلير أو أن تنعق غربان العولمة بصوت رئيس البنك الدولي بول ولفوفيتز أو أن تتزايد أجداث الجياع من اطفال ونساء وشيوخ، بات البند الأكثر قيمة في جداول أعمال قمم الثماني ليس حرب الأغنياء على الفقر، بل حرب الولايات المتحدة ضدّ الإرهاب. والتفجيرات الإرهابية التي شهدتها أنفاق وحافلات لندن صبيحة أمس لا تعيد إنتاج مزامير القس جيسي جاكسون للأسف، وإنما تعيد تلاوة دروس التاريخ، البعيد مثل القريب...
إذا توفّر مَن يسمع ويعي ويتعظ!



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حجيج الأدب
- ديمقراطية كوندوليزا رايس: ثورة الأرز أم منتدى الأتاسي؟
- تنويه: لا عداء بين بشار الأسد وأمريكا
- عمادة آسيا جبّار
- بعد المؤتمر القطري وقبل ذكرى مجزرة تدمر: هل تمخّض الجبل؟
- في مديح التباطؤ
- من الأب إلى الإبن: جورج بوش وسياق العراق
- رؤساء المخافر
- هشام بختيار: مجرم حرب عضو في القيادة القطرية
- تقاعد خدّام: استباق العاصفة أم التباكي على السياسة؟
- تأتأة عن الماغوط
- اغتيال سمير قصير: الوحش الأمني حيّ يسعى ويؤدّب ويقتل
- ماركسية عصرنا: أداة تحرير ومقاومة
- نبوءة ماركس والأشباح العائدة
- إسكندرية كافافيس
- الدستور الأوروبي الموحد وانحطاط الحلم إلى ردّة
- وما أدراك ما القراءة
- سورية والجوهري هذه الأيام: عود القمع على بدء الاستبداد
- مواطَنة فخمة
- السعودية: عنف يتفاقم، مأزق يستحكم، ونظام يتآكل


المزيد.....




- فيديو يكشف ما عُثر عليه بداخل صاروخ روسي جديد استهدف أوكراني ...
- إلى ما يُشير اشتداد الصراع بين حزب الله وإسرائيل؟ شاهد ما كش ...
- تركيا.. عاصفة قوية تضرب ولايات هاطاي وكهرمان مرعش ومرسين وأن ...
- الجيش الاسرائيلي: الفرقة 36 داهمت أكثر من 150 هدفا في جنوب ل ...
- تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL في ليتوانيا (فيديو+صورة)
- بـ99 دولارا.. ترامب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا
- تفاصيل اقتحام شاب سوري معسكرا اسرائيليا في -ليلة الطائرات ال ...
- -التايمز-: مرسوم مرتقب من ترامب يتعلق بمصير الجنود المتحولين ...
- مباشر - لبنان: تعليق الدراسة الحضورية في بيروت وضواحيها بسبب ...
- كاتس.. -بوق- نتنياهو وأداته الحادة


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - صبحي حديدي - قمة الثماني: زئير توني بلير أم نعيق غربان العولمة؟