أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - بوح عذري














المزيد.....

بوح عذري


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4409 - 2014 / 3 / 30 - 20:39
المحور: الادب والفن
    


كوفئت من بوح العذارى قبلة ورويت ذاتيْ
المأساة إني غائم وعلي وشم من حياتيْ
الغادرون تيمنوا ودعوا الحثالى للصعود على الذقون الحافياتِ
ونجيعهم فوق الشواهد فاشهدوا إنا بلعنا من تأسينا الخرافةْ
ورئيسهم يطلي الهموم بوخزة ممزوجة تحوي الصلافةْ
لا يا نديمي فالعقول تحجرتْ
ومصائب التاريخ تندى فوق فقر مدقع مل الكبتْ
وأنا أسائل كبوة العقلاء وانتشر الوباءْ
همٌ وداءْ ........
الموتى ينتفضون من نزف القبورْ
والعارفون بظلهم ناخوا كما الليل الهصورْ
وأنا أرى وجع الليالي من خلال تجذر الموتى الغيورْ
وبلعت صمتي واستترتْ
يا صاح قد طل الوغى وانداح يطلي ما نبوح من العصورْ
ليل طويل وباحنا الغرماء ساءوا بالديارْ
قمل مثارْ
ما فجوة الشك المراوغ للقدرْ
حجروا الأكف ونادم العشاق بوح خيالهم يتغزلون بالقمرْ
صدح الفقير بلهجة العريان يسال ما الخبرْ
يطوي الليالي شاحبا وعليه قرْ
طوفي حبيبته ودوري بين أرداف الليالي الهارباتْ
واسقي شتات تظلمك بين العوادي الغادراتْ
يا بوح طوف على التلالْ
واخلع مباهج خوفك المهجور من تلك الليالْ
حلم وطالْ
هجع المغني والربابة طاربةْ
والناهدات بلا دموع ينتحبن وقد فجعن بما يغالْ
قمر التعجب طاله وبنى من اللحظات ظلا للخيالْ
حلم تربع فوق ناصية التعجب والسؤالْ
وحلاوة الكلمات منه هاربةْ
يا أيها الوجع المدانْ
من إحتقانْ ............
بح ما جلى صدر العذارى من قبلْ
واسمو الى العلياء صبرك قد أفلْ
لا غنى مطربنا العتابا لا رقصن الناهداتْ
بين الفجيعة والذواتْ
بل بلل الشوق احتضاني للأملْ
والصمت يطربني ويغفو بين صوت لم يصلْ
هل هدهدتني الذكريات حبيبتي أنت المقلْ
فالفقر باح خطوطه وعلا على وجد الغزلْ
يا ما كتمت نواحك الليلي فززتي القدرْ
ورويت ما باح التورد من شفاه تنتظرْ
ورويتني مثل الدموع الروايات إلى الفجيعةْ
والكل يبحث في السلال عن الوديعةْ
سرقوا البلادْ
ما عاد عواد القرى
وطوته ذاكرة الخراب إلى الثرى
وحبيبتي رحلت وها إني أموتْ
وخرابنا المطلي يغفو في البيوتْ
كتموا الأسى والليل يهجع دون صوتْ
قمر الليالي من زمان عافنا
وغفا عل تلك التلالْ
والسارق الوطني قد سرق الظلالْ
وطوى الخراب مضمخا بين الليالْ
وانزاح قال انتخبوا
لتجربوا
أنا وهمكم وصدى كلام الفقراء الكادحينْ
وبخفة قد قادنا
يا بختنا .......
أحوالنا ........
حزن وطينْ
يا مستعينْ ...................
.................................



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمر وضاع .........
- حكاية الوطن المخملي - 40
- رؤيا الملاك ......
- يا بوح وهج الشمس
- هكذا رحلت .........
- إنكسارات الصبر
- أشواك ........
- الغيلان .....
- الرواية الناقصة
- بنو تهامة
- ما خبأته النوارس .....
- سموم الرابضين على العقول
- إنكفاء
- نوارس عبر الزمن
- ظل النشيد القديم
- مهلاً يا ملاك .....
- نجمة الشك ...............
- ومللت مولاي العقيم
- ناقر الدف
- عرس الزين


المزيد.....




- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟
- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...
- الإعلان عن سبب وفاة الفنان المصري سليمان عيد
- الموت يغيب النجم المصري الشهير سليمان عيد
- افتتاح الدورة السابعة والأربعين لمهرجان موسكو السينمائي الدو ...
- السوق الأسبوعي في المغرب.. ملتقى الثقافة والذاكرة والإنسان
- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - بوح عذري