|
لماذا نؤمن بالله/الآلهة [1]
إبراهيم جركس
الحوار المتمدن-العدد: 4406 - 2014 / 3 / 27 - 22:35
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لماذا نؤمن بالله/الآلهة [1] ============== Why We Believe In God(s): A Concise Guide to the Science of Faith كتاب "لماذا نؤمن بالله/الآلهة". تأليف: آندرسون تومسون جونيور، وكلير أوكوفر 2011 تصدير بقلم ريتشارد دوكينز ترجمة إبراهيم جركس 2014
1)في البدء كان العالم: {ميلنا نحو الإيمان} ------------------- ))ليس أقوى الأنواع وأكثرها ذكاءً هي التي تنجو وتستمر... إنّما هي تلك الأنواع التي تمتلك أو تتميز بالقدرة على التكيف مع التغيرات)) [تشارلز داروين] هناك أولئك الذين يقولون أنّ نظرية التطور تتعارض مع الدين، أو أنّ العجائب الطبيعية للتطور موضوعة ومصاغة من قبل كائن ما غيبي مطلق العلم والمعرفة. لكن إذا كان هناك فعلاً إله مطلق القدرة والعلم والمعرفة، فإنّه قد خلق إنساناً متطوراً ووضع فيه مقدرة بالغة الأثر والعفالية: ميله أو نزوعه للإيمان بالله. على مرّ التاريخ الإنساني المكتوب، منذ عهد المصريين القدماء وحتى الآزتك والرومان وما بعدهم _موحّدون، مسيحيون، يهود، مسلمون، هندوس، بوذيون، وثنيون، إبليسيون، علمويون Scientologists _ جميع الحضارات والثقافات المعروفة قد تمحورت حول مفهوم مركزي يتمثّل في إله واحد على الأقل/ أو شخصية أسطورية من نوع ما، مع عالم كامل خاص بها. لماذا؟... لماذا الدين يمثّل سمة عالمية يتميّز بها جميع البشر والحضارات التي أقمناها؟ لقد بدأنا نفهم الموضوع ونستوعبه. خلال فترة العقدين الماضيين حدثت ثورة في كلٍ من مجاليّ علم النفس وعلم الأعصاب الإدراكي. وقد انبثقت من هذه الثورة تفسيرات ثورية أحدثت انقلاباً في فهمنا للأسباب التي تحفّز العقل والبشري وتدفعه لتوليد معتقدات وأفكار دينية، لماذا نخلق أنواعاً مختلفة من المعتقدات، ولماذا صُمّمت عقولنا بقبولها ونشرها؟ أصبحنا الآن نمتلك نظريات معينة ومتماسكة بأدلّة وبراهين تجريبية، من بينها أدلّة من دراسات مصوّرة _صور للدماغ_ تدعم هذه التفسيرات والتعليلات. باتت جميع القطع الآن في مكانها المناسب، ويمكننا الآن أن نلجأ إلى العلم لنحصل على فهم أوسع وأشمل للأسباب التي تدفع العقل البشري لإنتاج واعتناق الأفكار الدينية، ولماذا سيغيّر البشر سلوكهم من أجلها، ويموتون في سبيلها، ويقتلون بعضهم البعض باسمها. تبقى نظرية داروين في الانتقاء الطبيعي واحدة من أهم الأفكار التي طرأت على العقل البشري، ويثبت الدليل بأنها صحيحة. فالانتقاء الطبيعي هي التفسير العلمي الوحيد والمقنع للحياة وتنوّعها _نباتات، حيوانات، وأشكال أخرى من الحياة_ على هذه الأرض. كما أنّه التفسير العلمي الوحيد لتصميم العقل البشري وطريقة عمله، الذي هو مَهْدُ جميع الآلهة. أنظر حولك، نحن جميعاً ننتمي لنفس النوع أو العائلة: الهومو سابينيس Homo Sapiens. ومع ذلك فقد جئنا بأشكال وأحجام متنوعة. لكن بالنسبة لجميع المتغيرات، فإنّ أغلب السمات والخصائص موروثة. نحن نشبه أبوينا وأقاربنا، نحن نتشارك نقاط ضعفنا وقوتنا مع هؤلاء الأسلاف الذين سبقونا. نحن جميعاً نتيجة نجاحهم وتفوقهم. إنّ مصلح "بقاء الأنسب أو الأصلح" كثيراً ما يساء فهمه. بالمعنى الدارويني، الأصلح أو الأنسب تعني "القدرة على التلاؤم والتكيف"، على البقاء والاستمرار، والتكاثر والازدهار. هذا الصراع من أجل البقاء ينسف ويقضي على جميع الكائنات التي تفتقر لتلك القدرة. طبعاً داروين لم يكن على دراية بكيفية انتقال السمات والخصائص من جيل إلى الجيل التالي. فلم يحدث ذلك حتى عام 1953، عندما كشف كل من جيمس واتسون وفرانسيس كريك الغطاء عن بنية المادة الوراثية DNA، وسرعان ما تم إدراك قدرتها الفائقة على نسخ ذاتها والكشف عن آليات النسخ الممكنة فيها وتحديد وسائل وآليات التوريث. لكن بالجمع ما بين داروين وواتسون وكريك، ما بين الانتقاء الطبيعي والوراثة الجينية، فإننا نقيم تآلفاً داروينياً معاصراً. فلكي ننجو ونبقى، فإننا نتطور خلال زمن تطوري، تماماً كما تطورت حيوانات جزر الغالاباغوس بالتوازي مع بيئتها القاسية والفريدة. ليس هناك أي مكان آخر على وجه الأرض تطورت فيه زواحف الإغوانا القادرة على السباحة الصيد في المحيط، والحل الأمثل لمشكلة العثور على الغذاء في هذه الجزر الصغيرة والضيقة. وحتى بين الجزيرة والإخرى، كل واحدةٍ منها ذات مناخ بيئي مستقل ومعزول تماماً، إذ أنّ الحيوانات على كل جزيرة من هذه الجزر قد واجهت بعض المشكلات المختلفة وطورت حلولاً لها مختلفة بعض الشيء عن بعضها. لقد تكيفت. لكن الأهم من ذلك أنها استطاعت تمرير السمات التكيفية إلى سلالتها. كافة الكائنات العضوية، ومن بينها الإنسان، هي عبارة عن مجموعة محسّنة وفعّالة من السمات والخصائص التكيفية _حلول لمشكلات، أدوات_ مصاغة عن طريق الانتقاء الطبيعي على امتداد مساحات زمنية طويلة من الزمن التطوري. كل سمة تكيفية تسمح بطريقة معينة ببقاء الجينات التي ساهمت في إرشاد عملية بناء تلك السمة التكيفية. بإمكاننا في كل مستوى، من مستوى الجزيئات وحتى مستوى العقول، ملاحظة عملية الانتقاء الطبيعية الداروينية أثناء عملها. انظروا لأنفسكم. فأنتم بحاجة للأكسجين لكي تظلوا أحياء. وبوصف كم كائنات عضوية معقدة ومتطورة، كُنْتُمْ بحاجة لتطوير طريقة فعالة لاستخلاص الأكسجين من الهواء وتوزيعه عبر أجسادكم. بنية قبلكم تمثّل الحل الأمثل لهذه الإشكالية البقائية المتمثلة بضخّ الدم إلى جميع أعضاء جسدكم. بروتينات خضاب الدم تحلّ مشكلة نقل الأكسجين إلى دماغنا وكافة الأعضاء الأخرى. فالأكسجين المحمول عبر خضاب الدم الذي يضخّه القلب يأتي من الرئتين اللتان حلّتا مشكلة استخلاص الأكسجين من الهواء. وهكذا. ونحن نسمي هذه العملية كلها باسم "التنفس". هذا التآلف الحديث ينطبق أيضاً على العقل والدماغ البشري. فالدماغ عضو، وكما يشير عالم النفس والباحث في جامعة هارفرد ستفين بينكر: العقل هو ما يفعله الدماغ، والدماغ مثله كمثل أي نسيج حي آخر، مجموعة متطورة ومحسّنة من الآليات والأدوات التي تمّ ثقلها عن طريق الانتقاء الطبيعي لحل مشكلات معينة متعلقة بالبقاء وعلى امتداد فترات زمنية تطورية طويلة جداً. هذه السمات التكيفية، ومن ضمنها السمات التكيفية الاجتماعية التي تساعدنا على البقاء والاستمرار ضمن جماعات صغيرة، تطورت داخل الدماغ لتعزّز بطريقةٍ ما استمرار وبقاء الجينات التي أرشدت عملية بناءها. عندما تنظر إلى أحد الوجوه، فإنّ الصورة المرتسمة على شبكية عينيك تكون صورة مقلوبة رأساً على عقب عمليا، وثنائية الأبعاد. لكنّ دماغك يحوّل هذه الصورة إلى صورة صحيحة ثلاثية الأبعاد عن طريق عدد هائل من الأدوات والسمات التكيفية البصرية: مستكشفات ألوان، مستكشفات حركة، مستكشفات أشكال، مستكشفات حدود_ وكافة تلك السمات تعمل بآنٍ واحدٍ معا، بصمت، وبطريقة احترافية وفعّالة. لقد تمكّن أسلافنا من تطوير عشرات الآلاف من السمات التكيفية الاجتماعية المعقدة. فعندما ترى ذلك الوجه، فإنك تصدر أحكاماً مجردة أيضاً عن جنس، عمر، وضع، شخصية، ومحتويات عقل ذلك الشخص غير المرئي، من بينهما: مقصده وغايته، نواياه، رغباته، ومعتقداته. هذه السمات التكيفية المتمثلة بصياغة الأحكام تقع خارج نطاق الوعي والإدراك، وقد تظل خارجة إلى الأبد. وأحكامك التي تعتنقها قد تمّت صياغتها على مدى ملايين السنوات. إنّ الثنائية "عقل/دماغ" معقدة للغاية. تصوّر مركبة أبوللو الفضائية، التي هي عبارة عن منظومة محكمة ومصرورة من الأدوات والأجهزة الهندسية، وكل أداة مصممة لتحليل مجموعة محددة وثابتة من المعلومات وحلّ مشكلة معينة، كل ذلك في حين أنّ رواد الفضاء لا يدركون سوى مجموعة محدّدة ومنتقاة منها. نحن نعمل في نفس الوقت. تصوّر جميع الأشياء والأمور التي تدركها وتعيها، إنها جميعها مجرد جزء صغير جداً من نظام متكامل، القسم الظاهر من الجبل الجليدي لما يحدث بداخل عقولنا. من المهم جداً فهم هذا الأمر واستيعابه لأنّ الدين _في حين أنه ليس سمة تكيفية بحد ذاته_ ينبع من نفس السمات التكيفية الاجتماعية العقلية/الدماغية التي نعتمد عليها لإرشاد أنفسنا ضمن هذا البحر الشاسع من البشر المحيطين بنا. تكوّنت هذه السمات التكيفية لتحلّ مشكلات اجتماعية وشخصية محدّدة مع تطور الإنسانية، وقد اجتمعت مع بعضها، عن طريق الصدفة تقريباً، لكن بقوة، لتكون أساس كل فكرة دينية، معتقد ديني، أو طقس ديني. المعتقدات الدينية هي مفاهيم إنسانية بقائية اجتماعية مع وجود بعض الاختلافات الطفيفة فيما بينها. أمّا كون الدين نتيجة ثانوية للسمات التكيفية التي حدثت لأسباب مختلفة أخرى لا ينفي ذلك قوته الهائلة والفعّالة. وكما سنرى في الفصل التاسع ((الكتابة والقراءة ليسا بحدّ ذاتهما سمات تكيفية، بل هما نتيجة ثانوية للسمات التكيفية التي صُمّمَت لأغراض وأسباب أخرى)). كافة الديانات _بوصفها مجموعات من المعتقدات المتعلقة بأصل الكون وطبيعته والغاية منه_ بدأت بالإيمان والاعتقاد بشخصية محورية أو عدّة شخصيات. معظم الديانات تتضمّن إلهاً أو عدة آلهة بوسعها التفاعل معنا، وقادرة على التدخّل في عالمنا والتأثير على حياتنا وشؤوننا اليومية، راغبة في سماع أمانينا الصامتة، ومنحنا إياها، كما أنها قادرة على القيام بأي شيء، بكل شيء. وبغرض المناقشة فقط، فإننا سنناقش واحداً منها فقط، ونشير إليه بوصفه ذكراً، مع أنّ هناك الكثير من الديانات التي آمنت بوجود العديد من الإلهات الإناث ونسبت إليها قوى وقدرات مختلفة وعبادتها. ومع ذلك فهي متشابهة بصورة فريدة. طبعاً إله الديانات الإبراهيمية الثلاثة هو نفسه، لذلك سنستخدمه كمثال. هذا الإله هو إله أبوي، مثل إله-أب، بحبّنا بصورة غير مشروطة. عادة هو لا يسمع صلواتنا إلا إذا كنا نعبده بإخلاص ومن صميم قلبنا، ونقدم له الأضاحي، وأن نعترف بأننا خطابة ومشوبون بالنقص، ونشكره ونحمده دائماً وبشكلٍ مفرط (سواء إذا استجاب لدعائنا أم لم يستجب فعلينا شكره وحمده)، وأن نؤمن بأننا جميعاً ولدنا مذنبين وسيئين. هذا الإله يقيم خياراته وقراراتها ليس فقط على أساس صلواتنا بل على أساس صلوات جميع البشر الآخرين، أو على الأقل كل كائن بشري يتشارك تفاصيل حياتنا ومعتقداتنا. وحتى عندما يرفض أمانينا وصل آتنا، فإننا نستمر في إيماننا بأنّ كل ما يحدث هو لصالحنا حتى وإن لم يكن يبدو كذلك، وأنّ هذا الإله الخفي وغير المرئي لديه هدف وخطة إلهية لكل شيء. وكل ذلك يجري داخل عقولنا حتى عندما لا نكون نفكّر في ذلك. تصوّر الحالة التالية: عندما كنت مراهقاً، دبّرت لك أمك موعداً مع فتاة لم تقابلها من قبل، وأكّدت لك أنّ هذه الفتاة جميلة جداً، وأنها فتاة أحلامك، وهي ثرية، ولطيفة، ومحبة، ومستعدة لفعل أي شيء من أجلك يسرّك ويساعدك حتى ولو لم يسبق لكما أن التقيتما، ولم تكن تربد منك شيئاً سوى محبتك واحترامك لها، هل كنت لتصدّق أمك؟!... حسنا،ً إذا كنت مراهقاً فقط، ولن تصدّقها لفترة طويلة. إذن لماذا نحن راغبون بالإيمان بإله خفي وغير مرئي يفعل مثل ذلك، وأكثر؟ مقارنةً بما يحدث فعلياً داخل عقولنا، فإنّ مفهوم إله واحد ما ورائي قد يبدو سهلاً. فلكي نؤمن بالله، كل ما على عقلنا فعله هو تجاوز حوالي عشرين سمة تكيفية أو أكثر موصولة بأدمغتنا ومتطورة على مدى قرون طويلة من الانتقاء الطبيعي لمساعدتنا على التعايش والتواصل مع شركائنا من الهومو سابينيس [الإنسان العاقل] للبقاء والاستمرار والسيطرة على الكوكب. خلال الصفحات والفصول التالية، سنريكم بالضبط كيف ولماذا تقبل العقول البشرية الأفكار والمعتقدات المستحيلة، وكيف تصنع طوائف ومذاهب منها. سنريكم كيف أصبح البشر كائنات مؤمنة بالله _من بين الكثير من الأمور الأخرى_ يحبون إلهاً، ويخافون من أخر، يعنون لإله، ويتصورون إلهاً مثلنا، يصلّون لإله ويفرضون أنه سيستجيب لصلواتهم، يخترعون طقوساً وشعائر ليعبدون ذلك الإله، بل حتى أنهم مستعدون للموت وقتل الآخرين في سبيله. وسنريكم لماذا هذه السمات الاجتماعية الموصولة والمتجذرة في عقولنا تجعل من الصعب جداً التخلّص من هذه المعتقدات، حتى وإن كنت تريد ذلك حقاً. لكن دعونا نبدأ من عند نقطة محورية ومنعطف خطير في مسيرة التطور.
العقل وليّ التوفيق
#إبراهيم_جركس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مسائل حول الدين والإله في ضوء العلم والمنطق والعقل [7]
-
مسائل حول الدين والإله في ضوء العلم والمنطق والعقل [6]
-
مسائل حول الدين والإله في ضوء العلم والمنطق والعقل [5]
-
مسائل حول الدين والإله في ضوء العلم والمنطق والعقل [4]
-
مسائل حول الدين والإله في ضوء العلم والمنطق والعقل [3]
-
مسائل حول الدين والإله في ضوء العلم والمنطق والعقل [2]
-
حوار قصيرة
-
مسائل حول الدين والإله في ضوء العلم والمنطق والعقل [1]
-
الإلحاد والبروباغندا
-
لماذا يرى الناس آلهة، أشباح، شياطين وملائكة
-
كل شيء عن الإلحاد [1]
-
الأخلاق والقيم الأخلاقية
-
العلم والإيمان
-
منبع الأخلاق: هل نستمدّ أخلاقنا من عند الله؟
-
هل عثر العلم على الله؟
-
رد على ردود مقال ((قضية علمية ضدّ الله))
-
قضية ضدّ وجود الله
-
نهاية الدين
-
كتاب ((كيف وُجِدَت الآلهة)) كاملاً
-
كتاب ((كيف وجدت الآلهة)) [6]
المزيد.....
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|