الطريق إلي -الأم المثالية- يبدأ من الكباريه ..أحياناً

عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4405 - 2014 / 3 / 26 - 19:33
المحور: ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس
    

تزايد إقبال الفتيات المصريات علي تعلم الرقص الشرقي، بكباريهات شارعي الهرم وجامعة الدول العربية، وذلك بعد النجاح المدوي الذي حققته الراقصة فيفي عبده، في مسيرتها "الفنية" والتي توجتها بالحصول علي لقب الأم المثالية.

وبحسب مصدر - فضل عدم ذكر اسمه - قال أن فوز فيفي عبده بلقب الأم المثالية أعطي الأمل لعديد من فتيات الليل ومحترفات السهر مع الزبائن وراقصات الدرجة الثالثة، لكي يغيرن مسيرة حياتهن ويتجهن إلي احتراف الرقص كمهنة، يمكن أن تكون بدورها طريقهم إلي عالم الشهرة في السينما والمسرح، ثم وعندما يتقدم بهن العمر يتحولن إلي تقديم برامج التوك شو، وربما يحالف الحظ إحداهن لكي تكون الأم المثالية في المستقبل.

وعلي الرغم من حالة الكساد التي شهدتها الكباريهات عقب أحداث انتفاضة يناير، وما صاحبها من تصاعد حالة العنف والجريمة، خصوصا جرائم الاغتصاب، إلا أنه يبدو أن الحياه ستعود بقوة إلي الكباريهات من جديد، علي خلفية النجاح الكبير الذي وصلت إليه فيفي عبده، التي بدأت حياتها "الفنية" في كباريهات شارع الهرم.

فضيحة الطيران

كانت موجة إدانات واسعة النطاق، قد أجبرت نادي الطيران علي التنصل من واقعة تنصيب فيفي عبده كأم مثالية لمصر، حيث أنحي مسئولوا النادي باللائمة علي "عبد الله فضل" - مدير العلاقات العامة بالنادي، فما كان من الأخير إلا أن تقدم باستقالته من منصبه، مفجرا مفاجأة من العيار الثقيل، مفادها أن قرار تنصيب فيفي كأم مثالية تم اتخاذه بموافقة أعضاء مجلس إدارة النادي، دون معارضة من أحد منهم.

ولم تقف توابع الواقعة عند هذا الحد، بل اضطرت إدارة نادي الطيران إلي التراجع عن تكريم فيفي عبده، ولتعلن سحب جائزة "الأم المثالية" منها في محاولة لتخفيف آثار الفضيحة.

فيفي عبده - سيرة ذاتية

اسمها الأصلي عطيات عبد الفتاح، وشهرتها قبل أن تتحول إلي فيفي عبده كانت باسم "طاطا".

بدأت مسيرتها كراقصة من سن 12 سنة علي يد صديقة كانت بدورها راقصة فى إحدي فرق الرقص الشعبي، وأقنعتها أن مستقبلها سيكون أفضل كراقصة بعيدا عن حياتها المتواضعة مع اسرتها.

سرعان ما خطفتها السينما، ولتظهر كراقصة في عديد من الأفلام، ثم تحولت إلي التمثيل علي يد مخرجة أفلام الإثارة "إيناس الدغيدي"، في فيلم "امرأة واحدة لا تكفى".

ومن الشاشة الفضية إلي نظيرتها الصغيرة، حيث قدمت عددا من الأدوار للفيديو،

اشهر أعمالها علي الإطلاق كان دورها في مسرحية "حزمني يا بابا" التي تدخلت الرقابة لكي يقوم منتج المسرحية بحذف كلمة "بابا" التي اعتبرت مسيئة للقيم العائلية.

#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات