بشرى الهلالي
الحوار المتمدن-العدد: 4404 - 2014 / 3 / 25 - 21:46
المحور:
الادب والفن
عيديّة
بشرى الهلالي
يرهقني هذا الحزن الذي يخيم على أيامي كلما إبتعدت..
تصير الغيوم عقيمة..
وينعس القمر..
تشيخ الشمس..
وتتساقط اسنانها ساعات مسوسّة..
فأحار كيف أجمع الدقائق الكسولة في صف إنتظار..
..........
يالذي أخذت معك الفرح في حقيبة سفر..
(جثير أعياد مرّن وانت مامريت)..
هو العيد ينتظر هلاله ياأنت..
فإلعن الغياب..
فقد ملّت يد الحجيج من رمي الجمرات..
....
مسافر دون خريطة...
في صحراء الليل ..
عطشتك...
من قال ان للنهار عيون؟
عندما تغيب...
تصير التفاصيل بلهاء...
تمحو التضاريس حتى الحقيقة...
تغدو اﻻ-;-يام رمال متحركة...
تصارعها خطواتي لتصلك قبل النسيان...
وقبل أن تنفذ اخر قطرة ماء...
يلهث صوتي...
أسبق ليلة العيد..
لأهديك عيديتك...
(أحبك)...
#بشرى_الهلالي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟