أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - عمر وضاع .........














المزيد.....

عمر وضاع .........


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4403 - 2014 / 3 / 24 - 20:45
المحور: الادب والفن
    


(1)
عاودت ظلي وارتشفت ملامح العينين بحتك ياحياتيْ
يا من ترين الذكريات بلا تأسي في صلاتيْ
أنا من وشاح الصبر أرسو في انتظاركْ
في لجة الذكرى أباركْ
يا وهج بوح الشمس ذوبي في أسايْ
عمري انقضى ويدور يطحنني هوايْ
قومي وبوحي ما انتشى يطلي سمايْ
تلوين ستر العاشقين حلاوة العشاق تحوين اختلاليْ
أنا عاشقك والبحر يخفي ما رواه الغافلون في اختلاليْ
لمي البكاء ونادميني يا معذبتي فوصلك صار غاليْ
أنت المضيت دونما أي وداعْ
عمر وضاعْ ...............
(2)
تغفو الحقيقة يا زمان الذكريات العابرةْ
وتركتني بالبوح من زمن الخرافة والحكايات العتيقةْ
تمضين بين تودد وتعجب قلت انسلخنا في الصميم وكل منا في طريقهْ
لم لا تبوحين ندى الريحان أنت حبيبتيْ
وأراني مثل الجمر أنفث في مواقدك الحريقهْ
خطت التجاهل وانزويت من الحقيقةْ
وأراك حزن الفاختاتْ
قمر الفواصل هزني ودعى الشواهد للخرافةْ
وبكى على طل الدموع أباحني كل الصلافةْ
أنا من زمان البوح أخفي لجتيْ
وأسامر النجمات في الصبح الوليدْ
لا سر عندي غير وهج الشمس غادرني وراحْ
عشقي طوته العاديات أصيح صاحْ
لا تنتعل كبوات روحي ملؤها قيح الجراحْ
وطني حبيبي والغرام يلفنيْ
كبوات جرحي نافذهْ
والعمر يمضي دون قيدْ
بزيادة الآهات ينقص لايزيدْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية الوطن المخملي - 40
- رؤيا الملاك ......
- يا بوح وهج الشمس
- هكذا رحلت .........
- إنكسارات الصبر
- أشواك ........
- الغيلان .....
- الرواية الناقصة
- بنو تهامة
- ما خبأته النوارس .....
- سموم الرابضين على العقول
- إنكفاء
- نوارس عبر الزمن
- ظل النشيد القديم
- مهلاً يا ملاك .....
- نجمة الشك ...............
- ومللت مولاي العقيم
- ناقر الدف
- عرس الزين
- حكاية الوطن المخملي - 39


المزيد.....




- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - عمر وضاع .........