شحاتة العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 4403 - 2014 / 3 / 24 - 20:45
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لعبة وانكشفت……. كافي؟
تعاقبت الحملات الانتخابية وكل واحدة منها انتهجت أسلوب معين يختلف عن الأخرى في خداعها و مكرها
تجاه الجمهور (الشعب) حيث كان في انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة استخدام المرشحين فيها بوسترات في دعايتهم هو الألقاب مثل(أم مروة و أم علي وهكذا) وكذلك استخدام الأنساب حيث كل مرشح يذكر لقبة مثل (فلان العيساوي أو فلانة الحسيني وهكذا)ولا نغفل عن الوعود حيث يأتي المرشح للمواطن في شخصية متواضعة يترجاه حتى يستمليه ويقنعه بان يختاره ويمثله ولكن بعد فترة ينقلب إلى أفعى في حالة سبات واليوم نحن نقبل على انتخابات كبيرة لها احتمالات في تغير المسار الذي يسير علية الساسة العراقيين ألان أيضا في الحملات الذي أطلقها كبار السياسيين قبل إن تعطي المفوضية الضوء الأخضر لذلك وتضمنت هذه الحملات التقاط الصور مع شيوخ عشائرهم ويظهرون فيها بشكل يرثى له حيث تنازلوا عن شخصياتهم إلى من يمثلهم عشائريين وغفل عن شخصية المنصب الذي يشغله وهذا مقابل جذب الشيخ إلى إن يروج له ويتضامن معه في خوض الانتخابات ليحافظ على دفة الحكم بدل إن يفكر في معانات الشعب الذي يمثلهم واخذ كل سياسي يسقط الأخر حتى يحتل مكانه في الحكومة وهذا جدل يحطم مستقبل العراق ويذهب بالعراق والعراقيين إلى الهاوية بعد عشرة سنوات من سقوط نظام دكتاتوري مقيد الحريات ويصوتون على امتيازاتهم الخاصة ويلفوه امتيازات الشعب الفقير الذي لأحول ولا قوة له بعد الانتخاب وأخر الكلام هو السير على ما قاله المرجع الديني والانتخابات على الابواب
#شحاتة_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟