أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - إرادة المواطن: وجوه ليست صدئة!














المزيد.....


إرادة المواطن: وجوه ليست صدئة!


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4403 - 2014 / 3 / 24 - 08:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شعار جميل هذا الذي يراه المواطن العراقي، وهو معلق على سطوح البنايات العالية، والساحات، والأجمل أن تقوم كوادر الكتلة التي أطلقت هذا الشعار (كتلة المواطن) بإستطلاع آراء الناس، حول ماذا يريدون؟ بل أنها ذهبت الى أبعد من ذلك، حينما جعلت المواطن يكتب على نفس القطعة الصفراء، والتي يزينها اللون الأخضر، والذي يبعث الى الأمل في مستقبل أخضر واعد، ماذا يريد من حكومته المقبلة؟ وما هي الأمور التي فات على الحكومة الحالية، ولثماني سنوات أن تحققها له.
أكبر هم المواطن هو، أن يذهب الى وظيفته في أول النهار، بدون أن يرى الزحمة تنتظره، وأن يعود بعد إنتهاء دوامه سالما معافى، وأن لا تنغص عليه معيشته صفارات سيارات المسؤولين المنطلقة بدون سبب.
يريد المواطن، وهو يعيش في بلد يعد الدين الإسلامي، الدين الرسمي للحكومة، أن تلتزم الحكومة بتعاليم هذا الدين، فالدين يحض على التعلم من المهد الى اللحد (كما يقول الرسول الأكرم عليه وعلى آله أفضل الصلوات وأتم التسليم) في الوقت الذي نرى تعليمات وزارة التعليم العالي بالضد من ذلك تماما؛ وأقراْ، كما يقراء الآخرون، أن دول العالم المتقدم تشجع على التعليم، بل وحتى الوصول على أعلى مراتب التعلم (الماجستير والدكتوراه) بغض النظر عن شرط العمر؛ إلا في العراق المسلم.
المواطن يريد، أن يرى من يدير الدائرة الفلانية، موظف على قدر المسؤولية أولا، وأن يعرف أن إدارته لهذه الوزارة، أو تلك الدائرة؛ إنما هو تكليف, وليس تشريف، فهي ليست ملك مشاع له، يعين من يشاء، خاصة أولي القربى منهم، وهنا كثيرا ما نبهنا الى ضرورة إعادة العمل بالتعيين، من خلال مجلس للخدمة.
المواطن يريد، أن يرى مكتب المسؤول (أيا كانت صفته) يتمتع بالذوق الرفيع في تعامله مع المراجعين، وليس التعالي، ذلك أن موظف المكتب ليس المدير العام، بقدر ما هو موظف إستقبال للمراجعين، وبعض هؤلاء المراجعين مَنْ خدمته في الوظيفة، أكبر من عمره.
المواطن يريد، أن يتمتع بثروات بلده، كما في البلدان المجاورة، وأن يبتعد المسؤول عن التهويل والتصعيد والكذب، للوصول الى غايات دنيئة.
المواطن يريد، عندما يفشل المسؤول الأول في الدولة، في إدارة شؤون الحكم؛ أن يقول لقد فشلت! ولا يلقي باللوم على الآخرين، لأنه المسؤول الأول عن إدارة الحكم.
أزاء هذا كله، فإن المواطن ولكي يتحقق له ما أراد، فإنه سيقوم بتغيير أغلب تلك الوجوه الكالحة، والتي أصابها الصدأ، وأنتهت صلاحيتها، ولم تعد قادرة على إقناع المواطن بأنها الأفضل، وذلك بمشاركته في إنتخابات مجلس النواب في الثلاثين من نيسان القادم، ونيسان كما يعلم الجميع هو شهر الربيع، وفيه تتفتح الورود، لذلك فهي بشرى خير إذا شاء تعالى أن تكون الإنتخابات في مثل هذا الشهر.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي يخسر الإنتخابات بتفوق
- دولة الرئيس.. وصلت رسالتكم
- دولة الرئيس.. البقاء للأصلح
- المواطن. ومسؤوليته في الإنتخابات القادمة
- كلام في التسقيط السياسي
- الصدر والحكيم.. ولعبة السياسة التي لا يفهمانها
- إختيار الناخب: التغيير
- جماهير التيار الصدري وشهيد المحراب، والتغيير المنشود
- تيار الشهيد الصدر الثاني والموقف المطلوب
- بعد الصدر، هل سيعتزل الحكيم؟!
- الطريق للوصول الى مايريده المواطن
- الحكومة القادمة. لعل وعسى
- الحكومة. بعد دورتين
- ما بين الأمس واليوم
- 29 و 30
- دولة الرئيس بالثلاث
- لماذا غضبت الزهراء (عليها السلام)
- ماذا لو فاز المالكي للمرة الثالثة
- وردت غير مشربك
- الحقوق والواجبات


المزيد.....




- تصعيد روسي في شرق أوكرانيا: اشتباكات عنيفة قرب بوكروفسك وتدم ...
- روبيو يلتقي نتانياهو واسرائيل تتسلم شحنة القنابل الثقيلة
- مئات يزورون قبرالمعارض نافالني في الذكرى السنوية الأولى لوفا ...
- السيسي يلتقي ولي العهد الأردني في القاهرة
- بعد حلب وإدلب.. الشرع في اللاذقية للمرة الأولى منذ تنصيبه
- إيمان ثم أمينة.. ولادة الحفيدة الثانية للملك الأردني (صور)
- السعودية تعلق على الأحداث في لبنان
- إسرائيل تتسلم شحنة من القنابل الثقيلة الأمريكية بعد موافقة إ ...
- حوار حصري مع فرانس24: وزير الخارجية السوداني يؤكد غياب قوات ...
- واشنطن وطوكيو وسول تتعهد بالحزم لنزع نووي كوريا الشمالية


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - إرادة المواطن: وجوه ليست صدئة!