- بقايا حلم -

سمة برغوث

الحوار المتمدن-العدد: 4402 - 2014 / 3 / 23 - 19:23
المحور: الادب والفن
    

جلست تحلّ جدائلها قرب بحيرة ماء ..
خصلات منسابة لامعة بلون المساء ..
ورموش طويلة ترتجف من سطوع النهار ..
بيدين صغيرتين تحمل ماء يكسوه الصفاء ..
لتنعش به عينيها ووجهها البراق ..
وتلطّف دفء وجنتيها بنسمات الهواء ..
ويعكس بريق مقلتيها صفاء السماء ..
تحيك لجيدها عقدا من ألوان الأزهار ..
**** ****
يناديها رفيقها من بين الاشجار بهمس ..♪-;-
تعالي حبيبتي يا ذات السنوات الخمس ..♪-;-
لنبحر في الخيال و نلعب هناك في المرج ..♪-;-
لأضمّك طويلا وأغني لك أجمل لحن ..♪-;-
ترن ضحكتها الخجولة معلنة عن أجمل رد..♪-;-
لتتشابك الأيدي الرقيقة حالمة بالغد ..♪-;-
ليطيرا معا بهدوء و يكتبا بينهما الوعد ..♪-;-
طفلان صغيران ملأ قلبيهما ببراءة الحب ...♪-;-
**** ****
في الطريق أهدته ياسمينة تدلّت على جدران بيت ..♫-;-
وبادل صنيعها بقبلة خدّرت وجنتيها طول اليوم ..♫-;-
وبعد فترة حطّت قدميهما على شاطئ البحر ..♫-;-
سطّرا على الرمال قسما بالوفاء حتى يسكنا القبر ..♫-;-
رسما مستقبلا حتى حان مغيب الشمس ..♫-;-
ليغشي الجفون نعاس و يغرقا في النوم ..♫-;-
ويسلب البحر روحين عاشقين بحق ..♫-;-
ويموتا سويا و يتركا وراءهما بقايا حلم ...♫-;-

بقايا حلم // بقلمي // Sema

#سمة_برغوث (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات