أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الصمد السويلم - يوميات في قتل النفس عند العجز عن الكتابة مشروع سيرة ذاتية متاخرة بعض الشيء














المزيد.....

يوميات في قتل النفس عند العجز عن الكتابة مشروع سيرة ذاتية متاخرة بعض الشيء


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4402 - 2014 / 3 / 23 - 19:23
المحور: الادب والفن
    


انت تقتل نفسك لانه لاشيء يستحق
تقتل حلمك غالبا عندما تتحدث عنه او تكتب عنه
نفسك حلم تقتله عندما تكتبه
عندما تريد ان تنسى
أحيانا وبشكل غامض في تقلبات الواقع
عندما تربط صورة باخرى تكون حاضرة في نفس الاخر يخرج الحلم الى النور مرة أخرى
وتعود الى الحياة لكن لا شيء جدي
تريد ان تكون المايسترو
كيف تبدأ الكتابة
الصفحة الأولى صفحة لاشيء
الصفحة الثانية مرة أخرى تبعث احلامك من الرماد لتحلق بحطامك عاليا بعيدا
الصفحة الثالثة مرة بعد أخرى يحملك الحب على الصليب لتبعث حيا
لتعود ياغودو لمن ينتظرك حين تعجز عن التحدث اليهم وعن الإجابة على اسئلتهم
الصفحة الرابعة رسائلك في القمامة كالعادة ربما تجد فيها ما يبحثون عنه
الصفحة الخامسة لابد ان تقول نعم أولا فحسب هل هناك شيء اخر عليك ان تقوم به؟ لاشيء
نعم لا نعم لا هذه هي الحياة هكذا ببساطة
الصفحة السادسة تفقد او تفقد سواء في القدرة على التمييز او القدرة على الاختيار او القدرة على القرار فكل ذلك لا يجعل الإجابات مختلفة
الصفحة السابعة انت في حالة هلع مزمن لانك تعجز عن الذهاب الى أي مكان او فعل أي شيء مختلف
الصفحة الثامنة عندما تعجز عن المواجهة تبحث عن سلم نجاة للهروب فلا تجد ه ولم يعد لديك ثمة ما تقوله
الصفحة التاسعة تنجو لانك تتقن الكذب على نفسك اكذب من اجل الحقيقة العالم يرى الحقيقة كما رسمتها له
الصفحة العاشرة ماذا دهاك لاتستطيع النوم لاتستطيع الكتابة لاتستطيع التفكير هل انا في طريقي الى الموت
هل ساتحول الى زهور في المقبرة
الصفحة الحادية عشر العراق رواية تود كتابتها عنوانا ضخما لاتعرف ماهو ولا اد يعرف ما هو او لماذا العراق
تستطيع ان تقول عنه كل شيء الا انك لن تفعل ذلك العراق الروح العراق الأسطورة العراق الحب العراق الحلم العراق الحياة حين تسقط شجرة التوت ويظهر ما تحتها سيظنون انك انت هو
الصفحة الثانية عشر تود ان تكون هنا تود ان تكون هناك تود ان تكون في كل مكان في كل زمان رغم ان جسمك قد دخل الخمسين الا ان قلبك هو في العاشرة من العمر لذا فانك لاتستطيع ان تهرب بالكاد يمكنك الوقوف من الألم وبالكاد تنام لماذا تأخذ بجدية وفي النهاية لاشيء مهم مهدد بالضياع هنا سواك تود ان تكون شابا تود ان تكون حكيما جرئيا ان تكون ثائرا قبل فوات الأوان اوبعد فوات الاوا ن
الصفحة الثالثة عشر تود ان يقول لك الشعب سنحقق حلمك المستحيل هذا كل ما تريد ورغم ان لا سقف يمنعك من الطيران الا ان تريد ان ترى غير الذي قد رايته.
الصفحة الرابعة تتعطش للمزيد ولا تقبل بالقليل وتتسائل ما الجدوى اذا لم يكن هناك من يتجاوز حدوده الا انه انت فقط الواحد الذي قابلت وتنتمى ان تكون غيرك ليكن معك صديقا صاحبا يشارك الحب والحلم يكون معك أينما تسير ومتى ما تكون
الصفحة السادسة عشر انها النهاية لو لم تبدا شيئا مهما جديدا هذا هو كل ما تريده



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إرهاب غسيل الأموال الانتخابي الطائفي في العراق
- فلسفة صناعة لاوعي الخيار في عقول القادة امبرياليا
- نشيد العبيد
- سياسيو صدر عراق الوصية والوصاية
- يوم للمظلوم ويوم للظالم في اللعب بعقول القادة الكبار في العر ...
- استراتيجية تحطيم وثن عبادة الفرد و القضاء على الإرهاب المقدس
- صناعة الهة كاريزما تابو الطوطم عبادة الفرد في العراق
- عبادة الطغاة في عراق اليوم وجذور تقديس المدنس
- تقديس المدنس وتدنيس المقدس
- الى رضيعي الذي قتل في الانفجار
- عادوا والعود ارذل
- واقع الإسلام السياسي العراقي الطبقي (العائلة-القبيلة- النخبة ...
- العراق وسوريا والمنطقة بين البدائل الامريكية والخيارات الروس ...
- أوكرانيا الحرب الباردة الجديدة
- الحديث القدسي- الانسان سري و أنا سرّه-
- كوميديا الخصيان
- لوثنيت لي الوسادة لما توليت القيادة
- هلاكي في بقائي
- عراق الكل فيه باطل
- نعق غراب عراب اقطاعية حوزة عراق الخراب


المزيد.....




- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الصمد السويلم - يوميات في قتل النفس عند العجز عن الكتابة مشروع سيرة ذاتية متاخرة بعض الشيء