أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الدين ..فِكرُ..أم فِطر..؟














المزيد.....

الدين ..فِكرُ..أم فِطر..؟


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4402 - 2014 / 3 / 23 - 18:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الدين فكر أم فطر ..؟
الدين .. محصلة من المبادئ والروايات والكتابات و...أيضا بعض من خرافات
الفكر ..في معجم المعاني :
فكّر في الأمر : تفكَّر فيه ، تأمّله ، أعمل العقل فيه ليصل إلى نتيجة أو حلّ أو قرار
فَكَّرَهُ بِمَوْعِدِهِ : أَخْطَرَهُ بِبَالِهِ ، ذَكَّرَهُ بِهِ
يفكِّر في نفسه فقط : أنانيّ يحب نفسه أكثر من الآخرين ( .. الكاتب من أمثلة ذلك غالبية فكر أتباع كتبة القرآن )
في الاصطلاح :
يعرّف جروان ( 1423هـ ، ص 42 ) التفكير بأنّه " عبارة عن سلسلة من النشاطات التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير يتم استقباله عن طريق واحدة أو أكثر من الحواس الخمس : السمع والبصر واللمس والشم والذوق " .
في الغالب الفكر نظرة شخصية .. يتبلور بحسب .. تجارب ..قراءات ..مشاهدات ..ظروف تربوية وعواطف ..مشاعر ..معتقدات ألخ ..
إذن الفكر متحرك أي حالة ديناميكية لا يهدأ أو يتوقف عند زمن أو فكر سابق..
من وجهة نظر الدين الفكر هو الثبات علي صحة ما قيل ومارسه السابقون وما يتوافق معه ويقال وربما يمارس أيضا في الحاضر (لاحظوا ممارسات الجماعات السلفية وعصابات الأسلمة القهرية مثل داعش وبيت المقدس وهلم جرا تطبيقا حرفيا لكل ما كتب عن إضافة إلي دفاعات الكتاب المسلميين عن رب الإسلام وظروف الحروب والغزوات والسرقات وإختلاف الزمن ولكن يظل الفكر السابق هو الصالح أي أستاتيكية الفكر الديني ويدور دائما حول القرآن ومقاصد كتبة القرآن وتوافقها مثل تفاسير القرآنيين للكتاب مثلا أو ما يسير علي هواهم وفي دربهم ومثال من القرآن عن ماهية وكيفية إستاتيكية الفكر ..
( وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ) سورة الأعراف آية 179
وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ … ) سورة آل عمران آية 191
كاتب القرآن يعتبر كل من ينكر صحة وصدق و ألوهية كلام كتابه عبارة عن شئ بدون فكر أو نظر بل يشبههم بالدابة
إي هنا لا نختلف في حرية كل من المؤمن والغير أن يفكر ويعرض فكره دون خوف أو مشاكل ..
كاتب القرآن يشبه الغير مؤمن بدينه بالحيوان بل صراحة كتب يقول كالحمار يحمل أسفار ...
من ناحية أخري هل تم نشر الدعوة فعلا بطريق الفكر وتحفيز الدماغ أن يعمل العقل من داخل الدماغ؟
كلا والف كلا وكل من يخالف وجهة نظر طتبة القرآن لا حوار ولا لكم دينكم ولي دين بل قاتلوهم يعذبهم الله ..ويشف صدور قوم مؤمنيين ..يا صلاة الزين قوم مؤمنيين وليس قوم مفكرين متحاورين متقبلين الخلاف والحوار ..السور التي تدعو لقتال كل من يفكر في نقد أو الإعتراض علي رسول الإسلام لا حصر لها بل والأفعال ذاتها لا حصر لها بدءا من شق أم قرفة ما بين جملين وحتي ذبح بني قريظة والتفجيرات الحديثة
إذن الحوار والفكر لا وجود لهم في المسيرة الدينية الإسلامية بل يتخذ الإسلام منهاج آخر يتشابه وحياة وإنقسام الفطر في التكاثر والزيادة وأيضا في التغذية والنمو تطبيقا لمقولة أموالهم ونسائهم غنيمة لكم .. وللتعرف علي خصائص الفطر والرابط ما بينه وما بين المقال..
الفطر هو كائن وحيد أو متعدد الخلايا ويعيش عالة علي الوسط المحيط به أي يفرز مواد تحلل النبات أو المواد الغذائية من حوله ويقوم هو بالحياة والتكاثر عالة علي الوسط المحيط به...لاحظوا الفرق ما بين قصة الغزوات والسرقات والتمتع بالسراري والغلمان وبيعهم عبيد حتي في مأساة الشعب السوري تم تطبيق نفس الفكر الفطري..
والفطرة هي حالة بدائية مثل الإسلام دين الفطرة أي الطفل يولد خام أي مسلم بالفطرة وإذا تمت عمليات تعديل فكري و تثقيف وتنوير يصبح غير مسلم أما إذا ظلت حالته بدائية خام هو مؤمن مسلم ...حتي الفطِر مذكور في القرآن ..سبحان كاتب القرآن .
المسلم وغير ضحية تعاليم تم فرضها بطرق غير إنسانية ولازالت تمارس ومن يعترض عليه أن يذكر لنا مثل واحد من العصر الحديث عصر معاهدات ومواثيق الحقوق العالمية في كل الدول التي تخضع لعصابات الحكم بإسم الدين الإسلامي دين الدولة و....ودعكم من اللف والدوران ..



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسول لله ..؟أم صلي الله عليه وسلم!!!!!!
- المؤمن المسلم ... دايما مصاب .....!!!!!؟
- حملة للدفاع عن إنسانية و كرامة وعزة وحرية المسلم-ة والإنسان ...
- من الإسلام ..يكون الحل..
- حرية أم تَحَرُر ..المرأة..والرجل
- أنسىَة الإسلام ..هو الحل
- كيف تتعرف علي سلامة إسلامك ؟
- عن الإسلام والإنفلونزا ..
- عن الإسلام .. لما قُضيَ وترا منه ؟
- حلم أم كابوس ..الإسلام .
- القضاء علي الإسلام في ثلاثة أيام ...!!!!
- الدين عند داعش والله وآخرون.. الإسلام
- فرحا ..في ميلاد جديد ...
- مرسي العياط هو نهاية الخلافة الإسلامية...
- يا مسلم.. وسلفي ..أهنئك بعام جديد للتجديد
- القرآن محفوظ ...في المتاحف ..!!
- حافِظوا علي القرآن ولا تَحفظوه...
- اي اسلام يمارس علي ارضك هو دينك يا ..مصر
- إختِزال الآلهة..الإسلام.
- تفسير مبُسّط . للقرآن ..6


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الدين ..فِكرُ..أم فِطر..؟