أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - اسباب التخلف كثيرة














المزيد.....


اسباب التخلف كثيرة


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4402 - 2014 / 3 / 23 - 11:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اسباب التخلف كثيرة
السلام عليكم ورحمة الله:
هناك من يحاول وبشتى الطرق اعادة تخلف البلدان العربية الاسلاميه الى سبب واحد وهو كون تلك الشعوب تعتنق الاسلام وهذا تجني ما بعده تجني لان هناك دول لايعتنق شعبها الاسلام وهي في مصاف الدول المتخلفة وبين ذالك في مقال من جزأين رابطه ادناه
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=400819
ولم يضع المشتغلون او الباحثون في اسباب التخلف الدين سببا من اسبابه ففلتخلف اسباب عدة لايدخل الدين ضمنها
وحتى نبيا اسباب تخلف البلدان العربية او الاسلاميه علىنا دراسة الامر من جانبين
الجانب الاول:الجانب البشري
الجانب الثاني الجانب الحكومي
وقبل كل هذا وذاك علينا عدم مقارنة اي دولة مع دولة سبقتها في جانب التقدم بل علينا مقارنة اي دولة مع دولة اخري ان تكون ذات الدولتين متساويتان في كل الجوانب الاقتصادية او الاجتماعية وفي خط شروع واحد
ناتي للناقش الجانب البشري في الدول العربية والاسلامية:
هل اسباب التخلف بشرية بمعنى هل الفرد العربي او المسلم مايسعى للتقدم او للتعلم والاستزادة من العلوم وهل العائلة العربية او المسلمة تقف بالضد من سعي ابنائها لنيل المعرفة
جواب قطعا بالنفي وهذا الامر لاحاجة بنا للاسترسال حوله ومناقشته لان الشواهد التي تدعمه كثيرة
الجانب الاخر هو الجانب الحكومي:
بداية علينا ان نضع في الاعتبار عن الدولة العربية المستقلة او الاسلامية حديثة التكوين وان نضع في الاعتبار ان الدول العربية والاسلامية لم تتحرر من هيمنة الاستعمار الا حديثا وعلينا ان نضع في الاعتبار حالة عدم الاستقرار الساسي الذي عانت منه الدول العربية والاسلامية(انقلابات وثورات ممتاليه وحروب الى اخره من المعوقات للتقدم فالتقدم بحاجة الى استقرار سياسي)
وعلينا ان نضع في الاعتبار ان غالبية الدول العربية والاسلامية دول فقيرة
ان الجانب الحكومي هو السبب الرئيس وراء تخلف البلدان العربية والاسلامية ان لم نقل ان اغلب الحكومات واقعة تحت الهيمنة الخارجية او تتصف بالعمالة للاجنبي وتأتمر بأمره وتسير وفق اجنداته اذا لم نقل ولم نتهم تلك الحكومات بهذه التهمة
نجد ان الحاكم العربي او الاسلامي غير مهتم باي جانب لا العمراني ولا الخدمي(تربية وتعليم صحة الى اخره ممايتعلق بالامور الخدمية)
الاهتمام الاكبر الذي يشغل الحاكم الاسلامي والعربي هو كيفية بقائه على سدة الحكم طيلة حياته وكيف يورث الحكم لاابنائه(والدلائل على ذالك كثيرة ولاحاجة لتقديمها فلا تغفل تلك الامور عن القارئ)
فيصرف جل الدخل القومي في البلاد التي يحكمها على تأسيس جيش عقائدي ولائه للحاكم حصرا فيصبح الجيش سورا للحاكم وتبين لنا بوضوح جلي اكذوبة ان الجيش سور للوطن او سور للشعب
يصرف جل الدخل القومي المتبقي بعد ماصرفه على تأسيس جيش موالئ للحاكم في تأسيس قوى امنية داخلية موالية للحاكم ولاء مطلق
ويصرف جل ماتبقى من دخل قومي بعد انصرف جله على القوى الامنيه من جيش وداخلية على التخلص من المناؤين واستمالة الموالين وتأسيس مؤسسات مدنيه في مختلف المجالات تمجده وتحمل الولاء الكامل له
ثم يصرف ماتنبقى على رفاهيته ورفاهية مريديه وعائلته والمقربين منه ورفع ارصدته في البنوك العالمية
فهل يكفي ماتبقى من دخل قومي لتوفير الخدمات التعليمة او لبناء البني التحتية التي هي من المقومات الاساسية للمضي نحو التقدم فهل تكفي مدارس الطين فقيرة المستلزمات التدريسية لتنشئ جيل يرفع سارية التقدم
لن اطليل الاسترسال في هذا الجانب فكل تلك الامور التي اشرت اليها غير غائبة عن بال المواطن العربي والمسلم ولاحتى عن اعين المراقب لها ولكم التحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لايمكنكَ ان تنسب العنصرية للاسلام سيد هشام العمراني
- رد على المقالات السابقة واللاحقة للقطار سامي الذيب الموسومه( ...
- مالك بارودي,دعك من عصر الرسالة وماتلاها وخاليك في مانعيشه ال ...
- اغلب الحكومات توعز الى وزارات الدفاع فيها الى استحداث ,دائرة ...
- الدافع المادي وحده لايكفي لجمع الحشود المقاتلة ولايكفي للغلب ...
- ماهي الاسباب التي تدفعنا لنشتري من بائع ما سمك في الشط رد عل ...
- وجود ابو بكر في الغار لن ينفع معه اي انكار-ردا على مقال سامي ...
- عندما اقول انتن ايتها النسوة السبب والعله فعندي على ذالك ادل ...
- ايد ما طرحت المهاجم العتيد الامل المشرق من حيث لايدري
- فقرات من قوانين الاحوال الشخصية في بعض الدول العربية
- الالتزام بماجاء به الاسلام امر شخصي بحت ولايفرض على احد عنوة
- أَيتها ألنسوة ,المشكلة والاشكاية ليست معكنْ,ولكنْ معَ ألرجال ...
- اصدق اقوالك ام اصدق افعالك/رد على قصيدة السندي نحبكم وأن كان ...
- على أي نص أنجيلي اعتمد تشكيل المليشيات المسيحية في أفريقيا ا ...
- تنتقدن وترفضن تغول الرجل على ألمرأه , وانتن اصل السبب والعله
- الامل المشرق,سقطت في المطب الذي كنت تخشى السقوط فيه ياعبقري
- إِليكُنَ بالأرقام والأحصائات والنسب لِمن يَدعِين أن الاسلام ...
- ردا على مقال الكاتبة وفاء ألبوعيسى(ألمرأة والدين)
- سامي ألذيب ,وأيُ مَسْطُول أَلَف ألعَهْد ألقَديمْ مِن كِتابكَ ...
- تتمة لمقال(وضع تحذير على الكتب المقدسة) لسامي الذيب


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - اسباب التخلف كثيرة