محمود الزهيري
الحوار المتمدن-العدد: 4402 - 2014 / 3 / 23 - 00:41
المحور:
الادب والفن
بلا وعي !
كانت السحب مغلقة بأصفاد الجهل البهيج
لاتصل إليها مثقال ذرة من عقل واهن
كجثة ترنحت علي صخرة ملعونة ارتطمت بشاطيء عفن
مازالت أمسيات الصفاقة ترتل مباهج القتل
مسرات الدم العطن في شرايينهم الممتدة
لماضٍ بئيس في زخامته
اللامنتمية لإنسان
السُبل رائعة في عتامتها اللا نهائية
بطقوس تدمي أديمها
حيوات الأغيار ممتدة , ترتوي منها أنهار دم ساخن , فائر , بطزاجته الحديثة
.. بلا انقطاع
لاتنتمي لبداهة عقل رائع
تتصادق مع قراطيس صفراء بهوامشها الضبابية
تسمرت أهداب اللاعقل
بمفردات قاموس اللامعرفة اليقينية
سارت بإتجاه صيرورة تتحطم بسر سحائب ظن صادق
من منكم لديهم بمثابة وهم متيقن
في يقين اللاوعي
حياتكم لاتشبه حيواتهم الموتورة , بدم تعتاش عليه , كهالوك
صارت بلفافات المفاهيم العبيقة بالخرافات السفلية
جريمة !
تتجاهلهم .. تنكرهم .. تتعمد نكران جرائمهم
تصبو لديهم مهدور الروح والعقل
شرايينك تروي فروع مجري أنهار الشر
الشيطان قد يأتي بغتة
ليبرهن بصدق الواعظ , بلطافة غير مجهولة
تتسرب منه مفردات لغة قديمة , قدم لفافاتهم الأبدية
هاهو ؛ بلا صلافة يتمنطق بالرشدالواعر
ليس لديهم ذنب شاغر .. بجهالتهم
صار وعيهم غوراً
يامن تصبوا لروح الإنسان !!
عد : حيث بدأت حروف كلمة ‘ آخر’ في منافي الجهل , المتربص بالإنسان
كن : كمن يتصادق مع أعشاش الوهم الأجلف ؛ بالنسيان
تذكرهم دوماً
اقرأ مصفوفة وصاياهم في الدم الغابش
ضد الإنسان
هكذا نطق
لم يتمنطق في تفريدات منطوقه
عذراً
صار أروع منكم رشداً
هذا الشيطان
#محمود_الزهيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟