أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عدنان جواد - دائما ياتي الحل من الخارج














المزيد.....

دائما ياتي الحل من الخارج


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 4401 - 2014 / 3 / 22 - 12:14
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


تأزمت الأوضاع في هذه الأيام بسبب الخلاف على الموازنة بين المركز والإقليم فتدخل نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن في اتصاليين هاتفيين مع رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس إقليم كردستان مسعود البر زاني، إضافة إلى الوساطة التي قام بها مسؤول كبير في الخارجية الأمريكية بين المالكي والبرزاني لإنهاء الأزمة ببيع النفط المستخرج من الحقول الواقعة في الإقليم بالأسواق العالمية وعن طريق شركة سومو تمهيدا لإقرار الموازنة في البرلمان.
نتساءل لماذا تتأزم الأمور وتكثر الأزمات حتى تصل إلى صراعات ونزاعات وتصريحات ومؤتمرات يرمي بها هذا الطرف التأخيروالتعطيل على الإطراف الأخرى، من تشكيل الحكومات إلى الموازنات والتوافقات السياسية فغالبا الطبقة السياسية لا تتفق فيلوح بالأفق أما الانفصال للإقليم للخلاف مع الإقليم، او مطالب الفئات الاخرى على الحدود والنفط والتوازن في مؤسسات الدولة وغيرها، وتشكيل الحكومات واختيار الوزراء ، فكلما تتعقد الأمور يتدخل المنقذ وبضغطة زر كما يقال وباتصال تعود المياه لمجاريها ويتفق الخصوم وكان شيء لم يحدث ، ولا احد يذكر الوعود السابقة ، فتتأخر المشاريع وتتعطل الخدمات وتتوقف التعينات وتشل الحياة اليومية، واليوم وبعد أن تدخل بايدن سيقوم الإقليم بتصدير 100الف برميل يوميا من 1 نيسان وسوف تستمر الى حين التوصل الى المفاوضات لنتائج مرضية.
كثيرون هم الوطنيون والناصحون الذين يدعوا للوحدة والاتفاق وترك المصالح الحزبية والشخصية من اجل المصلحة العامة لكن مع الأسف لا احد يسمع لها فمطربة الحي لاتطرب ، فالمعضلات صنعت بايدي البايدنين وهم من يحلونها عندما تتعقد الامور فمتى تتوحدون وتتفقون يا ايها السياسيون ، وهل سيبقى الحل ياتي من الخارج؟!!.



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر لمكافحة الارهاب ام دعاية للانتخاب
- لنمنح صوتنا للكفء والنزيه
- لماذا الموازنة سجال وخلاف وتقاطع باستمرار؟
- قض المضاجع بين روسيا والغرب
- المكتب الذي اكل اصحابه
- تضارب المصالح وتشريع القوانين واصدار القرارات الشخصية
- علينا انتخاب من لايفكر بنفسه فقط
- ياترى متى نحترم القانون بدل الخوف منه؟
- الراسخون في القتل والعمالة دمروا اوطاننا
- داعش وعلاقتها بالانظمة البدائية
- هل يمكن السيطرة على المنظمات الارهابية؟
- لماذا لاتتعلموا من نلسن ماندلا؟
- لماذا يعاد ترشيح الوجوه القديمه؟!
- ابن العشيرة اولى بالانتخاب في بلاد يسكنها الاعراب؟!
- شعب تخدعه الصور والدعايات لايمكن ان يتطور
- الازمات وتبادل الاتهامات
- اين الاصلاح يا اتباع الحسين؟
- العراقيون والعدالة والمساواة والحقوق
- يقتلون القتيل ويسيرون بجنازته
- ماذا لو تم صرف اموال الوقفين للتربية؟!


المزيد.....




- ماذا وجد مصور داخل قرية مهجورة في السعودية؟
- أردوغان يستذكر سلطانين عثمانيين -بالدفاع عن فلسطين- ويوجه دع ...
- الأمن الباكستاني يعتقل اثنين من كبار قادة -طالبان باكستان-
- كينيا: لماذا اقتحم الشباب برلمان البلاد؟
- ملاعب أوروبية.. شغب وعنف وقتيل ضمن الضحايا
- صربيا – كرواتيا – ألبانيا.. يورو 2024 مسرحا للنعرات القومية! ...
- حلف الناتو يعلن تعيين الهولندي مارك روته أميناً عاماً جديداً ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على رفح و-كتائب الأقصى- تستهدف تجم ...
- الجزائر تجهز مستشفيات ميدانية لغزة
- الاعتراف بفلسطين.. جدل في انتخابات فرنسا


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عدنان جواد - دائما ياتي الحل من الخارج