أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبيل ابراهيم الزركوشي - الموازتة وصوت الفقير














المزيد.....

الموازتة وصوت الفقير


نبيل ابراهيم الزركوشي

الحوار المتمدن-العدد: 4400 - 2014 / 3 / 21 - 23:56
المحور: كتابات ساخرة
    


يبدو ان الموازنة الاتحادية لهذا العام في طريقها الى عدم الإقرار وذلك لان الكتل البرلمانية وكأنها كتل كونكريتية (صبات) اعتادت ومع نهاية كل عام حيث موعد المناقشة السنوية للموازنة الى الشد والجذب(نقطة واحدة تحت الجيم وليس ثلاث نقاط طبعاً والمصدر منها الجاذبية للعلم فقط ) والدخول بمزيدات واجتماعات (روح وتعال-) ليس منها أي فائدة الا تعطيل قوت الشعب محاولين ان يثبتوا للمواطن انهم مدافعون عن الحقوق وإنهم وطنيون ناهيك عن الاتفاق وعلى مدار الأعوام الأربعة على موضوع المخصصات المالية والحمايات والتقاعد والخدمة الجهادية لهم(السياسيين الأعضاء وغير الأعضاء) فهذه الكتل انقسمت بين منسحب لان حصته قليلة ويريد المزيد وأخر مسافر للحصول على الدعم المالي لحملته الانتخابية وثالث ذاهب للعمرة بمناسبة فصل الربيع مستغلا اعتدال الأجواء هناك طبعا الأجواء الطبيعية وليست السياسية، اما السيدات البرلمانيات الفاضلات (ام العباءة وام الربطة ام السفردح) فأنهن يقضين أعياد الربيع(ليس الربيع العربي بل الربيع الكوني) مع الأسرة مستغلين هذه الفرصة من اجل تصفية الحسابات المالية لهن الوارد الكلي خلال أربعة أعوام منقوص منه الصرفيات يعطي صافي الربح مضاف اليه الخمط ( وهو مصطلح عراقي يعني المال الذي تربحه دون تعب) وهكذا تضيع الأيام المعدودة من عمر البرلمان الموقر الذي لم يجلب الينا الا المزيد من التعطيل للقوانين والأنظمة التي تكون بتماس مع حياة المواطن الفقير الذي صوته(ليس الصوت الانتخابي طبعاً) غير مسموع الا ايام الانتخابات يصبح ذو أهمية وترى رجال الدين على المنابر ينادون بين مستصرخ يغيث الله جل في علاه وبكل ما أوتي من قوة مناديا صوتكم أمانه لا تعطوه الا لمن يستحق(واعتقد لا يوجد احد يستحق لذا لا نعطيه لأحد) ورجل دين اخر معتليا المنبر وأمامه من الميكرفونات ما لا تحصى ولا تعد وكأنه بمؤتمر صحفي وقد تفوق ما يوضع أمام الرئيس الأمريكي او ناطق باسم رئيس دولة سوف تدخل في حرب عالمية وبصوت يكاد يكون اقرب للهدوء يقول يجب على السياسيين إقرار الموازنة وإلا سوف تكون النتائج غير محمودة العقبى (أي سوف يدعو عليهم الله بان لا يفوزوا في الانتخابات القادمة) لقد ابتلى هذا الشعب بكل هولاء(اسم إشارة للعاقل وغير العاقل) وهو دائما مسلوب الحق لا يجد من يغيثه او يستمع إليه فالمواطن البسيط اينما جلس تراه يرنوا بعين الى الوطن الجريح والأخرى الى المستقبل الذي لايجد منه مفراً الا التشبث بالأيام التي ما عادت تأتي الا بالدمار والخراب والمزيد من القتل حتى بات الفرح من الأمور التي كاد ينساها لو لا بعض الذكريات التي آبت الا ان تقف بشموخ في ذاكرته متحديتا كل شيء.



#نبيل_ابراهيم_الزركوشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش والحجي
- البطاقة التموينية والمسار الصحيح
- سوق تداول المرشحين
- المؤسسات التربوية والجودة الشاملة النظرية والتطبيق
- الموت الزُّؤام أوالسلام التام
- النشيد الوطني يمزق النسيج الوطني
- مصعد الفضاء الياباني ورحلة البرلماني
- التقبيل انواع ومنها ما يصنع السلام المحلي
- اجانص بنيه عرب ابو الهبزي
- انتخابات مجالس المحافظات و فوضوية الدعاية
- ظاهرة الغش المدرسي ..أسبابه وأنواعه ودوافعه
- ابو رؤى ثروة من المعلومات التربوية.... متقاعداً
- رسالة الى معلم مراقب في الامتحانات
- حصة الطحين بين المكرمة والمبادرة
- تعلم الكبار بين رفع الكفاية المهنية للفرد ومحو الأمية
- المدرسةوالمعلم وحقوق الإنسان
- السلطان مسي بحماية قوات درع الخليج
- اعصار ساندي لماذا سمي بهذا الاسم؟
- مواطن صيني يرشح نفسه في الانتخابات القادمة
- العيدية من الجامكية الى المركبة الفضائية


المزيد.....




- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبيل ابراهيم الزركوشي - الموازتة وصوت الفقير