أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - غزو العراق ونبوءة الشيطان الأجرب














المزيد.....

غزو العراق ونبوءة الشيطان الأجرب


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4400 - 2014 / 3 / 21 - 15:18
المحور: كتابات ساخرة
    


مضى على حرب العراق عقد ونيف سنة وكأنها بدأت كي لاتنتهي أبداً فهي لازالت حامية الوطيس منذ الساعة (السوده) التي خرج فيها جورج دبليو بوش على العالم ليقول :
أتاني الله (حاشاه) وقال لي أغزو العراق يا أبن بوش الذي لم يكمل مهمته , كان حوار روحي بيني وبين الخالق أنتهى بأصدار الأمر النهائي لي بالغزو
وهنا نترك أكذوبة أسلحة الدمار الشامل فهي صلعاء لاتستحق أن تذكر لنتسائل فقط عن الأمور الواقعية في المشهد , لماذا لم يعرف مستر ( دبليو) وهو الأقرب الى الله ما كان سيجري بعد غزو العراق من أختلال وسقوط للمفاهيم والحدود لتستبدل معها كل مرتكزات السلام بالتوحش والهلام والفوضى حتى نفوذ بلاده أنحسر و معه مصالحها , فقد ضربت جميعها بالـ (قندرة) ..
أبو درب , نحن نتكلم عن المكاسب أمام الخسائر الفاحشة نحسبها بالورقة والقلم على طريقتكم الشايلوكية المستهترة بغض النظر عن الأنظمة المتشابهة
فقد (صخّمت الشرايع) أيها الواعظ الجاهل المستند الى أضغاث أحلام مكذوبة بائسة , سوّقت نفسك نبياً فيما أنت شيطان أرعن مستبد فتحول العالم بطرهاتك الى حجيم نسميه سعير الشرق الأوسط .
ومن تلك النتائج المذهلة ننطلق لنقول لكل ذي عقل من شعوب المنطقة يريد بحسن نيّة الخروج من هذا المأزق :
كل بناء يرتكز على طابوقة هكذا يقسم المعماريون عندنا, والعالم هو البناية الكبيرة والعراق طابوقته الأرتكازية المهمة الواحدة, بعد تصدعها تعرّض الكوكب الى شروخ في صميم مبادئه مؤكد ستطيح بما بقي من دول أخرى إن لم يعترف الجميع بأهميته على كل الأصعدة بجعل الحقائق مرتكزاً يبنى عليه مايستوجب من حقائق متتابعة , أولها أن الحرب على العراق وما تبعها من سياسة غبية كانت الخطأ الكوني الأكبر , ولامناص الا بالأعتراف بذلك علناً والسعي لبناء هذا البلد الذي ستحرق العالم لعناته المحمولة على أجنحة ضحاياه الناقمة على الجميع أبداً , وهذا مختصر عن تجربة عقد من السنين الحمراء وأكثر .
الحرب على العراق آثارها باتت عناوين نطالعها يومياً تأتي من روسيا و سوريا و العشرات قبلها وبعدها جميعها تمردت على القطب الأوحد بعد ضياع العهود و الأعراف فجعلت الكوكب أقرب الى غابة متهالكة غير آمنه , نخاطب فقط أصحاب العقول والأفكار الأبداعية وليس المنغلقة , عسى أن يجدوا للعالم بصيصاً في مخرج .



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جفاف في جرف النداف
- يلّي نسيتونا يمته تذكرونا
- بهارات وملح لمؤتمر الأرهاب
- سطور في الكذب المقارن
- القشطيني ونقطة نظام
- ترقبوا ثورة النساء
- بخيرهم ما خيّرونا و بصخامهم عمّوا علينا
- أصدقاء أم خراعات خضرة بكروش
- أسطوانات الطغاة للفوز في الأنتخابات
- الحيتان الحيدرية والشبابيط الأعلامية
- حكاية قديمة عن الخرخاشات
- قوادة اليانكي وعهر زوجة الشيخ
- يوميات أهل الطرف : حلم زنوبه بالجنة
- عبود أجا من القصر شايل مكنزيّه
- تسريبات من غزوات البغال
- رسالة النواب الى الشعب الحبّاب
- الأب العاق و المعقوقون الموتى
- خصلات من جلود الديناصورات
- إستغاثة من صالة الأنعاش
- قرقرات من فوق الأطيان


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - غزو العراق ونبوءة الشيطان الأجرب