حسين شحادة
الحوار المتمدن-العدد: 4399 - 2014 / 3 / 20 - 20:55
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
أُطروحة عن الزمن، التاريخ، المنفى والفداء عند أبراهام بار حيّا
في كتابه مِچلات همچليه
عرض ومراجعة حسيب شحادة
صدرت أطروحة الدكتوراة هذه لهنّو تيريلا في أواخر العام ٢-;-٠-;-١-;-٢-;- عن كلية اللاهوت في جامعة أوبو أكاديمي العريقة في غرب فنلندا.
Hannu Tö-;-rylä-;-, Abraham Bar Hiyya on Time, History, Exile and Redemption. An Analysis of Megillat ha-Megalleh. Faculty of Theology, Å-;-bo Akademi University, Å-;-bo, Finland, 2013. ISBN 978952-12-2819-3, 477 pp.
صدور بحث مستفيض كهذا في بلاد الشمال ليس أمراً عادياً بالمرّة، إنّه خلاصة اهتمام الباحث هنّو تيريلا بكل ما يمتّ لليهودية والتاريخ والدين والفلسفة بصلة، وتعود بداية الإعداد والكتابة إلى عام ٢-;-٠-;-٠-;-٢-;-. عشرة فصول تكوّن هذه الأطروحة بالإضافة إلى الملاحق والثبت الببلوغرافي (٥-;-٥-;-٠-;- مصدرا بالتقريب! و١-;-١-;-٣-;-٢-;- ملحوظة في الحواشي) في ذيل الكتاب. مشكلة البحث ص. ٧-;--٢-;-٢-;-؛ بار حيّا ومؤلفاته في إطارها التاريخي ص. ٢-;-٣-;--٣-;-٤-;-؛ عناصر وسمات مچلات هميچليه ص. ٣-;-٥-;--٦-;-٦-;-؛ مقدمة المؤلف ص. ٦-;-٧-;--٧-;-٨-;-؛ مفهوم الزمن ومعناه، ص. ٧-;-٩-;--١-;-١-;-٠-;-؛ من الخليقة إلى التاريخ ص. ١-;-١-;--١-;-٧-;-٦-;-؛ الروح، السقوط ص. ١-;-٧-;-٧-;--٢-;-٣-;-٦-;-؛ تاريخ المنفى والفداء في سفر دانيال، ص. ٢-;-٣-;-٧-;--٢-;-٨-;-٢-;-؛ تاريخ المنفى والفداء وفق علم التنجيم، ص. ٢-;-٨-;-٣-;--٣-;-٩-;-٢-;-.
مچيلات همچليه (وثيقة/لفيفة الكاشف) مؤلَّفة من خمسة أبواب: معنى الزمن ذي البداية والنهاية وحدّه من منظور العلوم، ص. ١-;--١-;-٣-;-؛ تفسير أيام العالَم، قدرها وحساب النهاية وفق التوراة، ص. ١-;-٤-;--٤-;-٧-;-؛ أدلّة وأفكار حول البعث من منطلق العقل والعلم والعهد القديم، ص. ٤-;-٨-;--٨-;-٣-;-؛ شرح حساب النهاية وزمن البعث على ضوء سفر دانيال وباقي أسفار العهد القديم، ص. ٨-;-٤-;--١-;-١-;-٠-;-؛ حول شرح حساب النهاية ومعظم الأمور في الفصول السابقة وفق رصد الكواكب، ص. ١-;-١-;-١-;--١-;-٥-;-٥-;-. ألّف هذا الكتاب الذي يُعنى أساساً بالتعرف على عاقبة الأيام ومجيء المسيح بين السنتين ١-;-١-;-٢-;-٠-;- و١-;-١-;-٢-;-٩-;-.
تهدف هذه الأطروحة، كما يصرّح الباحث في المقدمة وفي مواضعَ أخرى (مثلا ص. ٣-;-٩-;-٣-;-)، إلى تقييم نصّ مچيلات همچليه ككل في إطاره التاريخي والثقافي وليس تقسيمه وتفتيته إلى ثيمات وبحثها على انفراد كما جرى في الماضي بغية الوصول إلى ما رمى إليه بار حيّا (Abraham Judaeus) في الأساس. أبراهام بار حيّا المعروف بالاختصار ר-;-א-;-ב-;-‘‘ח-;- كان عالما رياضيا ومفكّرا لاهوتيا وفلكيا، عاش في النصف الأول من القرن الثاني عشر (ولد على، ما يبدو، عام ١-;-٠-;-٦-;-٥-;- أو ١-;-٠-;-٧-;-٠-;- في مدينة سوريا وعاش في برشلونة وفي جنوب فرنسا وتوفي على ما يبدو العام ١-;-١-;-٣-;-٦-;- أو ١-;-١-;-٤-;-٥-;-) في شمال شرق إسبانيا وعلى حدود الأندلس. في الواقع لا نعرف شيئا مؤكدا ذا بال عن حياته وشخصه. كتب بار حيّا الملقب بـ ה-;-נ-;-ש-;-י-;-א-;- بالعبرية و”بصاحب الشرطة” بالعربية (Savasoda) مؤلفاتِه بالعبرية وليس بالعربية كما كان مألوفا في تلك الحقبة وتلك البلاد وبهذا يكون من طلائع كتاب العبرية (عبرية المشناة، التوراة الشفوية في الأساس) آنذاك لا سيما في المواضيع العلمية. من الواضح أنه وجّه كتاباته إلى أبناء جلدته في جنوب فرنسا وإلى العالم المسيحي حيث نقصتهم مثل هذه الكتابات ولذلك اختار العبرية كما ذكر ذلك بنفسه في الكتاب. هكذا يعتبر بار حيّا أول عالم يهودي ألّف في العلوم وفي شكل خاص في موضوع الرياضيات باللغة بالعبرية، (أنظر ג-;-ב-;-‘‘ע-;- צ-;-ר-;-פ-;-ת-;-י-;-: מ-;-ו-;-נ-;-ח-;-י-;- ה-;-מ-;-ת-;-מ-;-ט-;-י-;-ק-;-ה-;- ב-;-ס-;-פ-;-ר-;-ו-;-ת-;- ה-;-מ-;-ד-;-ע-;-י-;-ת-;- ה-;-ע-;-ב-;-ר-;-י-;-ת-;- ש-;-ל-;- י-;-מ-;-י-;- ה-;-ב-;-י-;-נ-;-י-;-י-;-ם-;-. י-;-ר-;-ו-;-ש-;-ל-;-י-;-ם-;-: ה-;-ו-;-צ-;-א-;-ת-;- ס-;-פ-;-ר-;-י-;-ם-;- ע-;-‘‘ש-;- י-;-‘‘ל-;- מ-;-א-;-ג-;-נ-;-ס-;-, ה-;-א-;-ו-;-נ-;-ב-;-ר-;-ס-;-י-;-ט-;-ה-;- ה-;-ע-;-ב-;-ר-;-י-;-ת-;-, ת-;-ש-;-כ-;-‘‘ט-;-, ص. ٦-;-١-;--١-;-٢-;-٩-;- ومقال له: א-;-ב-;-ר-;-ה-;-ם-;- ב-;-ר-;- ח-;-י-;-י-;-א-;-, ר-;-א-;-ש-;-ו-;-ן-;- ה-;-מ-;-ת-;-מ-;-ט-;-י-;-ק-;-א-;-י-;-ם-;- ה-;-י-;-ה-;-ו-;-ד-;-י-;-ם-;-. א-;-ל-;-ף-;- א-;-פ-;-ס-;-، ٢-;-٠-;-٠-;-٢-;-؛ ח-;-י-;-י-;-ם-;- ר-;-ב-;-י-;-ן-;-, “ר-;-‘ א-;-ב-;-ר-;-ה-;-ם-;- ב-;-ר-;- ח-;-י-;-י-;-א-;- ו-;-ת-;-ח-;-י-;-י-;-ת-;- ל-;-ש-;-ו-;-נ-;-נ-;-ו-;- ב-;-י-;-מ-;-י-;- ה-;-ב-;-י-;-נ-;-י-;-י-;-ם-;-”. מ-;-צ-;-ו-;-ד-;-ה-;-, ל-;-ו-;-נ-;-ד-;-ו-;-ן-;- ת-;-ש-;-‘‘ה-;-, ע-;-מ-;-‘ 158–170). عبريته هذه خالية من العنصر الآرامي مقارنة بلغة مجايله يهودا بن برزلاي، وهناك إشارات تقضي بأن بار حيّا، الذي حصل على ثقافة عربية واضحة، قد تعاون مع مترجم مسيحي في نقل آثار عربية إلى اللاتينية. من المعروف أن بار حيّا أوجد كلمات ومصطلحاتٍ علميةً مثل ת-;-ו-;-ש-;-ב-;-ת-;- = قاعدة في المثلثات، ג-;-ד-;-ר-;-= تعريف، ז-;-ו-;-ו-;-י-;-ת-;- נ-;-י-;-צ-;-ב-;-ה-;-= زاوية قائمة، ז-;-ו-;-ו-;-י-;-ת-;- נ-;-ר-;-ו-;-ו-;-ח-;-ת-;-= زاوية منفرجة، ק-;-ט-;-ו-;-מ-;-ת-;- ר-;-א-;-ש-;- = شبه منحرف، ק-;-ו-;- ס-;-ו-;-ב-;-ב-;- = محيط.
هنالك من يُدرج اسم بار حيّا ضمن المدرسة الأفلاطونية الجديدة في حين أن آخرين يذهبون إلى أنّه من طلائع الفلاسفة الأرسطوطاليين اليهود. النقطة الأساسية هي، في الواقع، أنه انتقى من هنا منطلقا معيّنا ومن هنا خلفية فلسفية أخرى واستخدم ذلك في بحثه وسرده حول مصير اليهود بشكل واضح ومنظّم. يرى السيد تيريلا أن بار حيّا في كتابه هذا هدف إلى ضخّ روح المواساة والأمل في قلوب اليهود (ص. ٣-;-٩-;-٣-;--٣-;-٩-;-٤-;-). بصدد مفهوم الشكل ومفهوم المادة مثلاً نهج منهج أرسطوطاليس أما بشأن وصف الوجود كنظام لعوالمَ معينة فهو يتبع النهج الأفلاطوني الجديد. وحول موضوع النبوّة يذكر بار حيّا ثلاث مراتب لها ولا يبوح بمصدر هذا الرؤية، أما عن الكواكب فلها في نظره سيطرة على ما في الأرض وأن عدد أيام الإنسان مقرّر محتوم منذ الولادة، إلا أن الله يضيف أو يحذف (أنظر ص. ١-;-١-;-١-;-: ו-;-י-;-ר-;-א-;-ה-;- ל-;-ך-;- מ-;-כ-;-א-;-ן-;- כ-;-י-;- מ-;-ס-;-פ-;-ר-;- י-;-מ-;-י-;- ה-;-א-;-ד-;-ם-;- ג-;-ז-;-ו-;-ר-;-י-;-ם-;- ל-;-ו-;- ו-;-ה-;-ק-;-ב-;-‘‘ה-;- מ-;-מ-;-ל-;-א-;- א-;-ת-;- ה-;-מ-;-ס-;-פ-;-ר-;- ה-;-ז-;-ה-;- א-;-ו-;- מ-;-מ-;-ע-;-י-;-ט-;-ו-;- א-;-ו-;- מ-;-ר-;-ב-;-ה-;-ו-;- أي: ويظهر لك من هنا أن عدد أيام الإنسان معيّن له والله تبارك يُوفي هذا العدد أو يُقلل منه أو يُكثره؛ أنظر سفر الخروج ٢-;-٣-;-:٢-;-٦-;-) . بعبارة موجزة، لا يمكن القول بأن بار حيّا، الذي ألّف كتابا فلسفيا صغيرا- ה-;-ג-;-י-;-ו-;-ן-;- ה-;-נ-;-פ-;-ש-;- ה-;-ע-;-צ-;-ו-;-ב-;-ה-;- أي - منطق النفس الحزينة - حول الفداء الشخصي، قد بلورمنهجا فلسفيا كاملا متكاملا. بار حيّا الذي أظهر عداء مكشوفا إزاء المسيحية والإسلام (إدوم وإسماعيل، ص. ٩-;-٧-;-) ناعتا إياهما بالأشرار، فسمّى يسوعا بيشو المصلوب/ المعلَّق (ה-;-ת-;-ל-;-ו-;-י-;-) الشرّير ووصف نبي الإسلام بـ”المجنون والحقير” (מ-;-ש-;-ו-;-ג-;-ע-;-, נ-;-ב-;-ז-;-ה-;-، أنظر مچيلات همچليه ص. ٩-;-٦-;-، ٩-;-٧-;-، ٩-;-٨-;-، ٩-;-٩-;-، ١-;-٣-;-٩-;-، ١-;-٤-;-٢-;-، ١-;-٤-;-٥-;-، ١-;-٥-;-٠-;-) ووضع التوراة فوق العقل وبها يتمّ خلاص الشعب اليهودي وما فيها من حِكم خاصّ لبني إسرائيل المفضّلين على باقي أجناس البشر والقول بأن العالم لم يخلق إلا من أجل بني إسرائيل ومن أجل التوراة، وفي هذا الصدد أثّر على يهودا اللاوي ר-;-י-;-ה-;-‘‘ל-;-. ويذهب چوشن چوتشتاين أن أول من سمّى النبي محمّدا بلفظة מ-;-ש-;-ו-;-ג-;-ע-;- كان راب شريرا چئون بار حنينا (٩-;-٠-;-٦-;--١-;-٠-;-٠-;-٦-;-م.) وربما كان موسى بن ميمون أهم المستخدمين لها وذلك في “الرسالة اليمنية” (أنظرמ-;-ש-;-ה-;- ג-;-ו-;-ש-;-ן-;-–ג-;-ו-;-ט-;-ש-;-ט-;-י-;-י-;-ן-;-, ת-;-ח-;-ב-;-י-;-ר-;-ה-;- ו-;-מ-;-י-;-ל-;-ו-;-נ-;-ה-;- ש-;-ל-;- ה-;-ל-;-ש-;-ו-;-ן-;- ה-;-ע-;-ב-;-ר-;-י-;-ת-;- ב-;-ת-;-ח-;-ו-;-ם-;- ה-;-ש-;-פ-;-ע-;-ת-;-ה-;- ש-;-ל-;- ה-;-ע-;-ר-;-ב-;-י-;-ת-;-, י-;-ר-;-ו-;-ש-;-ל-;-י-;-ם-;-, (أطروحة دكتوراة في الأصل) ٢-;-٠-;-٠-;-٦-;-، ص. ٤-;-١-;-٦-;--٤-;-١-;-٧-;- ، بالعبرية). الحقيقة والحِكم في رأيه لدى بني إسرائيل فقط! ضمن الذين ذكروا واستعملوا بعض ما جاء في مِچلات همچليه ننوّه بأبراهام ابن عزرا الذي انتقد الكتاب نقدا لاذعا ويوسف بخور شور وربّي يعقوب بن رئوبين وموسى بن ميمون (ר-;-מ-;-ב-;-‘‘ם-;-) وربّي داڤ-;-يد قمحي وربّي موشه بن نحمان وربّي بحياي بن آشر وربّي موشه نربوني.
يذكر أن الكتاب قيد البحث متوفّر في طبعة يتيمة صدرت في برلين عام ١-;-٩-;-٢-;-٤-;- بتحقيق زئيڤ-;- پوزنانسكي (ס-;-פ-;-ר-;- מ-;-ג-;-ל-;-ת-;- ה-;-מ-;-ג-;-ל-;-ה-;- ל-;-ר-;-ב-;-י-;- א-;-ב-;-ר-;-ה-;-ם-;- ב-;-ר-;- ח-;-י-;-י-;-א-;- ה-;-נ-;-ש-;-י-;-א-;-, ה-;-ו-;-צ-;-י-;-א-;-ו-;- ל-;-א-;-ו-;-ר-;- ב-;-פ-;-ע-;-ם-;- ה-;-ר-;-א-;-ש-;-ו-;-נ-;-ה-;- ע-;-ם-;- ח-;-ל-;-ו-;-פ-;-י-;- ג-;-ר-;-ס-;-א-;-ו-;-ת-;- ו-;-מ-;-ר-;-א-;-ה-;- מ-;-ק-;-ו-;-מ-;-ו-;-ת-;- ז-;-א-;-ב-;- פ-;-א-;-ז-;-נ-;-א-;-נ-;-ס-;-ק-;-י-;-, ה-;-ג-;-י-;-ה-;- א-;-ו-;-ת-;-ו-;- ו-;-ה-;-ו-;-ס-;-י-;-ף-;- ע-;-ל-;-י-;-ו-;- מ-;-ב-;-ו-;-א-;- י-;-צ-;-ח-;-ק-;- ג-;-ו-;-ט-;-ט-;-מ-;-א-;-נ-;-ן-;-. ח-;-ב-;-ר-;-ת-;- מ-;-ק-;-י-;-צ-;-י-;- נ-;-ר-;-ד-;-מ-;-י-;-ם-;-. ב-;-ר-;-ל-;-י-;-ן-;- ב-;-ד-;-פ-;-ו-;-ס-;- צ-;-ב-;-י-;- ה-;-י-;-ר-;-ש-;- א-;-י-;-ט-;-צ-;-ק-;-א-;-ו-;-ו-;-ס-;-ק-;-י-;-, ת-;-ר-;-פ-;-‘‘ד-;-) بناء على ثلاث مخطوطات (أكسفورد، فرانكفورت، ميونخ) ولم يترجم إلى الآن إلا إلى اللغة القطلانية عام ١-;-٩-;-٢-;-٩-;- على يد الباحث J. M. Millá-;-s Vallcrosa المعروف بدراساته الجمّة لنتاج بار حيّا تحقيقا وتفسيرا وترجمة للإسبانية. وهذا الباحث الإسباني كان أيضا قد نقل مقدمة چوطمان الضافية إلى القطلانية (أنظر الأطروحة قيد البحث ص. ١-;-٠-;- ملحوظة ١-;-٠-;-). هذا الكتاب متوفّر أيضا على الشبكة العنكبوتية وقد صوّر في القدس عام ١-;-٩-;-٦-;-٨-;- بعدد محدود من النسخ، ومن الواجب الإشارة إلى أهمية ما عرضه جوتمان في مدخله المذكور. في تقديري لم يُولِ الباحث تيريلا القدر المطلوب من الأهمية لهذا المدخل ومناقشة ما فيه من معلومات شتى وأفكار ثرية رغم ما يلاحظه القارىء من إحالات لچوتمان مثلا في. ص. ١-;-٠-;-، ٦-;-٤-;-، ٨-;-٠-;-، ٨-;-٦-;-، ٨-;-٩-;-، ١-;-٩-;-٢-;-، ٢-;-٠-;-٤-;-. مثال على ذلك ما أورده جوتمان بصدد عدة أسماء وردت للكتاب قيد البحث مثل “سفر نهايات، سفر النهاية ”إلخ. على ما يظهر، كان أبراهام بن مئير ابن عزرا (ר-;-א-;-ב-;-‘‘ע-;-، القرن الثاني عشر) أوّل من ذكر ميچلات همچليه ودعاها باسم “ס-;-פ-;-ר-;- ק-;-צ-;-י-;-ם-;-, سفر نهايات” في تفسيره لسفر دانيال ١-;-١-;-: ٣-;-١-;-.
السيد هنّو تيريلا في أطروحته هذه قام بنقل الكثير من الفقرات إلى الإنكليزية بشكل مرض في معظم الحالات ولكن الحاجة إلى ترجمة الكتاب بأكمله للغة عالمية ما زالت ملحّة. وهنا نذكر أن الفصل الخامس من مچلات همچليه كان قد ترجم إلى الفرنسية ومنها إلى اللاتينية (أنظر مقدمة چوطمان ص. xviii). كما أن هناك نقصا بارزا في التعرف على بار حيّا ومؤلفاته بصورة تفصيلية. يتطرّق الكتاب المذكور إلى مجموعة من المواضيع المتعلقة باللاهوت والفلسفة والتنجيم والجدل والتفسير والتاريخ وهنالك من اعتبر الحسابات والبراهين بصدد تاريخ مجيء المسيح محور الكتاب وقيل إن الخلاص لن يكون قبل العام ١-;-١-;-٣-;-٦-;- ولا بعد العام ١-;-٤-;-٤-;-٨-;-. كتب بار حيّا في بداية كتابه ما معناه أنه أراد تأليف لفافة كتابات لكشف سر الخلاص وفي نظره ما التاريخ إلا انعكاسا لخطة إلهية والتهديد المسيحي لن ينجح في طمس اليهود واليهودية في عصره. حاول بار حيّا في مؤلَّفه هذا رصد زمن الخلاص وفي اعتقاده رموز نهاية العالم موجودة في سفر التكوين وليس في كتابات الأنبياء. في تقديره هنالك صلة ما بين الخلاص والخليقة إذ أن الأول هو كمال للثانية والتاريخ بمثابة مجرى تحول كل ما خلق من القوة إلى الفعل. إذن رصد المستقبل يتمّ عبر سفر التكوين من جهة وأشكال الأجرام السماوية من ناحية ثانية. ومن نافلة القول إن علمي الفلك والتنجيم يلعبان دورا جوهريا في فكره ونهجه. مصادر بار حيّا الأساسية هي أسفار العهد القديم والأدب الرباني ويذكر أيضا أسماء أرسطوطاليس وجالينوس وبطليموس، وأبي سعيد الفيومي المشهور بـ ר-;-ס-;-‘‘ג-;- (ר-;-ב-;- ס-;-ע-;-ד-;-י-;-ה-;- ג-;-א-;-ו-;-ן-;-، ٨-;-٨-;-٢-;--٩-;-٤-;-٢-;-) في مواضع كثيرة، إلا أنه لا يذكر أي اسم لمؤلف عربي (باستثناء البطاني) رغم أنه اعتمد بالتأكيد على ما في المكتبة العربية آنذاك من مصادرَ علمية كثيرة هامة. ومن الباحثين من يذهب إلى أن بار حيّا أثّر كثيرا على يهودا اللاوي وعلى أهل القبالاة، التصوف اليهودي، ومن ضمن ذلك المدرسة الألمانية وعلى إسحاق أبربنيل. جاء في آخر الكتاب ما معناه “تمّ مؤلَّف الوثيقة الكاشفة لسر الخلاص، المجد لساكن العلا”.
هنالك هنات وأخطاء متنوعة وقعت في الأطروحة وآمل أن تصوّب في طبعة بريل القادمة، منها في الصفحات التالية: ١-;-٦-;-، قضية النقحرة، ٣-;-٢-;-، ٣-;-٩-;-، ٤-;-٢-;-، ٤-;-٥-;-، ٦-;-٣-;-، ٨-;-١-;-، ٨-;-٥-;-، ٨-;-٦-;-، ٩-;-٧-;-، ٩-;-٩-;-، ٢-;-٦-;-١-;-، ٣-;-٢-;-٤-;-، ٣-;-٣-;-٢-;-، ٣-;-٣-;-٦-;-، ٣-;-٨-;-٥-;-، ٣-;-٨-;-٨-;-، ٣-;-٩-;-٣-;-، ٣-;-٩-;-٥-;-، ٣-;-٩-;-٨-;-، ٤-;-٠-;-٣-;-، ٤-;-٠-;-٥-;-، ٤-;-٠-;-٦-;-.
مؤلفات بار حيّا:
١-;-) צ-;-ו-;-ר-;-ת-;- ה-;-א-;-ר-;-ץ-;- ו-;-ת-;-ב-;-נ-;-י-;-ת-;- כ-;-ד-;-ו-;-ר-;-י-;- ה-;-ר-;-ק-;-י-;-ע-;- ו-;-ס-;-ד-;-ר-;- מ-;-ה-;-ל-;-ך-;- כ-;-ו-;-כ-;-ב-;-י-;-ה-;-ם-;-، طبع سنة ١-;-٥-;-٤-;-٦-;- و ١-;-٧-;-٢-;-٠-;-.
٢-;-) ח-;-ש-;-ב-;-ו-;-ן-;- מ-;-ה-;-ל-;-כ-;-ו-;-ת-;- ה-;-כ-;-ו-;-כ-;-ב-;-י-;-ם-;-، ١-;-٩-;-٥-;-٩-;-.
٣-;-) ה-;-ג-;-י-;-ו-;-ן-;- ה-;-נ-;-פ-;-ש-;- ה-;-ע-;-צ-;-ו-;-ב-;-ה-;-، طبع عام ١-;-٨-;-٦-;-٠-;- وعام ١-;-٩-;-٧-;-١-;-، ترجم للإنجليزية عام ١-;-٩-;-٦-;-٩-;-.
٤-;-) מ-;-ג-;-י-;-ל-;-ת-;- ה-;-מ-;-ג-;-ל-;-ה-;-، طبع عام ١-;-٩-;-٢-;-٤-;- وترجم إلى القطلانية عام ١-;-٩-;-٢-;-٩-;-.
٥-;-) ס-;-פ-;-ר-;- ה-;-ע-;-י-;-ב-;-ו-;-ר-;-، طبع عام ١-;-٨-;-٥-;-١-;-.
٦-;-) י-;-ס-;-ו-;-ד-;-י-;- ה-;-ת-;-ב-;-ו-;-נ-;-ה-;- ו-;-מ-;-ג-;-ד-;-ל-;- ה-;-א-;-מ-;-ו-;-נ-;-ה-;-، موسوعة: رياضيات، موسيقى، منطق، علوم، فلك، سياسة إلخ.، ضاع بعضه، ترجم للإسبانية، صدر١-;-٩-;-٥-;-٢-;-.
٧-;-) ח-;-י-;-ב-;-ו-;-ר-;- ה-;-מ-;-ש-;-י-;-ח-;-ה-;- ו-;-ה-;-ת-;-ש-;-ב-;-ו-;-ר-;-ת-;-، ١-;-١-;-١-;-٦-;-، في مساحة الأراضي، ترجم للاتينية عام ١-;-١-;-٤-;-٥-;- والإسبانية، طبع عام ١-;-٩-;-١-;-٣-;- في برلين. أول كتاب عن المثلثات وصل أوروبا.
٨-;-) ל-;-ו-;-ח-;-ו-;-ת-;- ה-;-נ-;-ש-;-י-;-א-;-، يتطرق لما كتبه الفلكي العراقي محمد البطاني ٨-;-٥-;-٠-;--٩-;-٢-;-٥-;-؛ ما زال مخطوطا.
٩-;-) א-;-י-;-ג-;-ר-;-ת-;- א-;-ל-;- ר-;-‘ י-;-ה-;-ו-;-ד-;-ה-;- ב-;-ן-;- ב-;-ר-;-ז-;-י-;-ל-;-י-;-، ١-;-٩-;-١-;-٢-;-. أمّا الكتابان الأخيران: ג-;-ד-;-ר-;- ה-;-א-;-ד-;-ם-;-، ס-;-פ-;-ר-;- ה-;-ג-;-ל-;-ג-;-ו-;-ל-;- فقد اندثرا.
وفي موضوع تأثير اللغة العربية على بار حيّا في كتابته بالعبرية أورد هذه العينة وهي تذكر العارفين بلغة آل طيبون وآل قمحي في ترجماتهم من العربية إلى العبرية وأظن أنه لا مندوحة من نقل هذا الكتاب إلى العبرية الحديثة لكي يفهمه القاريء المعاصر:
ע-;-נ-;-י-;-י-;-ן-;- أي معنى، ג-;-ל-;-ו-;-ת-;- ה-;-ז-;-ה-;- (أحيانا مؤنثة مثل: ע-;-ו-;-מ-;-ד-;-י-;-ם-;- ב-;-ג-;-ל-;-ו-;-ת-;- א-;-נ-;-ו-;-ש-;-ה-;- ו-;-ד-;-ל-;-ו-;-ת-;- ע-;-נ-;-ו-;-ש-;-ה-;-), ח-;-ק-;-ר-;- ע-;-ל-;-, ח-;-ש-;-ב-;-ו-;- ח-;-ש-;-ב-;-ו-;-נ-;-ו-;-ת-;-, ד-;-ע-;-ו-;-ת-;- מ-;-ת-;-ח-;-ל-;-ק-;-י-;-ם-;-, ו-;-מ-;-מ-;-ת-;-י-;-נ-;-י-;-ם-;- א-;-ו-;-ת-;-ה-;-, ג-;-ו-;-ר-;-ם-;- א-;-ו-;-ת-;-ו-;-, ו-;-כ-;-ש-;-ה-;-ש-;-ל-;-מ-;-נ-;-ו-;- ה-;-ח-;-ק-;-י-;-ר-;-ה-;-, ק-;-ר-;-ו-;-ב-;- מ-;-א-;-ח-;-ד-;-/מ-;-מ-;-נ-;-ו-;-, ש-;-ג-;-ג-;-ה-;- א-;-ו-;- ט-;-ע-;-ו-;-ת-;- ש-;-י-;-ה-;-י-;-ו-;- מ-;-ת-;-ק-;-נ-;-י-;-ם-;- א-;-ו-;-ת-;-ו-;- ב-;-ח-;-ס-;-ד-;-ם-;-, ח-;-ו-;-ש-;-ש-;-י-;- ה-;-ג-;-ו-;-ף-;- (حواسّ الجسم), ל-;-ש-;-ו-;-ן-;- י-;-ש-;-מ-;-ע-;-א-;-ל-;-(י-;-ם-;-), כ-;-ע-;-צ-;-י-;-ם-;- ה-;-נ-;-ע-;-ש-;-ו-;-ת-;-, ע-;-ו-;-ז-;-ר-;- א-;-ת-;- ה-;-ש-;-נ-;-י-;-, א-;-ל-;-ו-;- ה-;-ד-;-ב-;-ר-;-י-;-ם-;-, כ-;-פ-;-ר-;-נ-;-ו-;-ת-;- ג-;-ד-;-ו-;-ל-;- ב-;-כ-;-ב-;-ו-;-ד-;-ו-;- י-;-ת-;-ע-;-ל-;-ה-;- ש-;-מ-;-ו-;-, כ-;-א-;-ש-;-ר-;- ז-;-כ-;-ר-;-נ-;-ו-;- ל-;-מ-;-ע-;-ל-;-ה-;-, מ-;-פ-;-נ-;-י-;- ש-;-ב-;-ד-;-י-;-ק-;-ת-;- ה-;-מ-;-ה-;-ל-;-ך-;- א-;-י-;-נ-;-ו-;- א-;-ל-;-א-;- כ-;-מ-;-ר-;-א-;-י-;-ת-;- ה-;-ע-;-י-;-ן-;-, ש-;-ט-;-ח-;- ה-;-א-;-ר-;-ץ-;-, ש-;-ם-;- מ-;-נ-;-ו-;-כ-;-ר-;-, ק-;-י-;-ן-;- ק-;-צ-;-ו-;-ב-;- מ-;-ק-;-נ-;-י-;-ן-;-, ד-;-ר-;-כ-;-י-;-ם-;- ר-;-ב-;-י-;-ם-;-, ע-;-ל-;- ה-;-ד-;-ע-;-ת-;- ה-;-ז-;-ה-;-, ש-;-מ-;-ל-;-ת-;- ת-;-ו-;-ה-;-ו-;- נ-;-א-;-מ-;-ר-;- ע-;-ל-;- כ-;-ל-;- ז-;-מ-;-ן-;-, א-;-ב-;-ל-;- י-;-כ-;-ו-;-ל-;- ל-;-א-;- י-;-ה-;-י-;-ה-;- ש-;-ם-;- ק-;-ו-;-ל-;- נ-;-ש-;-מ-;-ע-;-, מ-;-פ-;-נ-;-י-;- ש-;-י-;-ד-;-ו-;-ן-;- ח-;-צ-;-ו-;-ב-;- מ-;-ן-;- ד-;-ו-;-ן-;- ו-;-נ-;-ד-;-נ-;-ה-;- ח-;-צ-;-ו-;-ב-;- מ-;-ן-;- נ-;-ד-;-ן-;-, א-;-ל-;-ו-;- מ-;-ע-;-ל-;-ו-;-ת-;- ה-;-נ-;-ב-;-ו-;-א-;-ה-;- ה-;-ש-;-ל-;-ש-;-, מ-;-י-;-ח-;-ל-;-י-;-ם-;- ו-;-מ-;-ח-;-כ-;-י-;-ם-;- ב-;-י-;-א-;-ת-;- ה-;-ג-;-ו-;-א-;-ל-;-, ו-;-ש-;-מ-;-ע-;-ת-;-י-;- ע-;-ל-;- א-;-נ-;-ש-;-י-;-ם-;- מ-;-ב-;-נ-;-י-;- ע-;-מ-;-נ-;-ו-;- ב-;-ד-;-ו-;-ר-;- ה-;-ז-;-ה-;- מ-;-ה-;-ם-;- ב-;-ס-;-פ-;-ר-;-ד-;- ו-;-מ-;-ה-;-ם-;- ב-;-א-;-ר-;-ץ-;- צ-;-ר-;-פ-;-ת-;- א-;-ו-;-מ-;-ר-;-י-;-ם-;- ש-;-א-;-י-;-ן-;-, ק-;-ש-;-ה-;- ע-;-ל-;-י-;-ה-;-ם-;-, ט-;-ע-;-ו-;-ת-;- מ-;-פ-;-ו-;-ר-;-ס-;-ם-;-, ה-;-כ-;-ח-;- ה-;-מ-;-מ-;-י-;-ר-;- א-;-ש-;-ר-;- ב-;-א-;-ד-;-ם-;- ו-;-נ-;-ו-;-ת-;-ן-;- ל-;-ה-;-, ש-;-ל-;-א-;- ת-;-ע-;-ב-;-ו-;-ר-;- ע-;-ל-;-י-;-ו-;- מ-;-י-;-ת-;-ה-;-, ה-;-ג-;-ו-;-פ-;-ו-;-ת-;- ה-;-ח-;-י-;-ו-;-ת-;-, ב-;-י-;-ר-;-ר-;- א-;-ת-;- ה-;-ע-;-פ-;-ר-;- א-;-ש-;-ר-;- נ-;-ו-;-צ-;-ר-;- מ-;-מ-;-נ-;-ה-;- ה-;-א-;-ד-;-ם-;-, ו-;-י-;-ו-;-צ-;-א-;- ו-;-מ-;-ש-;-ת-;-י-;-ן-;- ב-;-ש-;-נ-;-י-;- נ-;-ק-;-ב-;-י-;-ו-;-, ו-;-א-;-ם-;- ה-;-ע-;-ו-;-ל-;-ם-;- ל-;-א-;- נ-;-ת-;-מ-;-ל-;-א-;-ה-;- ע-;-ב-;-ו-;-ד-;-ת-;-ו-;-, ו-;-ה-;-ע-;-ת-;- ה-;-ז-;-ה-;- י-;-ה-;-י-;-ה-;-/י-;-ב-;-ו-;-א-;- ה-;-ע-;-ת-;-, ו-;-א-;-נ-;-י-;- ת-;-מ-;-ה-;- מ-;-ר-;-ב-;-נ-;-י-;-ם-;- ו-;-ח-;-כ-;-מ-;-י-;-ם-;- ש-;-א-;-ו-;-מ-;-ר-;-י-;-ם-;-, ה-;-מ-;-ל-;-כ-;-ו-;-ת-;- ה-;-ג-;-ד-;-ו-;-ל-;-, נ-;-ו-;-ק-;-ם-;- מ-;-ן-;- ה-;-א-;-ו-;-מ-;-ו-;-ת-;-, מ-;-ד-;-י-;-נ-;-ה-;- ב-;-מ-;-ש-;-מ-;-ע-;- ע-;-י-;-ר-;-, ת-;-י-;-כ-;-ף-;- ב-;-מ-;-ש-;-מ-;-ע-;- א-;-ח-;-ר-;-י-;-, נ-;-ש-;-ב-;-ר-;- ב-;-מ-;-ש-;-מ-;-ע-;- נ-;-ו-;-צ-;-ח-;-, י-;-כ-;-ו-;-ל-;- י-;-ה-;-י-;-ה-;- ז-;-ה-;-, ו-;-ק-;-ר-;-א-;- א-;-ו-;-ת-;-ו-;- נ-;-ב-;-ז-;-ה-;-, א-;-ב-;-ל-;- ב-;-מ-;-ש-;-מ-;-ע-;- بل، ה-;-ת-;-ל-;-ו-;-י-;- أي المصلوب، يسوع المسيح، י-;-ש-;-ו-;- ב-;-נ-;- פ-;-ו-;-נ-;-ד-;-י-;-ר-;-א-;-, מ-;-ח-;-ז-;-י-;-ק-;-י-;-ם-;- ב-;-א-;-מ-;-נ-;-ו-;-ת-;-ם-;- ו-;-א-;-י-;-נ-;-ם-;- ז-;-ז-;-י-;-ם-;- מ-;-מ-;-נ-;-ו-;-, י-;-ה-;-י-;-ה-;- ז-;-כ-;-ו-;-ת-;-ם-;- מ-;-א-;-י-;-ר-;-, ד-;-מ-;-י-;-ו-;-נ-;-ו-;-ת-;- ר-;-ח-;-ו-;-ק-;-ו-;-ת-;-, ש-;-ה-;-ח-;-ב-;-ו-;-ר-;- ה-;-ז-;-ה-;- י-;-כ-;-ו-;-ל-;- י-;-ה-;-י-;-ה-;- מ-;-ג-;-י-;-ע-;- ל-;-י-;-ד-;-י-;- א-;-נ-;-ש-;-י-;-ם-;- ע-;-ו-;-ס-;-ק-;-י-;-ם-;- ב-;-ח-;-כ-;-מ-;-ה-;- ח-;-י-;-צ-;-ו-;-נ-;-ה-;-, ה-;-ס-;-כ-;-י-;-מ-;-ה-;- ד-;-ע-;-ת-;-ם-;-,כ-;-ל-;- נ-;-צ-;-נ-;-י-;- ה-;-מ-;-ע-;-ד-;-נ-;-י-;-ם-;- ו-;-ר-;-י-;-ח-;-י-;- כ-;-ל-;- ה-;-מ-;-ג-;-ד-;-י-;-ם-;- פ-;-ת-;-ו-;-ח-;-ו-;-ת-;-, ש-;-נ-;-י-;- ד-;-ע-;-ו-;-ת-;- ש-;-ה-;-ן-;- ע-;-ו-;-מ-;-ד-;-ו-;-ת-;- ב-;-ש-;-ו-;-ה-;-, מ-;-ת-;-ח-;-ד-;-ש-;- ב-;-ע-;-ו-;-ל-;-ם-;- א-;-ח-;-ר-;- ז-;-ה-;- ה-;-ס-;-י-;-מ-;-ן-;-, מ-;-ס-;-י-;-י-;-ע-;-י-;-ם-;- א-;-ת-;- ה-;-א-;-ר-;-ץ-;-, ה-;-מ-;-א-;-ו-;-ר-;-ע-;-ו-;-ת-;- ה-;-ב-;-א-;-ו-;-ת-;-, ו-;-ה-;-י-;-ה-;- ר-;-א-;-ש-;-י-;-ת-;- ח-;-ב-;-ו-;-ר-;-ם-;-, ו-;-מ-;-‘‘ח-;- ח-;-ב-;-ו-;-ר-;-י-;-ם-;- א-;-ח-;-ר-;-ו-;-ת-;-, י-;-מ-;-י-;- ה-;-מ-;-ל-;-כ-;-ו-;-ת-;- ה-;-ה-;-ו-;-א-;-, מ-;-ת-;-ח-;-ב-;-ר-;-י-;-ם-;- ב-;-מ-;-ז-;-ל-;-ו-;-ת-;-, י-;-ה-;-י-;-ו-;- מ-;-נ-;-ה-;-ג-;-י-;-ה-;-ם-;- מ-;-ש-;-ת-;-ב-;-ש-;-ו-;-ת-;- ו-;-מ-;-ת-;-ח-;-ל-;-פ-;-ו-;-ת-;-, פ-;-ע-;-מ-;-י-;-ם-;- ר-;-ב-;-י-;-ם-;-, ל-;-ק-;-ו-;-ת-;- ג-;-ד-;-ו-;-ל-;-, ה-;-ס-;-כ-;-י-;-ם-;- ע-;-ל-;- ד-;-ע-;-ת-;-נ-;-ו-;-.
#حسين_شحادة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟