أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - نحن أسرى خيارتنا ...














المزيد.....

نحن أسرى خيارتنا ...


عمر الحسان

الحوار المتمدن-العدد: 4399 - 2014 / 3 / 20 - 18:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يتبقى الا القليل على الانتخابات البرلمانية في العراق والتي على أساسها يتم تحديد الرئاسات الثلاث من رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء ورئاسة مجلس النواب والتي سوف تحدد الخارطة السياسية الجديدة للبلد وسوف تحدد من سيبقى ومن سوف يرحل وهي من ستقرر استمرار الوضع بما عليه أو التغير نحو الأفضل .

لذلك أحب أن أذكر العراقيين أننا أسرى لخيارتنا وحالما تختارون فيجب أن تتذكروا أن هذه الطبقة السياسية القادمة المختارة عبر هذه الانتخابات سوف تقود البلد لأربع سنوات مقبلة من تأريخ العراق وأحببت التذكير أن هذه الطبقة السياسية الحاكمة الأن كانت مسؤولة عن 11سنة من التدهور الأمني الذي خلفت أكثر من مليونين ونصف شهيد ,والذي خلفت أكثر من مليون أرملة, وأربعة ملايين يتيم ,وستة مليون مهجر بين داخل وخارج العراق ,وأكثر من ستين بالمائة من الشعب العراق تحت خط الفقر, وأكثر من ستة مليون جاهل أمي لا يقرأ ولا يكتب ترك بدون معالجة ,وأكثر من 14بالمائة من الشعب العراقي عاطل عن العمل ما يمثل أكثر من مليون شخص عاطل عن العمل ,وبنى تحتية منهارة وخدمات من سيئة الى أسوء وواقع صحي مرير .وأكثر من 900مليار دولار صرفت بدون انجاز يذكر والعاصمة بغداد أصبحت أسوء مكان للعيش من حيث العواصم والعراق الرابع عالميا بالفساد الأداري وجواز السفر العراقي ثالث أسوء جواز بالعالم .

لذلك أدعو كل عراقي شريف أن لا يكرر هذه الوجوه الفاسدة التي أنشغلت بالصراع على الكراسي والتسقيط السياسي والسرقة .وأدعو كل عراقي شريف أن يفكر بالعراق قبل الدين وقبل الطائفة وقبل القبيلة وقبل الحزب وقبل المصالح .

يجب أن تعلموا أيها العراقيون أنكم أسرى لخياراتكم لمدة أربع سنوات مقبلة فلا تختاروا السيء فقط لأنه من هذه الطائفة أو القبيلة ثم تظهرون تتباكون على القنوات الفضائية وتشكون العيش وضيقه وفقدان الأمن والأمان وسوء الخدمات , لديكم فرصة للتغير فلا تدعوها تذهب سدى بسبب فتوى أو رجال دين يفكرون بخدمة الطائفة قبل خدمة العراق لديكم فرصة للتغير ,أيها العراقيين لديكم فرصة لقيام دولة مدنية في العراق بعيدا عن المتشبثين بالحكم وبعيدا عن الطائفيين وبعيدا عن الفاسدين وبعيدا عن الارهابين وأصحاب الميليشيات المسلحة . لديكم فرصة لبناء دولة دون طائفية ولدينا فرصة حتى لا يتجزأ الوطن الى ثلاث أو أربع أقاليم تسودها الحياة العادلة في بلد لديه كل شيء من الخيرات و الثروات الطبيعية ومن الطاقات البشرية .



#عمر_الحسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوري المالكي .أخطاء الولاية الثانية .
- فشل الاحزاب الأسلامية في العراق
- منظمة الجامعة العربية .مزحة تثير البكاء .
- أخطاء العسكر في مصر
- من أفرازات الحرب على العراق .. التطرف الشيعي .
- لبنان .حزب قوي . أفضل من دولة قوية ؟
- الحديث عن الديمقراطية
- قانون الأحوال الشخصية الجعفري.. نهاية حقوق المرأة في العراق ...
- العراق لايحتاج الى ثورة أصابع بنفسجية .بل الى ثورة جياع .
- داعش ... فكرة قديمة جديدة


المزيد.....




- لحظة تصدي رجل هارب لشرطي أمريكي أدخلته في حالة حرجة.. شاهد م ...
- بروتوكول تعاون عسكري بين مصر والصومال وسط خلاف بين مقديشيو و ...
- برلين تؤكد أن التحقيق في تفجير -السيل الشمالي- لن يؤثر على ع ...
- نائب نمساوي يدعو إلى وقف المساعدات لأوكرانيا بسبب تورطها في ...
- سامي الجميّل في بلا قيود: تطرف حزب الله وإسرائيل يصعب إيجاد ...
- إيران: إصابة أم بالشلل النصفي بعد إصابتها برصاص الشرطة بسبب ...
- فلسطيني يستخرج شهادة ميلاد توأمه.. ويعود ليجدهما مقتولين مع ...
- عدد القتلى في غزة يقترب من -40 ألفاً- منذ بدء الحرب، ووزير إ ...
- لإفساح المجال لوجوه جديدة في اليابان.. كيشيدا يعلن عزمه الت ...
- زيلينسكي: قواتنا أسرت أكثر من 100 جندي روسي في كورسك صباح ال ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - نحن أسرى خيارتنا ...