|
تزوير مسيحية يسوع – 28
حسن محسن رمضان
الحوار المتمدن-العدد: 4399 - 2014 / 3 / 20 - 16:09
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ملاحظة: هذه المقالة تُعتبر كتكملة لسلسلة المقالات السابقة تحت عنوان (تزوير مسيحية يسوع – 1 إلى 27)، ويجب أن تُقرأ المقالات السابقة كمقدمة أساسية وضرورية لهذه المقالة.
على عكس مما تُشيعه الدعاية المسيحية عن كاتب إنجيل لوقا مِنْ أنه (مؤرخ جيد وممتاز، بالإضافة إلى كونه طبيباً ورفيقاً لبولس)، فإن الحقيقة هي أنه (شخص مجهول ومؤرخ متواضع القدرات جداً وغير دقيق، ويخترع أحياناً قصص غير حقيقية). فالقاعدة هي دائماً أنه عندما ترى أي نشاط ديني يحاول أن يشيع افتراض ما على أنه حقيقة ثابتة، كذا وبدون مقدمات وبراهين، ويبذل جهداً غير عادي لترسيخ هذه الدعاية في الأذهان، فإن الواقع والحقيقة هما على العكس تماماً مما تقوله هذه الدعاية. بل إن البرهان المسيحي على أن كاتب إنجيل لوقا هو (مؤرخ ممتاز) لا يتعدى (ست كلمات) فقط لا غير. فعندما تطلب الدليل على هذه الدعاية الدينية المسيحية لن يخرج الجواب عن مضمون هذه العبارة: (هو قال عن نفسه أنه كذلك)(!!!). ثم بعد ذلك تقتبس هذه الدعاية الدينية ما كتبه عن نفسه في مقدمة إنجيله: (قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق) [لوقا 1: 3]، وبهذا ينتهي البرهان المسيحي (!). ولا مكان هنا إطلاقاً لتساؤلات بديهية عن هذا (التدقيق) الذي يدعيه مِن على شاكلة: ولماذا إذن تختفي عنده تماماً قصص موجودة في إنجيلي مرقس ومتّى أو تتغير تفاصيلها؟ لماذا لم ينقلها كاتب إنجيل لوقا إذا كان تتبع (كل شيء) بتدقيق كما يقول؟ فإما هذا (التدقيق من الأول لكل شيء)، [لاحظ هنا كلمتي (كل شيء) ولا تدعها تغيب عن ذهنك]، الذي إدعاه عن نفسه وتروجه لنا الدعاية المسيحية قد قاده إلى استنتاج بأن هذه القصص الموجودة في إنجيلي مرقس ومتّى (غير دقيقة وغير صحيحة) وبالتالي هو ألغاها مِنْ إنجيله، وهذا الجواب البديهي بالطبع صادم للوعي المسيحي اليوم ولا إجابة له إطلاقاً إلا الصمت أو "الفذلكة اللاهوتية المسيحية"، أو أن كاتب إنجيل لوقا (لم يتتبع كل شيء من الأول بتدقيق) وبالتالي هو والدعاية المسيحية له، وببساطة، جميعهم كاذبون، وليختر القارئ الإجابة الملائمة له. بل كاتب إنجيل لوقا يخترع لنا قصص لمعجزات ليست موجودة إلا عنده، ولا نقرأها عند أحد سواه، ولا يعرفها الفضاء المسيحي إلا مِن خلاله، ولا يوجد أي أحد إطلاقاً يبدو أنه قد عرفها غيره مثل معجزة صيد السمك [لوقا 5: 4-9] والمرأة المنحنية [لوقا 13: 10-13] وإحياء وحيد أمه في مدينة نايين [لوقا 7: 11-15]، وإبراء أذن عبد رئيس الكهنة التي قطعها أحد تلاميذ يسوع بالسيف [لوقا 22: 49-51]، فهي واحدة من اثنتان، إما بولس ومرقس ومتّى ويوحنا كانوا (لا يتتبعون كل شيء من الأول بتدقيق) كما يقول كاتب لوقا عن نفسه، أو أن كاتب هذا الإنجيل اخترع لنا قصصاً جديدة عن يسوع ما لم يعرفها هؤلاء جميعهم في زمنهم؟ والحقيقة هي أن كِلا الإجابتين صحيحة، إذ الدليل والبرهان يقولان ذلك. موضوع هذه المقالة هو مثال على (انعدام الدقة والتدقيق) في كل شيء تولاه كاتب إنجيل لوقا والذي قاد إلى (إشكالية خطيرة في اللاهوت المسيحي)، وهو ما يُعرف في الدراسات النقدية باسم (The Great Omission) (الحذف الكبير – المسح الكبير – الإلغاء الكبير) المتعلق بنص إنجيله.
نقرأ في إنجيل لوقا هذه العبارة:
(وفيما هو يصلي على انفراد كان التلاميذ معه. فسألهم قائلاً: مَن تقول الجموع أني أنا؟) [لوقا 9: 18]
أول ما نلاحظه مباشرة أن هناك شيء متناقض وغير صحيح ولا يبدو متسقاً في ذلك النص أعلاه. (وفيما هو يصلي على انفراد كان التلاميذ معه)، كيف يصلي على انفراد وفي نفس الوقت كان التلاميذ معه؟! وكيف يكون منفرداً ويسألهم في نفس الوقت ويجيبونه؟! إشكالية هذا النص واضحة جداً، فالجملة غير صحيحة بكل تأكيد، وغير قابلة للفهم، وكاتب هذا النص قد وقع في خطأ ما بدون أدنى شك. فما هو الخطأ الفادح الذي وقع فيه كاتب إنجيل لوقا؟
قبل أن نحاول الإجابة على هذا السؤال لابد أن نضع بعض الحقائق نصب أعيننا.
الحقيقة الأولى هي أن كاتب إنجيل لوقا (الحقيقي) هو (شخص أممي مجهول وليس يهودي بالتأكيد) وكان يكتب إنجيله لمجتمع أممي وليس يهودي. ولهذا السبب فإننا نقرأ في إنجيل مرقس وفي إنجيل متّى أن يسوع يصف الأمم والأميين بأنهم كلاب: (ليس حسناً أن يؤخذ خبز البنين [أي اليهود] ويطرح للكلاب [أي غير اليهود]) [متى 15: 26] [مرقس 7: 27]، بينما (يُلغي تماماً) كاتب إنجيل لوقا هذه القصة من إنجيله ولا يذكرها إطلاقاً (مع أنها تتعلق بمعجزة شفاء قام بها يسوع)، ولكنها (محرجة جداً) أمام جمهوره الأممي الذي سوف يرى (إلهه الجديد يصفهم بالكلاب)(!). ولذلك كان لابد له من إلغاء القصة في إنجيله وتجاوزها والتعمية عليها، وهكذا كان.
الحقيقة الثانية هي أن كاتب إنجيل لوقا، حاله كحال كاتب إنجيل متّى، كان يستعين (بنسخة مكتوبة) مِن إنجيل مرقس وينقل منها الإطار العام لحياة يسوع مع ما يتعلق بها مِن أحداث، وهذا بالطبع مع الحذف والإضافة والتعديل والاختراع على نسخة مرقس لأسباب ودوافع متعددة اختلفت بين كاتب إنجيل لوقا وبين كاتب إنجيل متّى. كاتبي إنجيلي متّى ولوقا كانا ينقلان في أحيان كثيرة (كلمة بكلمة، وحرفاً بحرف) ما ورد في إنجيل مرقس بنصه اليوناني إلى حدود التطابق الشديد الذي لا يمكن تفسيره بمجرد الصدفة البحتة. هذا التطابق الشديد في حرفية مقاطع كثيرة في إنجيلي متّى ولوقا مع النص اليوناني لإنجيل مرقس دفع الباحثين إلى إعطائه اسماً خاصاً وهو (Synoptic Problem)، أي مشكلة التشابه، أو مشكلة الأناجيل التي تُقرأ معاً [يُقصد بها الأناجيل الثلاثة الأولى]. درجة التطابق هذه يُمكن ملاحظتها من خلال حقيقة أن حوالي 90 بالمئة من إنجيل مرقس موجود في إنجيل متّى، بينما حوالي 50 بالمئة فقط من إنجيل مرقس موجود في إنجيل لوقا. ولكن لماذا انخفظت النسبة في إنجيل لوقا؟ ما الذي دفعه إلى (إلغاء نصف إنجيل مرقس) من إنجيله؟
الحقيقة الثالثة هي أن كاتب إنجيل لوقا (ألغى لسبب ما مِن إنجيله) كل ما ورد في إنجيل مرقس من [مرقس 6: 45] إلى [مرقس 8: 26]، فكل ما ورد بين هذين الآيتين في إنجيل مرقس قد ألغاه (متعمداً) كاتب إنجيل لوقا لسبب ما. وهذا هو الذي يُعرف في الدراسات النقدية بـ (The Great Omission) (الحذف الكبير – المسح الكبير – الإلغاء الكبير). فجميع القصص التي أوردها مرقس في الربع الأخير من الأصحاح السادس، وجميع القصص في الأصحاح السابع، وأكثر من نصف الأصحاح الثامن (لا يوردها كاتب إنجيل لوقا في إنجيله إطلاقاً، ولا يتطرق لها حتى بإشارة عابرة). هي محذوفة من إنجيله مع أنه (كان ينقل من نسخة مكتوبة لإنجيل مرقس)، ولكن لسبب ما يتجاوز كل هذه القصص. فما ألغاه كاتب إنجيل لوقا من إنجيله هي القصص التالية:
1- معجزة مشي يسوع على الماء ووصف تلاميذ يسوع بأن (قلوبهم غليظة) [مرقس 6: 45-53]. 2- معجزة شفاء المرضى بالجملة في الأسواق [مرقس 6: 54-56]. 3- قصة اعتراض الفريسيين والكتبة على يسوع بسبب عدم غسل الأيدي قبل الأكل [مرقس 7: 1-13]. 4- قصة شرح يسوع لتلامذته بعد عجزهم عن فهم عبارة (ليس شيء من خارج الإنسان إذا دخل فيه يقدر أن ينجسه، لكن الأشياء التي تخرج منه هي التي تنجس الإنسان) [مرقس 7: 14-23]. 5- معجزة شفاء ابنة المرأة الفينيقية السورية وذلك بعد أن وصف يسوع أبناء الأمم بـ (الكلاب) [مرقس 7: 24-30]. 6- معجزة شفاء الأصم وذلك من خلال (أخذه من بين الجمع على ناحية، ووضع أصابعه في أذنيه وتفل ولمس لسانه) [مرقس 7: 31-37]. 7- المعجزة الثانية ليسوع في إطعام الجموع من (سبع خبزات وقليل من صغار السمك)، وكانوا هذه المرة (أربعة آلاف) شخص [مرقس 8: 1-9]. 8- قصة تعنيف يسوع لتلاميذه، وقوله لهم (لماذا تفكرون أن ليس عندكم خبز؟ ألا تشعرون بعد ولا تفهمون؟ أحتى الآن قلوبكم غليظة؟ ألكم أعين ولا تبصرون، ولكم آذان ولا تسمعون، ولا تذكرون؟ [...] كيف لا تفهمون؟) [مرقس 8: 13-21]. 9- قصة فشل يسوع في شفاء الأعمى تماماً مِنْ أول محاولة بعد أن تفل في عينيه، واضطراره لإعادة المحاولة [مرقس 8: 22-26].
فما ألغاه كاتب إنجيل لوقا ولم ينقله من إنجيل مرقس هو جزء كبير ومهم من قصة يسوع ومعجزاته وتفاعله مع تلاميذه، ومِنْ هنا أتت التسمية (The Great Omission) (الحذف الكبير – المسح الكبير – الإلغاء الكبير) المتعلق بنص إنجيله. فمن المستغرب جداً أن يُلغى كاتب إنجيل لوقا الذي يقول عن نفسه في إنجيله (قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق) [لوقا 1: 3] كل هذا الكم الكبير من قصة يسوع مِن إنجيله.
بعد هذه الحقائق الثلاثة، نعود إلى اقتباسنا من إنجيل لوقا الذي ابتدأنا به المقال: (وفيما هو يصلي على انفراد كان التلاميذ معه. فسألهم قائلاً: مَن تقول الجموع أني أنا؟) [لوقا 9: 18]، لنحاول الإجابة عن سبب تناقض هذا النص في إنجيله. فإذا أخذنا بعين الاعتبار الحقائق الثلاثة أعلاه، فإن ما فعله هذا (المؤرخ الممتاز)(!) يبدو واضحاً جداً. فهو عندما ألغى كل ما بين [مرقس 6: 45] إلى [مرقس 8: 26]، فإن النص المتبقي أمامه من إنجيل مرقس كان هكذا:
أ- عبارة إنجيل مرقس (قبل ما حذفه) كاتب إنجيل لوقا مباشرة: (وللوقت ألزم [أي يسوع] تلاميذه أن يدخلوا السفينة ويسبقوا إلى العبر، إلى بيت صيدا، حتى يكون قد صرف الجمع، وبعدما ودعهم مضى إلى الجبل ليصلي) [مرقس 6: 45-46].
ب- عبارة إنجيل مرقس (بعد نهاية) ما حذفه كاتب إنجيل لوقا مباشرة: (ثم خرج يسوع وتلاميذه إلى قرى قيصرية فيلبس. وفي الطريق سأل تلاميذه قائلاً لهم : من يقول الناس: إني أنا؟) [مرقس 8: 27]
ما أراد هذا (المؤرخ الممتاز) أن يفعله هو أن يصل سياق القصة بطريقة ما (harmonize) بين ما قبل الحذف وما بعده. أي بين عندما صرف يسوع تلاميذه وذهب إلى الجبل ليصلي وبين سؤاله لهم عما يقوله الناس عنه. أو بين ما ورد في مرقس (وبعدما ودعهم مضى إلى الجبل ليصلي) وبين (وفي الطريق سأل تلاميذه قائلاً لهم : من يقول الناس: إني أنا؟). فما كان منه إلا أن هداه تفكيره وأسلوبه الكتابي إلى الخروج بعبارة متناقضة جداً وهي التي نقرأها في إنجيله الآن: (وفيما هو يصلي على انفراد [إلى هنا هو ما قبل الحذف في إنجيل مرقس، أي الإصحاح السادس] كان التلاميذ معه. فسألهم قائلاً: مَن تقول الجموع أني أنا؟ [هنا هو ما بعد نهاية الحذف في إنجيل مرقس، أي الأصحاح الثامن]) [لوقا 9: 18]، والنتيجة هي (عبارة متناقضة وغير مستقيمة منطقياً) والسبب هو هذا الحذف الكبير التي تولاه كاتب إنجيل لوقا من نسخته من إنجيل مرقس لسبب ما. و (الطريف جداً) في هذا الذي فعله كاتب إنجيل لوقا هو كلمة (على انفراد - وحده) التي وردت في جملته (وفيما هو يصلي على انفراد [أي: وحده] كان التلاميذ معه)، إذ هذه الكلمة ترد ضمن الجملة الأولى التي حذفها من إنجيل مرقس (ولما صار المساء كانت السفينة في وسط البحر، وهو على البر وحده) [مرقس 6: 47].
وحتى لا أطيل المقالة سوف أتعرض لأسباب ما فعله كاتب إنجيل لوقا في المقالة القادمة. إلا أن اللاهوت المسيحي، والمؤمنين به، أما خيارين لا ثالث لها:
إما أن يكون كاتب إنجيل لوقا هو (مؤرخ ممتاز) وأنه كما يقول عن نفسه (قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق) [لوقا 1: 3]، وهذا يعني بالضرورة أن (تدقيقه) هذا قد قاده إلى أن (كل ما ألغاه من إنجيل مرقس)، ومعه ما يوجد مرادفاً له في إنجيل متّى، هو (غير دقيق وغير حقيقي وبالتالي لا يستحق أن يكون في إنجيله، أي إنجيل لوقا)، وهذا يعني بالضرورة (سقوط تاريخية إنجيلي مرقس ومتّى) وانعدام (التدقيق والصحة والصدق) لهما.
أو أن كل الدعاية الدينية المسيحية عن كاتب إنجيل لوقا بأنه (مؤرخ ممتاز) وما كتبه عن نفسه (قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق) [لوقا 1: 3]، هو (محض كذب).
فليختر اللاهوت المسيحي ما يشاء، فقد اتسع الرقع على الراقع.
... يتبع
#حسن_محسن_رمضان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تزوير مسيحية يسوع – 27
-
عندما يُنتحل اسمي في مقالة
-
تزوير مسيحية يسوع – 26
-
عندما تسحب السعودية والبحرين سفيريهما
-
تزوير مسيحية يسوع – 25
-
تزوير مسيحية يسوع – 24
-
تزوير مسيحية يسوع – 23
-
تزوير مسيحية يسوع – 22
-
تزوير مسيحية يسوع – 21
-
تزوير مسيحية يسوع – 20
-
تزوير مسيحية يسوع – 19
-
تزوير مسيحية يسوع – 18 – الجزء الثاني
-
تزوير مسيحية يسوع – 18 – الجزء الأول
-
تزوير مسيحية يسوع – 17 – الجزء الثاني
-
تزوير مسيحية يسوع – 17 – الجزء الأول
-
تزوير مسيحية يسوع - 16
-
تزوير مسيحية يسوع - 15
-
تزوير مسيحية يسوع - 14
-
تزوير مسيحية يسوع - 13
-
تزوير مسيحية يسوع - 12
المزيد.....
-
ماما جابت بيبي..استقبال تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر
...
-
“ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على النايل
...
-
رئيس بلدية رفح يناشد الدول العربية والاسلامية إغاثة المنكوبي
...
-
وزير الدفاع الأسبق: يكشف العقيدة الدفاعية للجمهورية الاسلامي
...
-
-ترامب سينقذ العالم من الإسلام المتطرف- – جيروزاليم بوست
-
قائد الثورة الاسلامية في تغريدة: كل فلسطين من النهر الى البح
...
-
الآغا خان الرابع زعيم قاد الطائفة الإسماعيلية النزارية 68 عا
...
-
إيهود باراك: خطة ترامب بشأن غزة -خيال-
-
كلمة الرئيس الايراني بزشكيان امام سفراء الدول الاسلامية في ط
...
-
الاحتلال يحتجز مركبة ويستولي على كاميرات مراقبة في جنين وسلف
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|