|
الفنان سعد محمد موسى وريث الحضارة السومرية
سعد محمد موسى
الحوار المتمدن-العدد: 4399 - 2014 / 3 / 20 - 15:27
المحور:
الادب والفن
الفنان سعد محمد موسى وريث الحضارة السومرية
في عام 2009 وأثناء زيارتي الى العراق. التقيت مرة أخرى بالكاتب والمترجم العراقي المعروف أحمد الباقري . فكتب عني وعن لوحاتي دراسة نقدية كانت مدونة بخط يده على الورق وكان من المتعارف عن الباقري انه لايحب التعاطي مع شبكة الانترنيت والكومبيوتر . وبعد أيام وقبل مغادرتي العراق الى استراليا أعطاني الصلاحية أن أنشر موضوعه في اي موقع أختاره وقد ارتأيت أن انشر هذا الموضوع ولاول مرة على موقع الحوار المتمدن. بقلم أحمد الباقري الناصرية - العراق يتميز الفنان سعد موسى باسلوب مغاير لكل الذين استلهموا الفنون العراقية القديمة وخاصة الفن السومري . فهو لم يقتبس من الفن السومري ملامح شخوصه مثل العيون الواسعة والرؤوس الحليقة واللحى فيما يخص الشخوص الرجالية، واللدانة والرقة والشعر الطويل فيما يخص الاشكال النسائية، بل هو اقتبس روح الفن السومري. فالفن السومري احتفى بالحياة، وهدا مانراه واضحاً في التماثيل السومرية، إذ جعل الفن السومري الحياة مقدسة حيث كانت تماثيل الالهة السومرية تتميز بقدسية ومهابة وجلال ونجد هذه الروح في لوحات الفنان سعد. وثمة مسألة أخرى بالغة الاهمية وهي تنوع اساليبة، فلا نجده يستقر على اسلوب فني واحد بل هو يتنقل من اسلوب فني الى اسلوب فني اخر بانسيابية أخاذة وهذه الظاهرة – أي ظاهرة التنوع الاسلوبي- ناجمة عن قلق الفنان واحتدامه وروحه الهائمة في ملكوت الزمان والمكان. كل ذلك يجعله فناناً متنوع الاساليب, فالفنان الذي يكرر اسلوبه ماهو إلا فنان مشلول، فالحياة تملأها الحركة وكذلك الوجود. إذن كما قال الفيلسوف ديمقراطيس ( انك لاتعبر النهر مرتين) يعني إن مياه النهر تتجدد، فالمياه التي عبرتها في تلك المرة ليست هي المياه التي تعبرها هذه المرة، فنرى بين لوحاتة اسلوباً تجريدياً، ولم يكن هذا الأسلوب غريبا عنه، فهو وريث الفن الاسلامي الذي يتميز بالفن التجريدي وخاصة في الخط والزخرفة والمنمنمات القديمة، ونراه تارة أخرى رمزياً، ونجده طبيعياً في فنه وليس مصطنعاً، إذ انه وريث الفن السومري الذي يتميز برمزيتة كما نجد ذلك في الريليفات السومرية التي تبرز فيها أشكال النخيل والأسماك والأفاعي والأسود والشموس والأقمار والكؤوس وغير ذلك من الأشكال التي لها رموز يعرفها المتخصصون في الاثار. نجد الفنان سعد مهتما أيضاً في الموسيقى، فالموسيقى غداء الروح، وتطمح الفنون كلها ان تكون موسيقية كما يقول الفيلسوف هيغل. فنجد عازفي الموسيقى ذوو الملامح السومرية في لوحاته وهم يسبحون في جو حلمي رفيق لفن الانغام الموسيقية التي ارسلتها آلاتهم الموسيقية، فالانغام الموسيقية تعبير عن عواطف الانسان، فتكون حزينة في حالة الفراق والموت وتكون بهيجة في حالة العرس واللقاء. وهناك ميزة اخرى في فن سعد فهو لايكثر من شخوص لوحاتة وذلك كي يجعل المشاهد مركزاً نظره وتفكيره في سطح اللوحة وكي لايتشتت انتباهه ويتوزع بين شخوص كثيرة تسلبه متعة مشاهدته وفهمه لمعنى اللوحة. يمنح الفنان سعد حرية للمشاهد في أن يفهم اللوحة حسب حسب وعيه الفني والثقافي. إن اهتمام الفنان سعد بالفن السومري لم يكن متأتياً بسبب مكاني، أي لأنه ولد في مدينة الناصرية القريبة من اور، فجعله مكان ولادته مهتماً بالفن السومري، والا فما سبب اهتمام الفنان جواد سليم بالفن السومري وهو الذي ولد في انقرة وتربى وعاش في مدينة بغداد ولندن وباريس وروما. أظن إن الفنان سعد يعتقد بانه وريث شرعي للحضارة السومرية أي إن سبب اهتمامه بالفن السومري هو سبب حضاري فنراه يرصع لوحاته بالكتابات السومرية والرموز والاشكال التي استخدمت في الحضارة السومرية، أي إن اهتمامه لم يقتصر على التماثيل السومرية بل يتعدى ذلك الى الرقم الطينية والأختام الأسطوانية والآلات الموسيقية وغيرها من الأشياء التي تخلق وشيجةً متينةً بالحضارة السومرية. أما من حيث الاسلوب فان الفنان سعد يهتم بالتخطيط واللون والموضوع والتقنية ويعتبرها عناصر مهمة في تكوين اللوحة وقد عالج تلك العناصر بدراية كبيرة واحتراف شديد. انه ينتمي للحضارة السومرية، تلك الحضارة التي انتجت حروف الكتابة في عصور لم تكن فيها بقية المجتمعات تعرف الكتابة. وكذلك كانت اول قصيدة شعر في الكون كتبها الشاعر السومري (ادامو) وقد اخترع السومريون العجلة التي استخدمت في وسائل النقل. الفنان سعد او سعد السومري كما يحلو للبعض تسميتة ابن بار لتلك الحضارة العريقة، ولم تكن ابوة الحضارة السومرية له بحكم المكان الذي يعيش فية وعاشت فيه تلك الحضارة، بل كانت بسبب القيم الحضارية التي يؤمن بها السومريون وكذلك الفنان سعد السومري. أظن بان الفنان سعد يعتقد بان الفنان كالشجرة، إذا كانت منقطعة الجدور فتسقطها أوهى ريح، لكن الشجرة التي تتوغل جدورها في أعماق الأرض فلن تسقطها أعتى أعتى الرياح. لقد مد الفنان سعد السومري شجرتة الفنية في الأرض السومرية، فتعانقت جذورها مع جذور الحضارة السومرية لأنهما ينهلان من ماء واحد. ماء الحياة الذي يجعل الاشياء حية ويجعل الحياة ممكنة وسعيدة على سطح الارض. هنالك قول لناقد روسي ( الأديب مثل حارس الغابة.. فهو مسؤول عن أشجارها وحيواناتها وأرضها وأنهارها ) ويمكن أن يكون هذا القول متعلقاً بالفنان حيث يكون الفنان مسؤولاً عن الغابة. والغابة في هذا الخصوص تعني ( الوطن) فكل حدث في وطن الفنان له انعكاس في فنه، ونجد الفنان متأثرا بذلك الحدث إذا كان مأساوياَ ويمكن ذكر الفنان بيكاسو عندما رسم لوحة غيرنيكا بعد قصف جبش فرانكو للقرية الاسبانية غورنيكا بالقنابل وهي القرية التي ولد فيها بيكاسو وكدلك نجد مأساة ((تجفيف الاهوار)) التي سببها النظام البائد ورئيسه صدام حسين وذلك لمحاربة الانتفاضة التي اندلعت شرارتها في أهوار جنوب العراق... مما أدى إلى موت الأسماك التي كانت مورد رزق لسكان الأهوار... وجفاف الأرض التي كان يزرعها سكان تلك الاهوار. لقد أثرت تلك الماساة بعمق في نفس الفنان سعد فرسم لوحة عن تجفيف الاهوار حينما كان منفيا في مخيم بصحراء رفحاء وهو يتذكر مأساة أهله يجسدها بثلاثة شخوص ذوي ملامح سومرية وهم يحملون زورقاً (بلم) بلهجة أهل العراق على أرض جافة وفي أعلى اللوحة طائر جنوبي يلتفت إلى وطنه الهور. هذه اللوحة تعج بمعان إنسانية عميقة، وهي وثيقة إدانة لجرائم النظام السابق أكثر من الوثائق السياسية التي أدانت تلك الجرائم. ولم يغفل الفنان سعد مأساة ((حلبجة)) التي قصفها جيش النظام البائد بالقنابل الكيمياوية حيث نرى طفلاً يحمل زهرة وهو مختنق بالغازات الكيمياوية ويريد الصعود الى الهواء الطلق . وثمة طائر يفرد جناحيه في ذلك الجو الخانق وفي أسفل اللوحة جثة مهشمة خنفتها الغازات الكيمياوية. تذكرنا هذه اللوحة بمأساة هيروشيما وناغازاكي حيث قصفها طيار امريكي بالقنبلة الذرية وراح ضحيتها آلاف البشر ولاتزال آثارها باقية في مياة هيروشيما. وبالمثل راح ضحية قصف حلبجة آلاف البشر، وتشوه آلاف البشر بسبب السياسة الرعناء التي اتبعها نظام البعث البائد من أجل إبادة الشعب الكردي المطالب بحقوقة الإنسانية. هذه اللوحة وثيقة احتجاج ضد الظلم والاستبداد الذي اتبعه النظام السابق مع الأكراد العراقيين. لقد عاش الفنان سعد الموسوي آلام الغربة واكتوى بنارها، ولم يكن مختاراَ لغربته ومكان نفيه، بل لأنه لم يستطع تحمل السياسة الحمقاء للنظام السابق ولا المآسي التي عاشها الشعب العراقي ابان الفترة المظلمة السابقة. نجد الغربة وآلامها في لوحة تتكون من ثلاثة مقاطع، ويجسد المقطع الأول مأساة الفنان كلاجىء في مخيم النفي في الصحراء. و يمثل المقطع الثاني يمثل شخصا متهدما وهو الشخص المنفي وهناللك اشارة هدف قناص اسفل بطنه، اما المقطع الثالث، فكان يمثل شخصا متصحر الملامح إذ أن النفي محا ملامحه فاصبح أعمى وأصم وفاقداًَ للشم، فالإنسان العراقي شديد الحنين لوطنه العراق.. وماأشد آلامه في غربته ومنفاه القسري. ولم ينس الفنان السومري كلكامش فقد تماهى مع كلكامش واصبح سعد كلكامشيا عصريا، فرسمة وهو في رحلتة للبحث عن عشبة (( الخلود)) التي سرقتها منه أفعى, وعاد إلى مدينته خالي الوفاض، ويئس من بقائة خالداً، وقد أبرزت ملحمة كلكامش تلك المسألة الى ان الباب الذي صنعة النجار هو باب خالد بينما صانعه النجار ينسى ويموت. وهذا مافعلة الفنان سعد فلوحاتة اعمال فنية تؤهلة للبقاء في عرش الخلود مع عظماء البشرية الذين خلدوا أحداث عصرهم بأعمالهم الفنية في الرسم والنحت والموسيقى. هناللك ميزة متميزة في لوحات سعد هي قرب اللوحة من التمثال، وكأن الفنان يرسم تخطيطات لتماثيل سومرية مع اهتمام شديد بالفراغ... فهو يترك الفراغ (( ديكوراً خلفياً )) للوحة فلا نحس بأنه (فراغ) بل هو مفردة هامة من مفردات اللوحة. فالرسم كما لايخفي على أحد هو فن مكاني. لذلك اهتم الفنان ب ((المكان)) فكان عنصراً مكملاً لعناصر اللوحة الأخرى لايمكن الاستغناء عنه، وبدونه تكون اللوحة عائمة في فضاء لامحدود وتكون (( نغلة)) لايعرف أبوها ولا أصلها, فالمكان هو انتماء.. ووشيجة وصلة بالوطن، واهتمام الفنان به يأتي بسبب انتمائة لوطنة العراق مهما ابعده عنه المنفى, فيبقى يتنفس هواءه النقي وماءه العدب من خلال مفردات ((المكان)) وقد خلق من(( المكان)) هوية طبيعية ينتمي من خلالها للعراق ولحضارتة العريقة. ميزة اخرى تبرز في لوحات سعد وهي جعل الاشكال غير كاملة وذلك كي يكملها المشاهد في ذهنة، وليس معنى ذلك إنها مقطوعة عن أصولها بل يجعل المشاهد يملك حرية الاستماع باكمال تلك الاشكال. أما ((الزمن)) فهو انسياب الذاكرة والروح، وحين تتحد الذاكرة بالروح يتم الوجود الفني. و من الصعب تجسيد ((الزمن)) في اللوحة، فهو شيء هلامي يصعب الإمسا ك به .. شيء لايراه الإنسان، وهو مثل الكهرباء، فنحن لانرى الكهرباء بل نرى آثارها. المصابيح المشتعلة والثلاجات والمجمدات العاملة، كذلك الزمن نرى آثاره على وجوه الناس والاشياء. يستعين الفنان سعد بذاكرتة لتجسيد الزمن. ويمتلك الفنان ذاكرة قوية حيث يتذكر طفولتة. كان طفلاً غريب الطباع والتفكير يختلف عن أقرانه في اعتقاد الناس العاديين، فعندما كان يلعب مع الاطفال، كان يحفر الارض ويبحث عن فخاريات قديمة او الواح او أختام اسطوانية، أي إنه كان يبحث عن جذوره الضاربة في العمق، بينما كان أصدقاؤة الأطفال يبحثون عن أشياء مثل الأسلاك النحاسية او الحديدية أو أشياء ألمنيومية أو قطع بلاستيكية كي يصنعوا من هذه الأشياء لعبهم الطفولية. فمنذ طفولتة كان يمتلك (( بذرة)) الفن فزرع هذه البذرة في أرض خصبة.. في بيئة تعلم فيها مزج الالوان وتكوين اللوحة بعناصرها المهمة , كالخط واللون والموضوع والتقنية فنبتت شجرة خضراء عملاقة اصطفت مع الاشجار الفنية الأخرى. و بالإضافة الى ذلك، فالفنان سعد يمتلك حساسية مرهفة ونفساً رقيقة تتأثر من أبسط الأحداث، مما جعله عاطفياً جداً، وقد انعكس ذلك في لوحاتة التي استمدت قوتها وديمومتها من شدة الألم الإنساني، ومن ذروة الفرح في أعراس الانسان. لقد اهتم الفنان بالظل والضوء، وهما من مقومات فن التصوير الفوتغرافي وفن الرسم الذي يجسد الاشكال الثلاثية الابعاد، لذلك نرى الظل يحدد الضوء وهما يحددان الشكل. بالإضافة إلى لك، يمتلك الفنان سعد عيني طفل فهو ينظر إلى الأشياء ببراءة ودهشة وينقل هذه الدهشة الى المشاهد، فيندهش المشاهد عند رؤيتة لوحات سعد وتلك هي ميزة الفن العظيم، إذ بدون الدهشة يصبح فناً (( رثاً هزيلاً وميتاً)) أما الالوان التي يستخدمها الفنان ، فهي تعتمد على الحالة الشعورية للموضوع، فهو يستخدم الألوان الصارخة حين يتعلق الموضوع بحالة مأساوية ويستخدم الألوان الهادئة البهيجة حين يكون الموضوع مفرحاً مع مراعاة الهارمونية اللونية. فلم أجد في إحدى لوحاتة لوناً (( نشازاً )) بل كل ألوانة منسجمة، ولايستخدم الألوان الحارة والألوان الباردة في لوحة واحدة بل ان اللوحة ملونة اشكالها أما ألوان حارة أو ألوان باردة وهنالك توازن في كتلة اللوحة، فلا نجد فيها ترهلاً وازدحاماً و ميلاناً في الأشكال، بل إن الاشكال لديه متوازنة دون أن يعتمد على التناظر في رسم تلك الأشكال، نجد في لوحاتة إثارة بصرية مع إثارة تعبيرية دون ان تطغي إحدى الإثارتين على الأخرى فهما متوازنتان على سطح اللوحة. واخيراً، لقد أضاف الفنان سعد بلوحاته الفنية إضافة كبيرة للفن التشكيلي العراقي بوأته مكانة رفيعة في هذا المجال وجعلتة يتلالا تحت ضوء المجد الذي قلده به وطنه العراق.. والانسانية جمعاء. أحمد الباقري الناصرية في 2009-10-31
#سعد_محمد_موسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تجليات في مبخرة العشق
-
ابتهالات في ليلة عشق
-
تنفيذ عملية إعدام لعاشق ٍ متهم بجريمة حب
-
الارنب والقمر
-
أمنية متأخرة تطرق الباب
-
صهيل الفرس المفجوعة فوق التل
-
تعويذة الفيروز
-
توني الخياط
-
حكايات من الطفولة
-
تعويذات الدرويش
-
بستان الاب مرزوق
-
احتراقات في خلوة
-
الاقدام الحافية تتعقب القافلة
-
صلاة غيمة في محراب فضاء
-
تجليات في إيقونة القدر
-
سورة العشق
-
شنيشل وذاكرة النهر والمدينة
-
أسفار الحزن في رحلة حمار
-
ترنيمات في معبد
-
حين يترك الجمر تضاريسه فوق الرماد
المزيد.....
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|