أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماجد ساوي - عصمة العترة














المزيد.....

عصمة العترة


ماجد ساوي
شاعر وكاتب

(Majed Sawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4399 - 2014 / 3 / 20 - 14:09
المحور: كتابات ساخرة
    


العترة هنا من التعتير وهو شدة الجهد ويقال - في لسان بعض القرى في الشام - فلان " معتر" اي ضعيف الحال , اما في لغة العرب - وان كان للعرب لغات كثيرة فلعلي اصحح واقول في بعض لغات العرب - عترة الرجل قراباته لكن - وللاسف - كلمةالعترة تحمل ابعادا ً لا علاقة لها البتة بكلمة العترة ذاتها , وذلك حينما تكون هنالك عترة بين احدهم واحدهم .

حينما تعاني هذه العترة - بينهما - من قطيعة الرحم وسوء الجوار و رداءة المأكل والمشرب , تتدخل - وليس الا لغايات نبيلة - كلمة العصمة وهي ايضا ً في لغة العرب الحفظ - في بعض لغات العرب حيث أصحح - ويقال فلان "عصامي" اي معتمد على نفسه في شؤونه , أقول تتدخل نصرة لكلمة العترة ونجدة مقتحمة بين المعاني حتى لا يسيء المشتري فهم البائع ولا تبلغه العبارة .

بالضبط هذا ما كنا نقول , إن " عصمة العترة " أمر لا يخفى الا على ضعاف العقول ولا يصعب الا على ذوي العلامات المتدنية , "عصمة العترة " هي الركن الركين والعمود المتين والحجر الثمين , " عصمة العترة " ورحم الله الشافعي الذي توسل بهم واستعمل ياء الطلب مستغيثا ًوهو من هو في العلم والفقه فهل سترى في "عصمة العترة " وانت لا تحسن بعد الوضوء رأيا جديداً؟ أم أنك جديد في السوق؟



#ماجد_ساوي (هاشتاغ)       Majed_Sawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاجتماع البشري رؤية فقط - 2-
- كذبة العبد
- الروح ُ .. إذ روحُ
- هم انفسهم .. يانبي الله
- سفر الخلود
- انا حسين الثغر ..
- ليكنْ هو اللعبْ !
- ليكنْ هو اللعبْ !!
- - سهير القيسي -
- إعلانْ وفاة ِ حقوق ِ الإنسانْ - عن الثورة السورية-
- قاعدة الوسط المحيط المقدَس
- جذور الطغيان !
- الانسان الخالي من الدين
- وظيفة -المفتي-
- الحَمْدُ لِلحُبِّ يامُسْلِمِينْ (1)
- عليكَ سلامُ الله(2)
- عليكَ سلامُ الله
- حَاجج ْعنْ نفسكَ وقتها !!
- لبيك َ ياعلم ُ العروبة
- يَالصِفينَ كمْ أكلتْ منَ العربِ !


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماجد ساوي - عصمة العترة