هيثم هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 4399 - 2014 / 3 / 20 - 13:03
المحور:
كتابات ساخرة
(( في حينا حية ))
دخلت حية وزارت أكثر من بيت ، وكانت البداية مع عائلة عراقية ... وعندما طلت برأسها ... فرح الأولاد وقالوا :الحمد لله لدينا شيئا نتسلى به ، وهكذا هربت الحية...
وعبرت لبيت اللبناني ... وعندما رآها تذكر اجتياح بيروت ، وقال لها لنعمل هجرة تكلف 10000فقط فهربت الحية ...
ودخلت الحية على الجار السوري ... وقال لها هل يمكن ان نعمل مصلحة سوية فهربت بسرعة ...
دخلت على بيت اليماني ... وعندما شاهدوها بدأوا بالضحك ، وقالوا شو .!. هل الحية الي طولها متر ، ابني لديه حية طولها مترين ...
فهربت ودخلت بيت المصريين ... وعندما رأوها قالوا هل تريدين الدخول في حركة الإخوان فسقطت مغشية عليها ، وعندما أفاقت وجدت لديها لحية .!...
فهربت لبيت الهندي الحلاق ... وعندما دخلت قال لها الحمد لله لدي لحم لعمل الكاري اليوم ...
فهربت للتركي ... الذي دعاها لتعمل معه ولكي يرسلها لسرقة جيرانه ...فهربت...
وعندما دخلت في بيت الإيرانيين ... وعندما طلت من فتحة الباب رجعت وهربت وقالت لنفسها كنت في فخ الحياية...
أخيرا ذهبت للسعودية ... الذين طلبوا منها رسوم الحج والعمرة فقفزت عبر البحر الأحمر ...
للسودان ... وصادها السوداني وقال الحمد لله اليوم عيد ، ولم اجد هدية للأولاد ، فخنقت نفسها وماتت ...
وبعدها تحولت عبر تغيير جلدها الى صندوق الانتخابات
#هيثم_هاشم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟